أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -مَرجِعٌ في كُلِّ عَقدٍ-














المزيد.....

قصيدة -مَرجِعٌ في كُلِّ عَقدٍ-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 16:36
المحور: الادب والفن
    


مبصرٌ كلَّ البَصيرة من أتى دربَ العُقولْ
هانئٌ في العيشِ حُرٌ كان يعني ما يَقولْ

مُدرِكٌ كلَّ الحقيقة عارفٌ نَهجَ الصَّواب
هكذا يسمو مُشِعاً لا يدانيهِ الأُفولْ

يُمطِرُ الحُبَّ عَبيراً من سحاباتٍ ورود
ليرى الفكرَ غِراساً في رياضٍ وحُقولْ

يملأُ الابعادَ وِدَّا من لطيفاتِ الحُروف
ويعيرُ الصبحَ لحنا وإخضراراً في السهولْ

حاكَ للقتمةِ بُردا من شعاعاتِ الضِّياء
نسجُهُ من خيطِ فجرٍ يلبسُ المعنى ذُهولْ

صوتهُ مِحرابُ زُهدٍ عندما يطغى النَّعيم
سَيفُهُ ميزانُ حَسمٍ حينما الشوطُ يَطولْ

خُلقُهُ في الحربِ عدلٌ والوصايا كالصِّحاف
نُبلُهُ يأبى ضِعافاً او حريماً إذ يَصولْ

هاديٌ للنَصرِ دوماً صادقٌ عِندَ الوَعيد
ناجرٌ للوعدٍ حقاً مالئٌ كفَّ السَّؤولْ

غادقٌ فيضَ السَّماحةِ مُجزِلٌ قَدرَ العَطاء
ناصحٌ والنصحُ حِكمة مرشدٌ فذٌّ عَقولْ

فيه صمتٌ من عليٍ فيه طفٌ من حُسين
صَبرهُ من صبرِ زَينب فيه عَزم للبَتولْ

عِمَّةٌ اضحتْ كقُطبٍ وازنتْ سيرَ الحَياة
هيبةٌ، قولٌ سديد، مبدأٌ يَلقى القَبولْ

مرجعٌ في كل عَقدٍ فِكرُهُ ذلَّ الصِّعاب
خَطوُهُ والرأيُ بابٌ لكريماتِ الحُلولْ



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -الروحُ ملأى بالشعاعِ-
- قصيدة -يا راهب الصبر-
- قصيدة -لوعة الماء-
- قصيدة -أُمّي-
- قصيدة -أينَ المَفَرْ؟-
- قصيدة -وصي المرهفات-
- قصيدة -شَفَتانِ من حَلوى-
- قصيدة -تجربة واستنتاج-
- قصيدة -لنا المعالي-
- قصيدة -حزنٌ وملاذ-
- قصيدة -وحيٌ مِنْ أمل-
- قصيدة -تفاحتي العذراء-
- قصيدة -تفاحتي-
- قصيدة -عَفواً إمامَ العدل-
- قصيدة -أنا لوعةُ الجِسر المُسجَّى-
- قصيدة -تمتمات على اعتاب الرضا-
- قصيدة -رمز الوفا-
- قصيدة -يا طف حزني-
- قصيدة -لا تقترب-
- قصيدة -الحُر-


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -مَرجِعٌ في كُلِّ عَقدٍ-