أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - -الخنزرة- الرأسمالية في -أبهى- تجلياتها ..!!














المزيد.....

-الخنزرة- الرأسمالية في -أبهى- تجلياتها ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 18:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الخنزرة" الرأسمالية في "أبهى" تجلياتها ..!!
ملاحظة : أكتبُ وأنا في شدة الغضب ..!!
عضو الكنيست "ايتسيك (تصغير للتحبب من يتسحاق) شمولي "، يذرف الدموع وينشج بالبكاء المُر في جلسة لجنة الرفاه البرلمانية التي ناقشت موضوع "التأمين التمريضي"* للعجزة ... لقد بكى وهو يتحدث عن جدته "سعيدة" التي اشترت تأمينا تمريضيا لوقت عجزها ودفعت الرسوم كغيرها ولفترة عشرين عاماً، لأنها ارادت ان "تضمن" شيخوختها ولم تشأ أن يقع عبء العناية بها على افراد اسرتها ، من ناحية الأعباء المادية اولاً وأعباء العناية بها ثانياً ..ويتضح بأن شركات التأمين الكُبرى التي "سوّقت" هذا التأمين الجماعي لما يزيد على المليون ومئتي ألف مواطن ، أعلنت وبموافقة المسؤول عن شركات التأمين في وزارة المالية عن "إيقاف "هذه التغطية التأمينية ، بحجة عدم جدواها الإقتصادية للشركات ، يعني تُسببُ للشركات خسارة كبيرة قد تؤدي الى افلاسها ...!! أما من اشترى هذا التأمين ،فأمره الى الله ..
كما قال عضو الكنيست ايتسيك ، فشركات التأمين ألقت بالمُؤَّمَنِين (الذين اشتروا هذه البوليسات ) الى الكلاب ...!!فإذا كان هذا هو حال عضو البرلمان فما هو حال المسنين العجزة الذين يحتاجون الى مساعدة في كل وظائفهم الحياتية ؟!!
ويا للعجب ، فقد أظهرت التقارير المالية والتي حصل على نُسخةٍ منها ، موقع "واينت" العبري ، أظهرت هذه التقارير بأن أرباح شركات التأمين من تسويق التأمين التمريضي الجماعي ،بلغت 11 مليارد شاقل...!!
الشركات الإحتكارية الكُبرى ، بما فيها شركات التأمين ، لا يعنيها في شيء مصير العجزة المحتاجين للعناية المتواصلة ، ولا يهمها ايضاً ، إذا قام عجوز "بالتبول" في سريره دون أن يكون هناك "مُساعد" تمريضي ، يُساعده في التوجه الى الحمام لقضاء الحاجة أو للإغتسال ... ولا يؤثر هذا الأمر في الحكومة ووزرائها ، بأن عجوزا ما لا يتناول وجبة من الطعام لأنه غير قادر على إعدادها ،بسبب مرضه وعجزه ، أو أن يقضي حاجته في البامبرز ولا يجد من يُساعده على تغييره ...!!
الحكومة مشغولةٌ بإسترضاء المونوبولات الكبرى ،كمونوبول الغاز ..!! فقد اكتشفت شركات تنقيبٍ حقولاً ضخمة للغاز في السواحل الإسرائيلية ، وحصلت على حق إحتكار الاستخراج والتسويق بالسعر الذي تُريده هي ... ولا يهم رأي المستهلك في شيء ...!! رغم أن الغاز هو ثروة طبيعية للدولة ولمواطنيها ...
وحين اعترض المسؤول عن منع الإحتكارات في وزارة المالية على "إهداء" هذه الثروة الطبيعية لشركة إحتكارية ، تمت تنحيته ...!!
ولمّا اعترض وزير الاقتصاد (ارييه درعي ) على الخطة الحكومية بتقديم هذه الهدية الكبيرة للشركات ، تم نزع صلاحياته ، ليتسلمها نتانياهو ويمرر "الهدية " ...لاصدقاءه من "الرأسمال" المتغول ..
لا قوة فوق قوة الشركات والاحتكارات ، حتى لو كان المعترض هو عضو في الكنيست أو حتى وزير ...!! فماذا يقول العجزة الذين يُعانون من الالتسهايمر مثلاً..!!
*التأمين التمريضي هو تأمين من المفروض أن يضمن للعجزة الذين يستصعبون اداء وظائفهم الحياتية اليوم يومية ، مُساعدة مهنية بشرية ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فترة التغاضي ..
- الحياةُ في عالَمَيْن ..
- جائزة متحف -هيخت- ليارا ..
- إفتح يا -سمسم- أبوابك ..رسالة للأُستاذ أفنان.
- مِصعد ألسبت ..
- فش فلسطيني مجنون ؟!
- أبناء الزنى ..
- يشعياهو ليبوفيتش ، نبي الغضب ..!!
- غير مُتوَقَع بتاتاً ..
- مناهضة العنف ضد المرأة ..!!
- بنت الأرملة ....
- مُهاترات !!؟؟
- شرف الأموات ...!!
- بسرعة الضوء ..!!
- هُدنة مؤقتة ..!!
- حلم الدولة ودولة الحلم الأفنانية ..
- يقتل القتيل ويمشي في جنازته ..
- ألعقربُ ، الضفدع والأفعى في باريس .
- وزيرة -للثقافة- الهابطة ..!!
- مش متذكر ..!!


المزيد.....




- أوكرانيا تُعلن تدمير مقاتلة روسية.. وتتحدث عن تكلفتها على مو ...
- من موقع سري في الحرب الباردة إلى وجهة سياحية.. اكتشف قاعدة ص ...
- تلقت لقاحي الكزاز وداء الكلب.. سيدة تروي قصة تعرضها لعضة -فأ ...
- هل انتهت الحرب الباردة حقاً؟
- خطة نتنياهو بشأن غزة في مهب الريح - مقال في الإندبندنت
- هدنة هشّة وتوتر متصاعد في السويداء ومبعوث ترامب يحذر من العن ...
- في تعليق على نشر ترامب للغواصات النووية: -الكرملين- يدعو إلى ...
- جنون السيلفي .. شاب يتعرض لصدمة كهربائية مروعة فوق قطار في ك ...
- قوات سوريا الديمقراطية تشتبكت مع قوات حكومية بحلب
- مداهمات إسرائيلية جنوب سوريا قرب الجولان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - -الخنزرة- الرأسمالية في -أبهى- تجلياتها ..!!