أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم بدرخان - ثلاث قصائد للشاعرة الأمريكية مايا آنجلو














المزيد.....

ثلاث قصائد للشاعرة الأمريكية مايا آنجلو


عبد الكريم بدرخان

الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 19:20
المحور: الادب والفن
    


- مايا آنجلو (Maya Angelou} (1928 – 2014} :
شاعرة وكاتبة مسرحية وتلفزيونية وسينمائية، ممثلة وراقصة ومغنيّة، منتجة تلفزيونية وسينمائية، مخرجة سينمائية، ناشطة سياسية، ناشطة حقوق مدنية، وأستاذة جامعية.
ولدتْ مارغريت آن جونسون (مايا آنجلو) في مدينة سان لويس بولاية ميزوري الأمريكية، في 4 نيسان 1928، انفصل والداها وهي صغيرة فعاشت مع شقيقها "بيلي" عند جدتها، ثم اضطرتها ظروف الفقر إلى العمل بمهن مختلفة، بعضها في غاية السوء والوضاعة.

شاركت مع المناضل مارتن لوثر كينغ في حركة الحقوق المدنية، وتزوجت من المناضل الشهير مالكوم إكس، واشتهرت كواحدة من أعلام الأدب الأفرو-أمريكي. ألقت قصيدتها "على نبض الصباح" في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام 1993، وفي عام 1995 شاركت في احتفالات اليوبيل الذهبي لتأسيس الأمم المتحدة، حيث ألفت قصيدتها "الحقيقة الجرئية الصادمة"، وفي عام 2008 نالت وسام لينكولن الرئاسي.
توفيت مايا آنجلو في صباح يوم 28 أيار 2014.

• من دواوينها الشعرية:
- أعطني كوبَ ماء باردٍ قبلَ أنْ أموت، عام 1971.
- صلِّ بأنْ تناسبني أجنحتي، عام 1975.
- رغم ذلك أسمو، عام 1978.
- أيها المرتجف.. لمَ لا تغني؟، عام 1983.
- الآن بلقيس تغنّي أغنيةً، عام 1987.
- لن أغادر، عام 1990.
- على نبض الصباح، عام 1993.
- المرأة الاستثنائية، عام 1995.
- الحقيقة الجرئية الصادمة، عام 1995.
- من امرأة سوداء إلى رجلٍ أسود، عام 1995.

أقدم لك عزيزي القارئ ثلاث قصائد للشاعرة الأمريكي مايا آنجلو :


1- ذكـرى :
-----------------
يداكَ الخفيفتان
تُثيرانِ النحلَ المختبئَ في شعري،
ابتسامتُكَ تسيلُ على خدّي،
وفي اللحظةِ المناسبةِ
تعانقُني بجنونٍ
ملتهباً، مندفعاً، منطلقاً
وبأسلوبٍ ساحر
تسلُبني عقلي.

وعندما تنسحبُ
وتسحبُ أذيالَ سحركَ،
وعندما لا يبقى منكَ
سوى عطرِ حبّكَ الذي يتراقصُ بين نهديَّ،
حينها..
وفي هذه اللحظةِ تماماً
ألتهمُ حضوركَ بجنون!

* * *


2- عناد :
---------------
في أيّـةِ حياةٍ سابقة؟
في أيةِ بلادٍ بعيدة؟
سبقَ لي أنْ عرفتُ شفتيكَ
ويديكَ
وسُخريتكَ الجريئة
وعينيكَ الساحرتين
اللتين أعبدُهما.

ماذا يضمنُ لي..
أننا سنلتقي هناك؟
مرةً أخرى
في عوالمَ أخرى
لم يحدّدها الزمنُ المستقبلُ بعدُ.

كم أكبحُ اندفاعَ جسدي إليكَ
لكنْ..
دونَ وعدٍ بلقاءٍ حميمٍ آخر
لن أستسلمَ للموت.

* * *


3- عادوا إلى البيت :
--------------------------
عادوا إلى بيوتهم
وأخبروا زوجاتهم أنهم
– ولا لمرةٍ في حياتهم الطويلة –
قد عرفوا امرأةً مثلي،
لكنهم...
عادوا إلى البيت.

قالوا إنَ بيتي يشعُّ نظافةً
وإني لا أنبسُ بكلمةٍ مسيئة
وإني أعيشُ في فضاءٍ ساحر،
لكنهم...
عادوا إلى البيت.

جميعُ الرجال
يتغزّلون بجمالي،
فقد أحبّوا شفتيَّ
نُــكاتي
وأردافي،
وأقاموا عندي
ليلةً، ليلتينِ، أوثلاثَ ليالٍ،
لكنهم...

* * *


[*] انظرْ كتابنا: امرأة استثنائية – قصائد مختارة لـ مايا آنجلو، ترجمة وتقديم: عبد الكريم بدرخان، دار الأدهم، القاهرة 2015.



#عبد_الكريم_بدرخان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشر قصائد للشاعر الأمريكي تشارلز بوكوفسكي
- ثلاث قصائد للشاعرة الأمريكية سارة تيسديل
- قصيدتان للشاعر الإنكليزي جون كلير
- الثنائيات والثالوث: اختلاف آلية التفكير بين الشرق والغرب
- قراءة جديدة في فيلم مالينا
- بابلو نيرودا .. هل مات مسموماً ؟
- تهافُت الخطاب الإسلاموي المُدافع عن الإسلام
- (مارينا) للشاعر: ت. س. إليوت
- قصيدة (رحلة المجوس) للشاعر ت. س. إليوت
- الشاعرة الفرعونية: بيتوحا
- أقدم قصيدة حب في العالم
- فيلم (آغورا).. أجوبة الماضي لأسئلة الحاضر..
- (بانوراما الموت والوحشة) للشاعرة رشا عمران
- نظام الأسد: محدثو نعمة وثقافة وسياسة
- أثر المكوّنات الثقافية في السرد النسائي
- يوميّات الجرح السوري (شِعر)
- المرأة بوصفها رمزاً للحرية - قراءة في مجموعة للشاعر فرج بيرق ...
- دُوَار (شِعر)
- مدينة الأحزان (شِعر)
- في مطلعِ السنة الجديدة (شِعر)


المزيد.....




- -مصر القديمة.. فن الخلود-.. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا ...
- آخر ما نشره -نعم.. الموت حلو يا أولاد-.. كتاب وفنانون ينعون ...
- مطالبات واسعة في مصر لإلغاء حفل مطربة كندية شهيرة لهذا السبب ...
- ناشرون تحت المقاطعة: سوق الترجمة الإسرائيلي في مهب الحرب على ...
- سيلين ديون تتحدث عن معاناتها مع مرض نادر وتعد بالعودة إلى ال ...
- الفرقة البريطانية -كولد بلاي- توقف حفلها بأثينا بسبب ممثل إس ...
- فرنسا تحيي التراث عبر أولمبياد يجمع بين الرياضة والفنون
- في أول ظهور إعلامي له.. ضحية صفعة الهضبة يكشف لماذا لم يرد ب ...
- محمد سعيد المرتجي: هذه أسباب وفرة البحوث الفرنسية عن الفن ال ...
- كتاب -جرائم وعلوم جنائية- للخبير العلواني وخبرة 30 عاما بمسر ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم بدرخان - ثلاث قصائد للشاعرة الأمريكية مايا آنجلو