أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - طُنجرة الضغط ..!!














المزيد.....

طُنجرة الضغط ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4961 - 2015 / 10 / 20 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طُنجرة الضغط ..!!
لستُ من أنصار حسابات الدم ، بل وسأسمح لنفسي ، ولمرة واحدة ، أن أعبر عن مشاعري تجاه تجار الدم وأصحاب "مكاتب المحاسبة" بالدماء ، فأنا لا أُطيقهم ويغيظونني أيضاً .وأحتقر من يضع "تسعيرة" للدم حسب نوع ، جنس وقومية حامله .. وأسمح لنفسي بالقول بأن الدم هو نفس الدم ، لا دماء زرقاء ، خضراء أو حمراء ... فاللون واحد والتركيبة واحدة ، مع بعض الخلافات في النوع فقط ..والدماء التي تُسفك ، هي دماء لأشخاص كانت لهم أحلامهم ، طموحاتهم ، خططهم للآتي من الأيام ، لهم احباؤهم وأعزاءهم ، ولا يهم في هذا السياق ، ماهية مواقفهم السياسية .
كتبت صديقة يهودية على صفحتها الفيسبوكية ما يلي :" زهقتُ وأرفض أن أخجل . فليخجل أهل الذين يقومون بتنفيذ اللينتش (الضرب لأعزل حتى الموت). فليخجل قادة الدولة الذين يُشجعون الهستيريا والكراهية ، والذين يُعلنون بأنهم يعلمون من الذي حرق العائلة المسكينة (عائلة الدوابشة)، لكنهم لا يريدون كشف مصادرهم الاستخبارية ؟(كسيناريو رديء في مسلسل تلفزيوني من الدرجة الثالثة).. ما نوع الرسالة التي يستلمها الشعب ؟
فليخجل أولئك الذين يعتبرون انفسهم أخلاقيين ، مثل يائير لبيد (وزير سابق ونائب في البرلمان)، بينما يُشعلون الشبكة (العنكبوتية) بالدعوة الى الصخب والشغب في الشوارع. وليخجل أيضا أولئك الذين يُشيّئون (من شيء)ويستغلون النساء. فليخجل اولئك الذين يتعاملون مع اللاجئين البائسين وكأنهم سرطان.
ربّيتُ أبناء شجعان واخلاقيين الذين لن يعتدوا على النساء، ولا على المخربين الحقيقين أو المُتخيلين الذين يستلقون على الارض ، جرحى . ولن يُهاجموا من يخالفهم الرأي .
بقينا قلة قليلة ، في دولة تخلصت من ميثاقها الأخلاقي ، وتنحدر نحو منحدر زلقٍ ومُظلم ، دون توقف أو حصانة ، وبقينا مع قيادة محرضة ومثيرة للخوف والكراهية " ... انتهى ... بينما أضافت سيدة اخرى على هذا البوست ، مضيفة بأنها تخجل من كل المعقبين الاوغاد الذين كتبوا يقولون "ليست خسارة كبيرة ،روح هذا الزنجي النتن " ...
يدورُ في اسرائيل وفي وسائل اعلامها الرسمية والعنكبوتية وخلال شبكات التواصل الإجتماعي ، حوار ساخنٌ جدا.. عن تصرفات الغوغاء والرعاع الذين قاموا بقتل عامل اريتيري في محطة الباصات المركزية في مدينة بئر السبع ، بعد أن قام شاب بدوي من النقب بإطلاق النار على جمهور المنتظرين في المحطة ... (للتذكير فقد استنكرت القيادات العربية والبدوية هذه العملية الاجرامية بشكل جلي وواضح، وانا اشجبها وأدينها ) ، وكان مِن بين مَن أُصيبوا أثناء تبادل اطلاق النار شاب اريتيري من مهاجري العمل ، فظنه الرعاع بأنه عربي ، فقتلوه بدم بارد وبطريقة تقشعر لها الأبدان ...!!
-لو كان مخربا عربيا ، لكانت ردود الافعال مُختلفة جدا ...!! هكذا قال أحد المشاركين باللينتش ....
التبريرات كثيرة ، فالشعب متوتر ويغلي من الداخل وكأنهُ في طنجرة ضغط ، وفي حالة خوف ويرى في كل صاحب سحنة عربية ، مخربا محتملاً .! هكذا يقول المُبررون .. لكن الأجواء التحريضية العامة ، والتشجيع على حمل السلاح الشخصي ، للدفاع الشخصي عن الذات ، تحول بأيدي الغوغاء والرعاع الى "عمليات انتقام " ولمجرد الانتقام .. وليس للدفاع عن النفس .
القانون الذي يكفل الحقوق الأساسية حتى لأعتى المجرمين ، تم التخلي عنه لصالح قانون الشارع ..
وبالمُقابل ، فقرية العيسوية ، المجاورة للقدس والتابعة لها ، تم اغلاق ثلاثة من مداخلها ، مع ابقاء مدخل واحد ووحيد ، مما تسبب بأزمة سير خانقة ، وأفاد مراسل الشبكة الثانية للراديو الاسرائيلي بالعبرية في البرنامج الاخباري ظهيرة هذا اليوم ، بأن سيدة من العيسوية قد توفيت داخل سيارة علقت في ازمة السير، في طريقها الى المستشفى ..وروى المراسل بأنه شاهد سيارة شرطة مرور أمام المدخل تسجل غرامات مالية باهظة للسائقين على أقل هفوة ..!!
طُنجرة ضغط أُخرى ...!! فهل سيعيش الإسرائيليون والفلسطينيون في طناجر ضغط ، ويأملون بأنها لن تنفجر ..
الحل معروف ، إنهاء الاحتلال والعودة الى حدود 1967، لتقوم دولة فلسطينية مستقلة الى جانب اسرائيل ..
فلا فرق بين دمٍ ودمٍ ..































#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للشُجعان ..!!
- دُموع الفرح وألفيسبوك
- إضطراب ما بعد الحدث ألصادم ..مُساهمة في الحوار مع الاستاذة ل ...
- سِكّينٌ وسِكّين ..!!
- يِنُون مَجال(بالجيم المصرية ) وكمال غبريال ..!!
- أنا بالصوت والصورة ..!!
- قُلْ نعم لِلخِتان..؟؟!!
- -عُلماؤنا- وعلماؤهم !!
- الكُندرجي* ألبريميتيفي *..!!
- ماذا كُنتم تتوقعون ؟!
- سُبحان مُقلّب القلوب ..!!
- لوْ لَم يَقُم في قلبه ..
- ألملابس والإعتداء الجنسي ..
- شيطان وشياطين..!!
- رحيلُ الأستاذ موطي كيرشنباوم ..
- مرثيةٌ لطروادة
- السفير والبرازيل ..
- أردوغان ألمُخلّص ..!!
- بوتين والمدارس الأهلية المسيحية ..!!
- ألديغلوسيا..في العربية


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - طُنجرة الضغط ..!!