أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم بدرخان - عشر قصائد للشاعر الأمريكي تشارلز بوكوفسكي















المزيد.....

عشر قصائد للشاعر الأمريكي تشارلز بوكوفسكي


عبد الكريم بدرخان

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 4 - 19:50
المحور: الادب والفن
    


تشارلز بوكوفسكي (1920-1994):
شاعر أمريكي غزير الكتابة، كاتب قصة قصيرة وروائي، وكاتب سيناريو للأفلام السينمائية. كتب بوكوفسكي (المنحدر من أصل ألماني) عن الطبقات الفقيرة والمعدومة وفي الولايات المتحدة، ولا سيما في مدينة لوس أنجلس التي عاش فيها كامل حياته، ووُصِفَ أسلوبه بـ "الواقعية البذيئة". اعتمد بوكوفسكي في كتاباته على خبرته في الحياة، وخفّة ظلّه، وقدرته على التقاط التفاصيل اليومية وتوظيفها في سياق النص الشعري أو الحدث الروائي. تقترب معظم روايات بوكوفسكي من السيرة الذاتية، إذ روى فيها فصولاً من حياته منذ كان مشرّداً، ثم سجيناً، ثم عاملاً في مكتب البريد، ثم كاتب سيناريو للسينما بعد الستين من عمره. واتسمتْ قصائده بارتباطها بشخصيته وسلوكه اليومي، حيث اشتُهر بوكوفسكي بإدمانه الخمر وارتياده الدائم للحانات الرخيصة، وعلاقاته المتعددة مع النساء عموماً والعاهرات خصوصاً.

# من أعماله الشعرية:
- تركض الأيام مثل الأحصنة البرية فوق التلال 1969.
- محترقاً بالماء غارقاً باللهب 1974.
- الحبّ كلب من الجحيم 1977.
- قصائد للناس 1991.

# ومن رواياته:
- مكتب البريد 1971.
- الخادم 1975.
- النساء 1978.
- هوليوود 1989.
تتميز قصيدة بوكوفسكي بالسردية الحكائية، مما يجذب القارئ ويجعله يقلّب الصفحات بسرعة. كما تتميّز بأنها تحتشد بكل ما لا يتوقعه القارئ، ولذلك – أعتقد – قال عنه الناقد الفرنسي الكبير جان جينيه: "بوكوفسكي أعظم شاعر في الولايات المتحدة".
أصيب بوكوفسكي عام 1993 بسرطان الدم، قاوم المرض لمدة سنة كاملة، كتب خلالها آخر رواياته "اللُّبّ" (Pulp)، إلى أن وافته المنيّة يوم 9 آذار 1994.

أقدّم لك عزيزي القارئ عشر قصائد للشاعر الأمريكي تشارلز بوكوفسكي:


1- ها أنذا :
----------------
سكران في الثالثة فجراً،
أنهيتُ الزجاجةَ الثانية من النبيذ
وكتبتُ بين الدزّينةِ والخمسَ عشرةَ صفحةً من الشِعر.

ها أنذا ..
رجلٌ عجوز
مهووسٌ بلحمِ الفتياتِ المراهقات
رغمَ غروبي الوشيك،
كبدي .. انتهى
كليتاي .. على الطريق
البنكرياس .. منهكة
وضغطُ دمي .. وصلَ الطابقَ الأخير.

* * *


2- كيف حال قلبك؟
-------------------
في أسوأ أيام حياتي
حين كنتُ أنامُ على مقعدٍ في حديقة
أو في السجن
أو أعيشُ مع العاهرات،
كنتُ دائماً راضياً ومقتنعاً بذلك.

لا أسمّيهِ سعادةً
بلْ أكثر ..
إنهُ نوعٌ من التوازن الداخلي
يجعلُني راضياً مهما حدث،
وقد ساعدني كثيراً
كعاملٍ مُـتـعَـبٍ في المصانع
وكعاشقٍ فاشلٍ مع النساء.

* * *


3- ليلة عظيمة في المدينة:
-------------------------------
ها أنتَ الآن ..
سكرانُ في الأزقّـةِ المُظلمة لمدينةٍ ما،
إنه الليلُ، كم أنتَ ضائعٌ، أين صارتْ غرفـتُـكَ؟
.
تدخلُ الحانةَ بحثاً عن نفسكَ
تطلبُ الويسكي الممزوجةَ بالماء
تلعنُ طاولةَ الحانةِ المتّسخة
بعدَ أنْ بـلّـلَـتْ كُـمَّ قميصكَ،

عندما تُـمـزَجُ الويسكي
تفقدُ قـوَّتها،
تطلبُ كأسَ بيرة،
"سيّدةُ الموتِ" تسيرُ نحوكَ
بثوبها الجميل،
تجلسُ قربكَ
تطلبُ لها كأسَ بيرة
وجسدُها يفوحُ برائحةٍ رخيصة،
تلصقُ ركبتَها بركبتكَ
يبتسمُ الساقي ببلاهةٍ
لقد جعلـتَـهُ قلقاً ..
فهو لا يعرفُ إنْ كنتَ شرطياً أو مجرماً أو مجنوناً أو أحمق.

تطلبُ كأسَ فودكا
تسكبُ الفودكا فوق البيرة،
إنها الواحدةُ ليلاً ..
في عالمٍ مرعبٍ ميّت !
.
تسألُها .. كم تقبضُ على الرأس؟
ثم تشربُ كلَّ خمرٍ أمامكَ
ويغدو طعمُهُ .. مثلَ زيتِ المحرّكات.
.
تتركُ "سيّدةَ الموتِ" .. مكانها،
تتركُ الساقي وابتسامته البلهاء .. مكانهما.
.
الآن .. تتذكّـرُ أين تقعُ غرفـتُـكَ
الغرفةُ التي تحوي زجاجةَ نبيذٍ في الخزانة،
الغرفةُ التي ترقصُ فيها أعقابُ السجائر،
الغرفةُ الكاملة .. في "ستارفورد"،
حيثُ ماتَ حـبُّـكَ الأخيرُ
ضاحكاً ...
.
* * * * *


4- الراديو ذو الأحشاء :
---------------------------
حين كنتُ مقيماً في الطابق الثاني
في شارع "كورونادو" ؛
كنتُ .. كلّما سكِرتُ ..
أرمي الراديو من النافذة
ويتابعُ - رغمَ ذلك - غناءه،
طبعاً، كان يكسِـرُ بـلّـورَ النافذة في طريقه
ثم يقعُ على السطح
ويتابعُ الغناء،
وكنتُ أقولُ لامرأتي:
يا لهُ من راديو عظيم !

في اليوم التالي
كنتُ أنزعُ النافذة من مفاصلها
وأحملُها لعندِ مُـصـلِّـح الزجاج
ليضعَ لها بلّوراً جديداً.

كلّما سكِرتُ..
أرمي الراديو من النافذة،
ودائماً يقعُ على السطح
ويتابعُ الغناء،
يا لهُ من راديو سحريّ !
يا لهُ من راديو عنيد !
وفي كلّ صباحٍ
آخـذُ النافذةَ المكسورةَ لعندِ مُـصـلِّـح الزجاج.

لا أذكرُ كيف تخلّصتُ من هذه العادة،
ربّـما ..
عندما انتقلتُ من البيت.

لكني أذكُـرُ ..
أنّ جارتي في الطابقِ الأرضيّ
كانت تعملُ في حديقة بيتها
وهي تلبسُ ثوب السباحةِ فقط،
وكانتْ - فعلاً - تحفرُ بالرفشِ
ثم ترميهِ عالياً في الهواء.

وكنتُ أجلسُ عند النافذةِ المكسورةِ
لأشاهدَ شروقَ الشمسِ على جسدها،
بينما يتابعُ الراديو الغناء.

* * *


5- رشّـة ماء :
-------------------
الوهمُ ..
هو أنْ تظنّ أنكَ تقرأ هذه القصيدة،
الحقيقةُ ..
إنها أكبرُ من قصيدة،
إنها سكّينٌ في يـدِ متسوِّل
إنها زهرةُ توليب
إنها مِـشْيةُ محاربٍ في شوارعِ مدريد
إنها أنتَ .. على فراشِ الموت
إنها ضحكةُ "لي بو" من تحت الأرض
إنها ليستْ - لعنكَ الله - قصيدةً !
إنها غفوةُ حصان
إنها فراشةٌ تحومُ في عقلك
إنها "سِيركُ" الشيطان،
أنتَ لا تقرؤها على الورقة
فالورقةُ هي التي تقرؤك !
هل تحسُّ بذلك؟
إنها أفعى
إنها صقرٌ جائعٌ يحاصرُ غرفتك.

ليستْ قصيدةً
فالقصائدُ مملّـةٌ، تُـشعِـرُكَ بالنعاس.
أما هذي الكلمات ..
فتدفـعُـكَ إلى جنونٍ جديد.

ها أنتَ مباركٌ الآن !
ها أنتَ تسكنُ المنطقةَ العمياءَ من الضوء،
الفيلُ يحلمُ معكَ الآن
وقوسُ الأفقِ ينحني ويضحك.

يمكنكَ الموتُ الآن
يمكنكَ الموتُ الآن
كما هو مقدَّرٌ على البشرِ أنْ يموتوا :
عظيماً ..
منتصراً ..
مستمعاً إلى الموسيقى
متحوّلاً إلى موسيقى
مزمجراً ..
مقهقهاً ..
صاخباً ..

* * *


6- نصيحة ودّية إلى معظم الشبّـان:
---------------------------------
اذهبْ إلى التيبيت
واركبْ على الجـِمال،
اقرأ الكتاب المقدّس،
ادهنْ حذاءَكَ بالأزرق،
أطلِـقْ لحيتكَ،
سافِـرْ حول العالم في زورقٍ ورقيّ،
اشتركْ في صحيفة "سترداي إيفنينغ بوست"،
امضغ الطعام بفكّـكَ الأيسر فقط،
تزوّج امرأةً بساقٍ واحدة
احلِـقْ بشَفرةٍ حادّة
و احـفُـر اسمكَ على ذراعها.
.
فـرِّشْ أسنانكَ بالبنزين
نـمْ طولَ النهار، وتسلّق الأشجارَ في الليل،
كُـنْ راهباً، واشربْ البيرة مع الخردل،
ضعْ رأسَـكَ تحت الماء، واعزفْ على الكمان،
ارقصْ رقصاً شرقياً .. بين الشموع الوردية،
اقتلْ كلبكَ،
ترشّحْ إلى منصب العمدة،
اسكنْ في برميل،
حطّم رأسَـكَ بالفأس،
ازرعْ أزهارَ التوليب تحت المطر.
لكنْ ..
لا تكتبْ شِـعراً ..!

* * *


7- الأسلوب :
-------------------
الأسلوبُ.. جوابٌ لكلّ سؤال
طريقةٌ عذبةٌ لتصنعَ شيئاً مُملّاً أو خطيراً،
أنْ تصنعَ شيئاً مُملّاً بأسلوبكَ
أفضلُ من أنْ تصنعَ شيئاً خطيراً دونَ أسلوب،
أنْ تصنعَ شيئاً خطيراً بأسلوبكَ
هذا ما أسمّيهِ: الفنّ.

مصارعةُ الثيران.. يمكن أنْ تكون فـنّـاً
الملاكمة.. يمكن أنْ تكون فـنّـاً
ممارسةُ الحبّ.. يمكن أنْ تكون فـنّـاً
فتحُ علبةٍ من السردين.. يمكن أنْ يكون فـنّـاً.

قليلٌ من الناس يملكونَ الأسلوب
قليلٌ من الناس يحافظون على الأسلوب،

رأيتُ كلاباً تملكُ أسلوباً أكثرَ من البشر
مع أنّ معظمَ الكلابِ ليس لديها أسلوب!
أما القططُ فتملكُ أساليبَ عديدة.

حين رمى همنغواي دماغَهُ إلى الجدار
بطلقةِ رصاصٍ..
هذا هو الأسلوب!
وأحياناً.. يهبُـكَ الآخرونَ الأسلوب
جان دارك.. كان لها أسلوبُها
يوحنّا المعمدان، المسيح، سقراط،
يوليوس قيصر، غارثيا لوركا،

التقيتُ بأشخاصٍ في السجنِ.. لهُمْ أسلوب،
التقيتُ بأشخاصٍ في السجنِ لهُمْ أسلوبٌ، أكثرَ ممّا التقيتُ بأشخاصٍ خارج السجن.

الأسلوبُ.. هو الاختلاف
إنه طريقةٌ لفعل الأشياء
وطريقةٌ لإنجازها،
إنه سـتّـةُ لقالقَ تقفُ بهدوءٍ في بركةٍ ماء،
أو أنتِ.. حين تخرجين من الحمّام.. وتسيرينَ عاريةً.. ولا ترينَ أحداً..
.
* * * *


8- فتى الانتحار:
----------------------
ارتدتُ أردأَ الحاناتِ على أملِ أنْ أُقـتَـل.
لكنْ، كلُّ ما استطعتُ فعلَه
هو أنْ أسكرَ وأسكر.
والأسوأ ؛ صار رُوّادُ الحانةِ يحبّونني!
كنتُ أحاولُ أنْ يدفعني أحدُهم إلى الهاوية،
لكنهم صاروا يقدّمونَ لي الشرابَ مجاناً.

بينما شخصٌ آخرُ ..
مسكينٌ ما، ابنُ عاهرةٍ ما،
ممدَّدٌ على سريره في المشفى
والأنابيبُ مثـبَّـتةٌ على كاملِ جسمه،
وبينما يصارعُ بضراوةٍ لكي يعيش
لم يساعدني أحدٌ لكي أموت!
فظلّت الكؤوسُ تُـدارُ عليّ
واليومُ التالي ينتظرُني بكلّابته الفولاذية.

بغموضهِ الكريه
وبسلوكهِ الطائش ..
الموتُ لا يأتي راكضاً حين تطلبه،
سواءً طلبته من قلعة مشرقة
أم من قاربٍ في عرض المحيط
أم من أفخم حانةٍ على وجه الأرض (أو أردأ حانة).
جُرأتُـكَ هذه ..
تجعلُ الآلهةَ يتردّدون ويؤجّلون الموعد.

اسألني،
عمري ٧-;---;--٢-;---;-- عاماً.

* * * *



9- الطائر الأزرق:
-----------------------
في قلبي طيرٌ أزرق
يودُّ الخروج
لكني أعاملُه بقسوة،
أقول له: ابقَ في الداخل
لنْ أدع أحداً يراك.

في قلبي طيرٌ أزرق
يودُّ الخروج،
لكني أسكبُ الويسكي عليه
وأنفثُ السجائر في وجهه،
حتى لا تعرفَ العاهراتُ وسُـقـاةُ الحانةِ وبائعو الخضار أنه في الداخل.

في قلبي طيرٌ أزرق
يودُّ الخروج
لكنني أقسو عليه كثيراً،
أقول له: ابقَ مكانكَ
هل تريد أن تربكني؟
أنْ تخرّب أعمالي ؟؟
أنْ توقفَ مبيعاتِ كتبي في أوروبا ؟؟

في قلبي طيرٌ أزرق
يودُّ الخروج،
لكني ذكيٌّ جداً
فأحياناً، أتركهُ يخرجُ في بعض الليالي
حين يكونُ الناس نياماً،
أقول: أعرفُ أنكَ هناك
فلا تحزن.
ثم أعيدهُ إلى قلبي
لكنهُ كان يغنّي في الخارج
ولا يمكنني أنْ أدعه يموت،
ثم ينام كلانا
محتفظَين بسرّنا المشترك.

ومن اللطيف أنْ تجعلَ رجلاً يبكي
لكني لا أبكي،
فهل تبكي أنت؟

* * *


10- إذاً، تريد أن تصبح كاتباً ؟
-----------------------------------
ما لم تخرجْ كانفجارٍ من داخلكَ
رغماً عن كلّ شيء
لا تكتبْ.
ما لمْ تخرجْ من تلقاءِ ذاتها
من قلبك، من رأسك، من فمك، من أحشائك،
لا تكتبْ.
إذا كان عليكَ أن تجلسَ لساعاتٍ
محدّقاً في شاشة الحاسوب
أو منحنياً على الآلة الكاتبة
باحثاً عن الكلمات
لا تكتبْ.
إنْ كنتَ تكتبُ من أجل المال أو الشهرة
فلا تكتبْ.
إن كنت تكتبُ لكي تستدرجَ النساء إلى سريرك
فلا تكتبْ.
إذا كنتَ تجلسُ طويلاً
وتعيد الكتابة مراتٍ ومرات
فلا تكتبْ.
إذا كان التفكيرُ بالكتابة يوجعُ رأسك
فلا تكتبْ،
إن كنتَ تحاولُ أنْ تقلّد أحدَ الكتّاب
فانسَ الموضوع.

إذا كان عليكَ أنْ تنتظر حتى تخرج مدوّيةً منك
فانتظر واصبرْ.
وإذا لم تخرج مدويّة منك
افعلْ شيئاً آخر.

إذا كنت تعرضُها على زوجتك أو حبيبتك أو صديقك أو والديك
أو أي شخصٍ آخر
فأنتَ غيرُ جاهز بعدُ.

لا تكنْ مثل الكثيرين من الكتّاب
لا تكنْ مثل آلاف الناس الذي سمّوا أنفسهم كتّاباً،
لا تكن بليداً ومملاً ومتحذلقاً
لا تدع الغرورَ يستهلكك،
مكتباتُ العالم قد تثاءبتْ حتى النوم
بسبب أمثالك،
فلا تزدْ عليها
ولا تكتب.

إن لم تخرج من روحك مثل الصاروخ
إن لم يكن صمتك سيقودك إلى الجنون أو الانتحار أو القتل
لا تكتبْ.
إذا لم تكنِ الشمسُ التي في داخلك
تحرقُ أحشاءك
لا تكتبْ.

وحين يجيءُ الوقتُ المناسب
وإذا كنتُ موهوباً حقاً
ستحدثُ الكتابةُ من تلقاء ذاتها
وسيتكرّر الأمرُ دائماً
إلى أنْ تموت
أو تموت الكتابةُ في داخلك.

لا توجدُ طريقة أخرى
ولم توجدْ يوماً.

* * *



# ترجمة: عبد الكريم بدرخان



#عبد_الكريم_بدرخان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث قصائد للشاعرة الأمريكية سارة تيسديل
- قصيدتان للشاعر الإنكليزي جون كلير
- الثنائيات والثالوث: اختلاف آلية التفكير بين الشرق والغرب
- قراءة جديدة في فيلم مالينا
- بابلو نيرودا .. هل مات مسموماً ؟
- تهافُت الخطاب الإسلاموي المُدافع عن الإسلام
- (مارينا) للشاعر: ت. س. إليوت
- قصيدة (رحلة المجوس) للشاعر ت. س. إليوت
- الشاعرة الفرعونية: بيتوحا
- أقدم قصيدة حب في العالم
- فيلم (آغورا).. أجوبة الماضي لأسئلة الحاضر..
- (بانوراما الموت والوحشة) للشاعرة رشا عمران
- نظام الأسد: محدثو نعمة وثقافة وسياسة
- أثر المكوّنات الثقافية في السرد النسائي
- يوميّات الجرح السوري (شِعر)
- المرأة بوصفها رمزاً للحرية - قراءة في مجموعة للشاعر فرج بيرق ...
- دُوَار (شِعر)
- مدينة الأحزان (شِعر)
- في مطلعِ السنة الجديدة (شِعر)
- هذا المساء (شعر)


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم بدرخان - عشر قصائد للشاعر الأمريكي تشارلز بوكوفسكي