أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المساعدة و المقترحات - قاسم حسن محاجنة - هُدنة مؤقتة ..!!














المزيد.....

هُدنة مؤقتة ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4990 - 2015 / 11 / 19 - 17:16
المحور: المساعدة و المقترحات
    


هُدنة مؤقتة ..!!
تعرّض الزميل رزكار لشتائم بذيئة وذلك في كواليس (التعليقات) مقال الاستاذ افنان القاسم ما قبل الاخير والمُعنون ب"هذه هي حقائق أحداث باريس" ، ورابطه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=493072
وبما انني كنتُ من بين المعقبين على المقال ، فباقي التعليقات تصلني على بريدي الالكتروني ، وساءني أن تصل الأمور الى حد "الكسكسة " للزميل رزكار ، وهي شتائم عربية معروفة ، أحتضنتها العبرية بصدر رحب ..!!
قد يكون غضب "المُكسكس" ، له ما يُبررهُ من حجب لتعليقه ، فه غاضب على الحجب غير المبرر، من وجهة نظر "الغاضب" ، لأن الرقيب استعمل "مقصه" وصلاحياته، المعروفة للقاصي والداني من كتاب ورواد هذا الموقع ، ومنع تعليقا من النشر .
لكن ان يقود الغضب صاحبه الى استعمال اقذع الشتائم ،لمجرد احساسه بالغبن اللاحق به ، فهذا امرٌ غير مقبول على الغالبية العُظمى من زوار الموقع ، إذا كان تقديري صائباً..!!
كذلك تدور على "ارض " الاستاذ افنان معركةٌ طويلة بين أحد المعلقين وزميل كاتب له مكانته الكبيرة ، ألا وهو الاستاذ نبيل عودة ...
فالزميل المعقب "هواش " يوجه سهام نقده لمقالات الزميلين عودة والقاسم ، ويرى انها فارغة من المضمون ، ولا تروق له ... وهذا من حقه كقاريء ، لكن أن تتحول قراءة النص الى تهجم شخصي وهجاء ، فهذا ليس من أدب الحوار ..
أكتب وأنا غير واثق من ردود افعال قرائي الأعزاء ..فأنا ربما أتدخل في ما لا يعنيني ، وسألقى ما لا يُرضيني ..!! لكنني "حملتُ روحي على راحتي" ، كما قال شاعرنا الكبير ، عبد الرحيم محمود ، وغامرت بالكتابة في هذا الموضوع ، الذي أرى أن بدايته كانت نقداً قاسيا ، تحول الى خصومة شخصية ، ليس هذا مكانها ..
فمن جانب واحد ، وكما يقول أنصار الهيرميونيطيقا ، فالنص ملك القارئ بعد ان يصدر عن كاتبه ، لذا فللمتلقي كامل الحق في التعامل مع النص كما قرأهُ هو ، وايس كما يُريد الكاتب ، ومن جانب آخر فالكاتب "يرغب" في أن تصل فكرته للقارئ ، كما رسم وخطط لذلك ...
إذن هناك "حقّان" ، حق القارئ أو المُتلقي وحق الكاتب ، لذا يجب ان يكون الكاتب مستعدا لتقبل "القراءة الخاصة" للمتلقي ، وحق الكاتب في تقييم ما يكتبه بشكل موضوعي ، من قبل القراء ، مع الاحتفاظ بحق كل منهما في الأخذ والرد ، بشكل متحضر ، والتركيز على النص كموضوع للنقاش ، والابتعاد عن الشخصنة ..!!
هناك مثل فلسطيني يقول "إمشي بجنازة ولا تمشي بجوازة " ، أي من المستحسن والمحبذ للإنسان أن يسير خلف جنازة ، بدلاً من الشروع في وساطة للزواج ... لأنه وعند حصول خلافٍ بين الزوجين ، سيتعرض الوسيط الى "الشتيمة " من كليهما ..!! لكنني قررتُ ودون أن استشير أحداً ،أن اتوسط لدى "الطرفين " واطلب منهما الاعلان عن هدنة طويلة الأمد ...!!
وفي النهاية أدعو الجميع الى نبذ اسلوب الشخصنة في النقاش الفكري ، تقبل الرأي الآخر برحابة صدر ، والابتعاد عن الشتائم ..!!
وأعلن تعاطفي مع الزميل رزكار ، فهو يقدم خدمة جليلة لنا جميعا ، ولا يستحق أن يتعرض للشتيمة أيّاَ كانت .. وعلى هذا ينطبق المثل القائل " بَدلْ المعروف لطم كفوف..!!" أو بمعنى آخر ، جزاء سنمار ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم الدولة ودولة الحلم الأفنانية ..
- يقتل القتيل ويمشي في جنازته ..
- ألعقربُ ، الضفدع والأفعى في باريس .
- وزيرة -للثقافة- الهابطة ..!!
- مش متذكر ..!!
- قضية شرف
- المواضيع -ألسكسية- ..!!
- الجديلة ..
- رسالة الى الخليفة أفنان الديموقراطي ..
- ألستاتوس كوو..!!
- الإنفصال عن ألواقع ..disassociative
- وللذكر مثل حظ الأُنثيين ، ما بين النص والواقع.
- نصف الكأس الممتلئ..!!
- مصائبُ قومٍ ...!!
- إبنة هولاكو ..
- ألحاخام ألوهّابي..
- يعيش الرفيق ستالين..
- بُرجُ عاجٍ دكتاتوري ..؟!!
- التاريخ : سجّانٌ أم مُعلم ..!!
- ماذا كان سيقول فكتور فرنكل ؟!


المزيد.....




- -من سيزوره؟-.. كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا شاطئيًا ضخمًا يتسع ...
- كاميرا تلتقط مشهدًا مثيرًا لدوامتي مياه معلقتين بين السماء و ...
- قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختب ...
- بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينت ...
- موقع أميركي: المرشح لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني يثبت أ ...
- هل كانت روسيا حليفًا متخاذلًا لإيران في اللحظة المفصلية؟
- ميرتس يسجل أول حضور باجتماع أوروبي متشدد للهجرة
- حول تنظيم المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع بالرب ...
- -النصر.. رونالدو، القصة مستمرة- بعد تمديد النجم البرتغالي عق ...
- محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصن ...


المزيد.....

- نداء الى الرفيق شادي الشماوي / الصوت الشيوعي
- أسئلة وأجوبة متعلقة باليات العمل والنشر في الحوار المتمدن. / الحوار المتمدن
- الإسلام والمحرفون الكلم / صلاح كمال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المساعدة و المقترحات - قاسم حسن محاجنة - هُدنة مؤقتة ..!!