أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - حلم الدولة ودولة الحلم الأفنانية ..














المزيد.....

حلم الدولة ودولة الحلم الأفنانية ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عاتبني صديقي واستاذي ، افنان القاسم ، بأنني وبكلماته "السيد السفير في إسرائيل يكتب مقالين عن داعش في اليوم ولا كلمة واحدة عن المشروع الوحيد الذي سيبعث بداعش إلى الجحيم!!! " ، والسيد السفير هنا، هو أنا الذي شرفني الاستاذ افنان بتكليفي سفيرا "للدولة العتيدة " في اسرائيل . وسبقه الصديق العزيز عبد الرضا قائلا" الرجاء الاهتمام بواجباتكم الجديدة سعادة السفير حيث من متابعتي وجدت انك لا تتفاعل كما يجب ان يكون تفاعل السفير....فهناك تطورات جديدة و قرارات مهمة.
انا اتكلم هنا بصفة المعارض المهتم بالموضوع".
وبما أنني أفتقد الى المهارات التي يجب ان يتحلى بها السفير، أو انني امتلكها لكنني غير عارف بها ، فقد فضلتُ التريث قليلا قبل أن أبدأ بممارسة مهماتي "كسفير" يعتمد الكلمة المكتوبة في هذه المرحلة .
لكن ، من الجيد بل والمفيد أن نُثري جميعنا "موضوعة الدولة " التي اقترحها وبدأ التأسيس لها الاستاذ افنان ، والتي تعتمد في الاساس على الديموقراطية وسيلة وحيدة لتداول السلطة ، رغم كل نقاط ضعف النظام الديموقراطي ،إلا أنه يبقى الأفضل على الاطلاق من بين كل اشكال الحُكم التي عرفتها البشرية عبر تاريخها .
الدولة التي ستقوم ، أو التي قامت في "التصور" ، هي دولة مؤسسة على احترام حقوق الانسان ، تفصل الدين عن الدولة ، ومعيارها الاساسي نحو الانسان هو انسانيته ومواطنته ،فقط لا غير . ناهيك عن حرية تشكيل الأحزاب وحرية التعبير عن الرأي والتي يكفلها الدستور المقترح .
ومع ذلك ، هل ستتبع نمطا أو تتبع نموذجا قائماً ، أم هي شكل جديد من أشكال الدولة ؟!
وبما أن الدولة لم تخرج بعد من القوة الى الفعل ، رغم انها نظريا تملك "ارضاً" شديدة الكثافة السكانية كقطاع غزة ، وارضاً ذات كثافة سكانية قليلة كمعان، إلّا أنها لن تستطيع فرض سيطرتها بمجرد الإعلان عن قيامها فهناك دون ذلك دربٌ شاقٌ وطويل .
لكن ما قدمته هذه الدولة القائمة في التصور يفوق التصور ، ودل على ذلك العدد الكبير الذي أبدى رغبةً في الإنضواء تحت رايتها ، راية الحرية والديموقراطية ، وهذه هي الخطوة الأولى في طريق الألف ميل ..
وكسفير لهذه الدولة التي لم تخرج من حيز القوة الى حيز الفعل ،سأقوم بدوري في الدفاع المستميت عن فكرها ، عن الحرية ، المساواة ، الإخاء والديموقراطية .. وسأستمر ،ومن وجهة نظري طبعاً، في السير على درب التنوير .
لكن أهم ما في فكرة الدولة هو إمكانية تحقيقها وممارستها في الحياة اليومية لكلٍ منا..
الحلم بدولة الإنسان التي تحفظ كرامة الانسان ، هو حلم يراود الأذهان ، وسف يحققه المضطهدون والمقموعون ..
واخيرا كل الحب والمودة للأستاذ افنان، عبد الرضا ، ماجدة ونضال ،الحكيم وعتريس، وكل الطامحين بدولة الحريات والتنوير .
والعذر كل العذر من الزملاء الأعزاء الذين لا يتسع المجال لذكر اسمائهم ، فهم اعزاء على قلبي ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يقتل القتيل ويمشي في جنازته ..
- ألعقربُ ، الضفدع والأفعى في باريس .
- وزيرة -للثقافة- الهابطة ..!!
- مش متذكر ..!!
- قضية شرف
- المواضيع -ألسكسية- ..!!
- الجديلة ..
- رسالة الى الخليفة أفنان الديموقراطي ..
- ألستاتوس كوو..!!
- الإنفصال عن ألواقع ..disassociative
- وللذكر مثل حظ الأُنثيين ، ما بين النص والواقع.
- نصف الكأس الممتلئ..!!
- مصائبُ قومٍ ...!!
- إبنة هولاكو ..
- ألحاخام ألوهّابي..
- يعيش الرفيق ستالين..
- بُرجُ عاجٍ دكتاتوري ..؟!!
- التاريخ : سجّانٌ أم مُعلم ..!!
- ماذا كان سيقول فكتور فرنكل ؟!
- نتانياهو -يُبريء ساحة - هتلر ..!!


المزيد.....




- شرح سبب -فيتو- أمريكا على قرار غزة بمجلس الأمن.. إليكم نص كل ...
- اشتباكات في باريس خلال مظاهرات ضد حكومة ماكرون
- ترامب يؤكد أنه على خلاف مع ستارمر حول نية لندن الاعتراف بالد ...
- مأزق الجيش الإسرائيلي والمعركة الفاصلة
- وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد عبد الملك الحوثي: سيأتي دورك
- وزير دفاع باكستان: برنامجنا النووي -سيكون متاحا- للسعودية
- خدع موضة لإطلالة أنحف وأكثر طولًا من دون ريجيم
- مع بدء الجيش الإسرائيلي خطواته الأولى لغزو مدينة غزة.. حماس ...
- مطالبة حماس وسوريا وإيران بتعويضات بمليارات الدولارات بدعوى ...
- من أين ينبع الدعم الإسباني تاريخياً للفلسطينيين، وكيف يؤثر ع ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - حلم الدولة ودولة الحلم الأفنانية ..