أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - يعيش الرفيق ستالين..














المزيد.....

يعيش الرفيق ستالين..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 16:25
المحور: الادب والفن
    


يعيش الرفيق ستالين..
- لماذا دعمتم الشخص المحسوب على أعوان السُلطة ، ولم تدعموني ؟؟!! قال غاضباً..
- لظروف قاهرة ..!! أجاب سكرتير فرع الحزب في المدينة ، ردأً على غضب الرفيق ..
-ولكنكم تعلمون بأنني أفضل بكثير من الناحية المهنية ، وأنا عضوٌ في الحزب ، بذلتُ ما أستطيع من جهد ليصل مندوبو الحزب للسلطة المحلية ، فما الفائدة من وجودكم هناك إذا كنتم ستدعمون أبناء العائلات والعشائر وتتخلون عن رفاقكم ؟!! بإحساس بالقهر مشوبٍ بالمرارة ، قال...
- مصلحة الحزب تقتضي ذلك ..!! رددّ السكرتير كببغاء ..
- أيةُ مصلحة ؟!! هل ستراهنون على أعدائكم بالأمس واليوم ليصبحوا أصدقائكم في الغد ؟! لن يحدثَ هذا ولا حتى في الأحلام ..!! صرخ الرفيق في وجه السكرتير وهو يستشيط غضباً ..!!
- لقد صعدَ الرفاق على منصة الإعدام ، ومع ذلك كانوا يصيحون بشعار :"يعيش الرفيق ستالين !!"، وهو الذي أصدر ضدهم حكما بالإعدام ..! طالبَ السكرتير من الرفيق الغاضب أن يُقدم عنقه على مذبح مصلحة الحزب ، وعليه أن يسمع ويُطيع .. ويردد الشعار "يعيش قادة الحزب " ..
- كيف تطلبُ مني أن "أضع عنقي تحت السكين " .. ليقتلني رفيقي؟!! هل فقدتَ عقلك ؟!! ثم ما هي هذه المصلحة التي لا يراها أحد ؟! أنتفخت أوداجه وهو يصيح على السكرتير ...
- لقد قبلوا بالتحالف معنا مقابل كل الإمتيازات السلطوية ، فهم وهم وحدهم يقررون في التوظيفات والميزانيات ..!! برّر السكرتير عجزه ..!!
- وما الحاجة من هذا التحالف ، ولستَ قادراً على اتخاذ قرار .. خاصةَ وأنت أكثرية ؟!! تساءل الرفيق مندهشاً.
- يكفينا بأنهم يسيرون تحت شعاراتنا ..!! تفاخرَ السكرتير ..
- أشبعتُهم سبّاً وأودوا بالإبل ..!! سخر الرفيق من السكرتير ....
- لم أفهم ماذا تقول ، ما معنى هذا الكلام ؟! بُهتَ السكرتير ..
- لا يهم ، فأنتم يعني مجرد ورقة تين تُخفي عورة السادة القدماء والجُدد ..!! تنهدّ الرفيق ، وهو يقول للسكرتير هذا الكلام ..
وفي جلسة الخلية الحزبية قدم الرفيق ورفيق آخر رسائل الإستقالة من عضوية الحزب ...!!
ولم تمضِ فترة طويلةٌ حتى خسر الحزبُ مقاعده في السلطة المحلية ، وانفضت من حوله كوادره الحزبية ، ليصبح كشجيرة شوكية صحراوية ، بعد أن كان دوحةً باسقةً.



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُرجُ عاجٍ دكتاتوري ..؟!!
- التاريخ : سجّانٌ أم مُعلم ..!!
- ماذا كان سيقول فكتور فرنكل ؟!
- نتانياهو -يُبريء ساحة - هتلر ..!!
- طُنجرة الضغط ..!!
- تحية للشُجعان ..!!
- دُموع الفرح وألفيسبوك
- إضطراب ما بعد الحدث ألصادم ..مُساهمة في الحوار مع الاستاذة ل ...
- سِكّينٌ وسِكّين ..!!
- يِنُون مَجال(بالجيم المصرية ) وكمال غبريال ..!!
- أنا بالصوت والصورة ..!!
- قُلْ نعم لِلخِتان..؟؟!!
- -عُلماؤنا- وعلماؤهم !!
- الكُندرجي* ألبريميتيفي *..!!
- ماذا كُنتم تتوقعون ؟!
- سُبحان مُقلّب القلوب ..!!
- لوْ لَم يَقُم في قلبه ..
- ألملابس والإعتداء الجنسي ..
- شيطان وشياطين..!!
- رحيلُ الأستاذ موطي كيرشنباوم ..


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - يعيش الرفيق ستالين..