شعراء بعقوبيون يصدحون باعذب الكلمات

كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 4016 - 2013 / 2 / 27 - 12:15
المحور: الادب والفن
    

بداية الامسية اعتلى المنصة الشعرية مجموعة شباب انا عراقي 0000 انا اقراء لكي يعرفو جموع المثقفين من الادباء والفنانين بمشروعهم الثقافي التنويري في التاسع من اذار
على حدائق بين الجسرين بأ قامة معرضهم معرض الكتاب بعد طول غياب لهكذا مشروع ثقافي من سنين طويلة لم يعد هذا المظهر مالوفا على البعقوبيين وتفاعل الحضور مع هذة المبادرة الرائعة والتي نالت استحسان الادباء وقدمو لهم الدعم المادي والمعنوي
الامسية استضافت مجموعة خيرة من شعراء ديالى في قراءات جميلة تفاعل الحضور معها
قدم الامسيه الشاعر والباحث الاستاذ المحامي طه الدليمي وقدم على ان الكلمه الجميله هي شعر
وقراء قصيدة مرثية بحق المرحوم الشاعر اديب ابو نوار قبل وفاتة اي رثاء لاديب بحياتة
وتفاعل الحضور واستذكرو شاعر بعقوبة الجميل اديب ابو نوار واللذي رحل في عز شبابة نتيجة عدم توفر العلاج في المستشفيات العراقية
بعدها عاد بنا الشاعرالدكتور عدنان يعقوب في ملاحم شعرية جميلة انسابت عذوبتها برقة ودفى شاعرنا الجميل
والشاعر الاخر البهرزي خالد عبر في قصيدته عن الواقع التراجيدي العراقي والماساة العراقية
والهم بقصيده رائعة ومحبوكة بحبكة شعرية عالية اللغة
ونعود لاستاذنا استاذ االلغه العربية ظاهر شوكت وهو يحلم بعام 2013 ان يكون عام ليس كالاعوام ويناجي الحبيبة انة ضاع على الارصفة ويرفض ان ينهش جسد الانسان وترهبه احذية الجنود انة يوقد الشموع لتحقيق الفرح في احلامنا
ويعود بنا الشاعر ياسين القيسي بقصيدة اهداها الى حزبه الشيوعي العراقي وشاعرة الاعلامي ابراهيم الخياط كان دفى القصيدة وعذوبتها وتفاعل الشاعر بالقائه لها وقع بنفوس الحاضرين
هذة بعقوبة بتلاوين شعرائها هي انعكاس لواقعها الفسيفسائي الجميل بين شاعر حب وغزل
وشاعر مرثاة وشاعريطوف بنا حول الكعبة وانتصارات المسلمين واخر يتغنى باحد الاحزاب
الوطنية العريقة على الساحة العراقية بكلماتهم التي تعكس الود والتعايش والتاخي واحترام الاخر وتزواج الافكار ووسطية الطرح المعقول لمثقفي وشعراء بعقوبه
نعم نعم ان بعقوبة الجميلة تركت ولعقت جراحها والتي حاول ان يدنسها الغزاة والغرباء عنها ليحاولو ان يقحمو عذريتها لكنها ابية ابية وعصية عليهم


كريم الدهلكي/ بعقوبة

#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل