الرفاق الشيوعيين الماويين تركيا الى اين

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 3 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الرفاق الشيوعيين الماويين تركيا الى اين
متابعة نقدية على سياسة التي ينتهجها حزبكم في التحالف التكتيكي او الاستراتيجي مع التيارات الشوفينية الكردية الشبه الاقطاعية ومنها حزب اللاعمال الكردستاني وتيار ياباكي من عملاء امريكا ، كما نفس النهج ينتهجه التيار الموالي لفكر انور خوجة .
ايها الرفاق حدث حوار ودي ورفاقي بيننا وبينكم في كونفرنسين امميين في عام 1995 في برلين المانيا ، وعام 1996 في هامبورك المانيا ايضا ، كما التقينا باعضاء بارزين من تيار الموالي لافكار انور خوجه ناقشنا معهم مسالة كيف ندحض الشوفينية كانت تركية او كردية ، نفس النهج انتهجه التيار التحريفي الرجعي العراقي وصلت بعض الاحيان الى حالة الاندماج التحريفي المتصهين والحركة الشوفينية الكردية النازية، كما ليس خافيا عليكم ، التيارات الكردية العراقية وهي نسخة طبق الاصل من طبيعة الفاشية العثمانية التركية ، نرى ، الشوفينية الكردية تحضى باهتمامكم دون ان تبالون لبقية القوميات كالاشوريين والارمن والعرب التي تسحقهم الفاشية التركية ، نحن في العراق تهمنا الرابطة البروليتارية والنظال البروليتاري ، حزب اوجلان وياباجي يمارسون سياسة شوفينية ضد القوميات المذكورة بنفس الاسلوب التركي العثماني ، ناهيكم عن نهجهم العدائي لكادحي وكادحات تركيا لانهم اتراك وليسوا اكراد ، ذلك دون المبالات لمعانات كادحي وكادحات تركيا وهم يعانون من البطالة والفقر والتشرد والقمع والزنزانات والتعذيب على يد ميت السلطة العثمانية الاسلامية الدموية .
هل اطلعتم على النهج الفاشي الذي انتهجه حزب فهد الاشتراكي الفاشي العراقي حيال التحالف الاستراتيجي مع حركة البرزاني الصهيونية الانكلو امريكية ، بين هذا الحزب الاشتراكي الفاشي سياسته العدائية للاشوريين واليزيديين والصابئة والارمن والاكراد الفيليين ، وضعوا يدهم بيد برزاني القبلي الاسلامي المعادي للشيوعية ، ما الذي يميز عنه تيار اوجلان وصالح مسلم الانكلو امريكيين ، المتحالفين مع جيش الحر السوري الانكلو امريكي ، من منكم لم يطلع على واقع مسعور البرزاني وجلال دولار هم جزءا اساسيا من داعش تركيا العثمانية ، سرقو مئات المليارات من الدولارات من العراق ، من قوت الفقراء ، ويتاجرون بالنفط في الاسواق السوداء ، تقسم الارباح بين البرزاني والطالباني وداعش وتركيا في ضحى النهار .. اي تحالف مع الاحزاب الكردية الشبه الاقطاعية يلحق ضررا بالغا بحركة الثــورة البروليتارية في تركيا والعراق وايران وسوريا .
ايها الرفاق والرفيقات اتبعوا نهج الاممي للقائد الشيوعي الماوي البارز الشهيد ابراهيم كايبكايا الخالد ، لتو لم يضمد حزبكم جراحه من الضربات الموجعة التي تلقيتموها من جندرمة حزب اوجلان ، وهم قتلوا غدرا بالماضي 17 رفيق او رفيقة من ثواركم في الجبال ، كما قال بوتن انها طعنة من الخلف ، نشر الخبر في انه بصحيفة الشفق الاحمر ، لفق تيار اوجلان بالشهداء تهم باطلة تبريرا لجريمته النكراء ، حزب اوجلان لايقل شوفينيتا ورجعيتا عن الشوفينية العثمانية التركية .
بتنسيق مباشرمن الشوفينيين العنصريين والاسلاميين الدواعش جلال دولار ومسعور البرزاني تمكن باصداران الخميني من تصفية حياة عدد معارضي السلطة الخمينية الاسلامية الفاشية في مناطق نفوذهم حيث تم تصفية حياة عدد من اكراد ايران واغتال باصداران الخميني الرفيق الشيوعي الماوي الايراني البارز ، الشهيد كامران ديندار في احدى مناطق السليمانية ، والحقيقة الانية تؤكد ان بككا اليوم انظمو الى لواء جمهورية الحجاب والرافعات الايرانية جمهورية المعممين الشيعة الدواعش ، كما هاجم حزب اوجلان عدد من اكراد ايران في جبل قنديل بالنيابة عن باصدار ايران كل ذلك ليس خافيا على احد .
قبل فترة نشرنا تقريرا من الشيوعيين الماويين السويديين حول شخص وفق مزاعمه ينتمي لحزبكم اسمه ايوب سوريك وهو من مواليد 1955 بعثنا لكم تلك التفاصيل حول هذا المحتال الذي يمتلك شركة تسمى اليرتا ام سوري
Alerta omsorg .
عاود ايوب سوركين على اغتصاب حقوق عدد من عمال وعاملات شركته ، مستغلا سياسة السويد المعادية للعمال والكادحين التي لاتبالي لاصحاب الشركات المختلفة في ما تتعرض له العمال والعاملات من اغتصاب الحقوق من قبل ارباب هذه الشركات ، قانون الدولة يقف الى جانب ارباب الشركات ..

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل