حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 16:36
المحور:
الادب والفن
عينانِ من ألقِ النهارِ وبسمةٌ
سُبحانَ رَبّي فالترافةُ ما خَلَقْ
في أحسنِ التقويمِ صاغَ خِصالهَا
بل زادَ عنها ساكِبا فيها الألقْ
حوراءُ جاعلة العيون بيانَها
والنظرةُ الحوراءُ ترسمُ لي قلق
قلقٌ بلاغيُ الشعورِ حُرُوفهُ
في القلبِ تُجري حِبرَها لا في الوَرَقْ
قلقٌ من الياسِ المندَّى مُورِقٌ
قلق لذيذ الوقت يشرَحُهُ الأرَقْ
سبحانَ رَبي وهو ربٌ للفَلَقْ
خَلَقَ الصبايا من تلاوينِ الغَسَقْ
حسناءُ صادقةُ اللحاظِ بوجنِها
صدحَ الجمال وهو اصدقُ مَنْ صَدَقْ
نهرٌ اريجيُ المياه بدمعها
سكب الحكايا حين فسر ما هرقْ
قلبي صَديُ النبضِ وهي غِياثُهُ
اللهُ يا لُقيا العُطاشى بالوَدَق!
أحداقُها والوجهُ لوحةُ خالقٍ
شفتانِ من توتٍ بكأسٍ واندَلَقْ
لحن يحاكي الصُّبح في ترنيمةٍ
ويزيحُ هَماً عند أطراف الشَّفَقْ
اقسمتُ بالرمشينِ بالثغرِ الّذي
القى خيالي في متاهاتِ الشَّبقْ
أقسمتُ بالخَدين بالشَّعرِ الّذي
لمفاتنِ الخِصرين أُرسِلَ فإعتَنَقْ
ما كنتُ بالمرءِ الغَويِّ وإنما
من بحرِها كانَ الخلاصُ مع الغَرَقْ!
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟