أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -حزنٌ وملاذ-














المزيد.....

قصيدة -حزنٌ وملاذ-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 00:18
المحور: الادب والفن
    


بسمتي حزنٌ مؤنَّقْ
مثلَ حُزنِ الانبياء
هي كالغُصنِ المُحنَّط
في الشجيراتِ الكئيبة
ضحكتي طفلٌ مُشرَّد
بينَ أشتاتِ العَناء
لم يَجد في الناسِ حُضناً
كانت الدُّنيا ضَياع
كانَ كلُّ الكونِ مُرَّا
ما حَلا فيهِ الوجود
لم يَجِد بيتا يَقيهِ
غيرَ أحداقِ البُكاء
كانَ كالرهبانِ يبكي
في تجاويفِ الصَّوامع
يملأُ الاجفانَ دَمعاً
والصدى بعضُ إبتهال
كان يتلو ايةَ النوحِ المعتَّق
في محاريبِ الفَناء
لم يَدع للوقتِ وقتاً
كلُّ هذا الوقت كِذبة
يربكُ العطشانَ حلمٌ
فيه أمواهٌ وقِربة
هامشُ الاسماءِ أمسى
في متونِ الجُّرحِ داء
ضامرُ الافكارِ صَمتي
جاءَ من فجٍّ عَميق
حاملاً كلَّ الاماني
مُثقلاً باللا يُطاق
يقصدُ البيتَ المُقفّى
طَوفُهُ حرفُ النِّداء
طافَ في وادِ المشاعر
أبيضُ الإحرامِ كلمة
طرَّزت سُودَ المآسى
شَتتتْ شَمْلَ الجِّراح
قَلَّدَتْ جِيدَ المعاني
بعضَ اسرارِ الدُّعاء
كلُّ قمصانِ القَصائد
كلُّ ازار القوافي
كل أطلالِ المَنازل
كلُّ بلدانِ المَنافي
كل استار النوافد
أحجَمَتْ عن الضِّياء
جئتُ بيتاً للقصيد
لائِذاً من حَدِّ دَهري
ذكرياتُ الكوخِ بُشرى
أُحجياتُ الليلِ مَسرى
بَعثَرَتْ أحلام عُمري
في دكاكينِ الرَّجاء
دلَّني وحيٌ نبيٌ
أينَ منجى اللائذين
أينَ مأوى الهاربين
لم أجِد مأوىً ندياً
غير نظراتِ النِّساء
هُنَّ فردوس رقيق
هُنَّ آياتُ الإله
هُنَّ في الدُّنيا مَلائِك
هُنَّ نفحاتٌ لخالق
من شذىَ العطرِ المُقدَّس
أعلنتْ ذاكَ السَّماء



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -وحيٌ مِنْ أمل-
- قصيدة -تفاحتي العذراء-
- قصيدة -تفاحتي-
- قصيدة -عَفواً إمامَ العدل-
- قصيدة -أنا لوعةُ الجِسر المُسجَّى-
- قصيدة -تمتمات على اعتاب الرضا-
- قصيدة -رمز الوفا-
- قصيدة -يا طف حزني-
- قصيدة -لا تقترب-
- قصيدة -الحُر-
- قصيدة -لك مرقدٌ كالروض-
- قصيدة -يا وردةً حمراء-
- قصيدة -وطني اسيرُ القيد-
- قصيدة -بي (لستُ أدري)-
- قصيدة -حين إنتشى النهر-
- قصيدة -مِنْ غُربَتي-
- قصيدة -لا ترمِ باللوم-
- قصيدة -سِفرْ مَغلوب-
- قصيدة -من أيِّ نَهرٍ اغترفكَ كَمنهلِ؟-
- قصيدة -حربٌ أُقيمتْ للسلام-


المزيد.....




- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -حزنٌ وملاذ-