أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -لنا المعالي-














المزيد.....

قصيدة -لنا المعالي-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4698 - 2015 / 1 / 23 - 23:51
المحور: الادب والفن
    


من موقدِ الحِقدِ طالتْ للدُخانِ يَدُ
واستشرتْ النارُ حتّى أُنِهكَ البَلَدُ

هُم يهرِسونَ على الاضغانِ أفئِدَةً
ويأكُلونَ من الأكبادِ ما وَجَدوا

عُميٌ بليلٍ والضلالةُ قائِدٌ
حتى استُبيحَتْ في الظَّلام فراقِدُ

فرشوا بلاطَ اللهِ سفرةَ طاغيٍ
ناءت بثقلٍ للرؤوسِ مَوائدُ

شَرِبوا الدماءَ على أنَّاتِنا فَرَحاً
مذ أن أُقيمتْ للنكاحِ قَواعِدُ

هم يَنتَشون وقُبحُ الجُّرمِ مَنطِقُهُم
مذ قيلَ "يَهجُرُ" كانَ الحَقُّ يُفتقَدُ

بِئسَ المَطايا فما الاسفارُ تَنفَعُهُم
لا ينفعُ السِّفْرَ مَنْ في عَقلِهِ عَنَدُ

لا ينفع السِّفْرَ مَنْ عَقَّتْ بَصيرَتَهُ
فَجرَ الضِّياءِ ومَْن في عَينِهِ رَمَدُ

لَنا المَعالي ولا نَخشى مكائِدَكُم
حقٌ من اللهِ للابطالِ ما وُعِدوا

لنا المَعاني التي شادَتْ مَفاخِرَنا
ودُكَّ للخُلدِ في أرضٍ لَنا وَتَدُ

من سالفِ الذِّكر أضحى رأيُهُم فَنَداً
ولاصَقَ السَّعيَ في تخريفِهِم بَدَدُ

سَيُكنَسونَ الى الازبالِ كُلهمُ
ويرفَعُ النَّصرَ خَفّاقاً لنا عَمَدُ



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -حزنٌ وملاذ-
- قصيدة -وحيٌ مِنْ أمل-
- قصيدة -تفاحتي العذراء-
- قصيدة -تفاحتي-
- قصيدة -عَفواً إمامَ العدل-
- قصيدة -أنا لوعةُ الجِسر المُسجَّى-
- قصيدة -تمتمات على اعتاب الرضا-
- قصيدة -رمز الوفا-
- قصيدة -يا طف حزني-
- قصيدة -لا تقترب-
- قصيدة -الحُر-
- قصيدة -لك مرقدٌ كالروض-
- قصيدة -يا وردةً حمراء-
- قصيدة -وطني اسيرُ القيد-
- قصيدة -بي (لستُ أدري)-
- قصيدة -حين إنتشى النهر-
- قصيدة -مِنْ غُربَتي-
- قصيدة -لا ترمِ باللوم-
- قصيدة -سِفرْ مَغلوب-
- قصيدة -من أيِّ نَهرٍ اغترفكَ كَمنهلِ؟-


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -لنا المعالي-