ايام زمان عراقيه

كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 5000 - 2015 / 11 / 29 - 23:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ايام زمان عراقية

قبل سنين وفي ريعان شبابنا تتوفر للشاب العراقي مجالات عديده ان يمارس حياته لكل مناحي الحياة من
الاستمتاع بتنفيذ رغباته واشباع حاجاته من مايحتاج مثل مشاهدة المسرح والسينما او ارتياد المكتبات او الملاعب فالفرص متاحه اينما تذهب سوى بمحافظتك او تذهب الى بغداد تعلمنا الكثير الكثير والذي يعلمك او يرشدك موجود في محيطك سوى العائلي اب ام اخت خال عم او المدرسه المعلم او المدرس او محيطك الاجتماعي كالاصدقاء او الخلان او ما تتعلمه من واقع الصحافه الديمقراطية او تتعلم من الصراع السياسي على كل مساوؤه فهو يضيف لك شي ماذا يتعلم الشاب العراقي الان من شبابنا يذهب للمسرح او السينما اين السينما والمسرح الهادف لكي يذهب لها اين المكتبات ومن يدعمها لكي يذهب للمكتبه اين الملاعب المتوفرة له ليمارس مايحتاج لكي يشبع رغباته ماذا يعرف هذا الجيل هل يعرف اسم سينما بغدادية واحده او مكتبه او مسرح واحد هل شاهد غير ملعب الشعب الذي بنية بمكرمة من احد المستفيدين من النفط العراقي وطيلة اكثر من خمسين عام لم يبنى ملعب واحد هل اعادة دولتنا العتيده ترميم مسرح بغداد هل انشئت مكتبه كبيره يرتدادها العراقيين ماذا حصلنا عليه طيلة ثلاثة عشر سنه من التغيير الديمقراطي العتيد بديمقراطية لاتشبه جميع انواع الديمقراطيات في دول العالم

#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل