تشريعات المواطن إصلاح للميزانية والاقتصاد الدستور- المواطن – السلطة – الثروة - الميزانية 3-3

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 20:15
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

تشريعات المواطن إصلاح للميزانية والاقتصاد
الدستور- المواطن – السلطة – الثروة - الميزانية
3-3
إن تجاوز الصعاب وإيجاد الحلول للميزانية وتعافي الاقتصاد ؛نعود للدستور واحكام القانون ؛ نسير بالتوازي كسكة القطار؛ لنأخذ بتجارب الشعوب وتحقيق ميزانية سليمة دستوريا لهذه السنة

المركز المدني البصري للتنمية البشرية
محمد صبيح البلادي
أن المركز المدني للتنمية البصري ؛ هو إفتراضي مطلوب ؛ مأخوذ من التجربة اليابانية ؛ ونجاحها بعد الحرب العالمية الثانية؛ ومافرض عليها وعلى ألمانيا بعدم العسكرة ؛ إتجهت كالنحل نحو البناء الاقتصادي ؛ ولا أفضل منها والمانيا لاستعادة عافيتها ؛ واليابان ودول شرق آسيا ؛ المتابع لهم يعلم سر نجاحهم أولا الخلاص للوطن ؛ والتخطيط العلمي ؛ وإيمان اليابان ؛ لايتحقق بناء الوطن إلا عن طريق الشباب وإتجاهم نحو العلم ؛ على خطى تجربة الامبراطور المستنير عام 1868؛ الذي وجه الشباب للسفر وتلقي العلم وسرقة أسرار الصناعات والاختراع
وقد وقف أمام تطلعاته ؛ من تتضرر مصالحهم ونجخ بعد عشرين عاما ؛ لرضوخهم وإستسلامهم

توجه اليابان ؛ لبناءمراكز للمنظمات المدنية من أجل التنمية ؛ زودوهم بالثورة الرقمية الحاسبات
وهنا المطلوب من السلطة بناء الشباب والاعتماد عليهم وعلى العلم ؛ ومشاركتهم ؛ بناء الوطن .

بعض الحلول المطلوبة للخروج من الازمات وخاصة الصعوبات المالية هو الدستور ؛ والاخذ بالتجارب التي أشرنا لها ؛ وقبلها يجب إصلاح الميزانية في جانبين متلازمين الانتاج والرواتب ؛ عن طريق ( الدستور- المواطن – السلطة – الثروة – الميزانية ) لنحقق عدالة توزيع الثروة .

فمطلب الدستور تلبية حاجات المواطن وتحقيق منفعته لملكيته للثروة للميزانية الحالية وفق المواد
( 111و112 و25 و26 و27 و29و30و31 ) وعدم الحروج عن المواد ( 2ج؛5؛ 46 ) لتكون الاجراءات غير مخالفة ومتجاوزة للمادة 13 ؛ ومنها التوجه للمادة 93 لعمل ميزانية سليمة ؛ وذلك بالتشريع نسبة مناسبة ضمن الميزانية وتوضيفها لتمويل السكن والعمل والصحة والضمان وتحسين الاقتصاد ؛ وتنوع المشاريع ؛ ليكون إقتصاد متعدد الجوانب ؛ ونعمل بتجارب العالم .

وكعهدنا في مواضيعنا ؛ نشير الى مقاربات بصفحة لنثير الاخرين التوسع في نقاشها توسعا .

وكماذكرنا البصرة متنوعة البيئات في الميناء وإستخراج النفط وبيئات نهرية إضافة لشط العرب يمكن الاستفادة لعشرات المشاريع فيما تقدم ؛ إضافة للسياحة الصحراوية والاهوار ؛ والانهر العديدة لخلق سياحة كفينسيا وماليزيا ؛ إضافة للانهار داخل المدن ؛ لنرى كيف تستغل ؛ ومن الممكن خلق مئات المشاريع لخدمات الميناء ؛ و فرص عمل لمئات آلاف العاطلين ؛ وتنمية المهارات الفنية والمهنية للصناعات البسيطة ؛ نجارة حدادة صناعات بلاستيكية تصنيع غذائي صناعات التعليبية ؛ وذلك بالمركز التنمية البشريه ؛ إضافة لما ذكرناه في المقال السابق ؛ بناء مدن في نحيط المدينة والان فضاء بالامكان بناءترامواي في جوانب عديدة تصل لعشرة مناطق
وما ذكرناه على عجل ؛ لإثارة النقاش وصولا لنقاش القضاء على البطالة وازمة المعيشة والسكن ؛ وبناء إقتصاد متعدد الجوانب ؛ وصولا لإنقاذ صعوباتنا الحالية وبناءإقتصاد متين
من أجل بناء ميزانية سليمة دستوريا ؛ اسرعنا بتقديم وجهة النظر قبل المصادقة علىيها

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل