أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - حلم العراق الجميل














المزيد.....

حلم العراق الجميل


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 13:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حلم العراق الجميل
كان بيننا وبين ظهرانينا يسطرلنا لوعة ومكابدات غربته القسريه وهو في ريعان عطائه وشبابه الفكري والعلمي في حقبة الدكتاتورية البغيظه نتيجة المطاره والاقصاء والتهميش شعله من العطاء الفكري والمعرفي بجوانب الحياة الاجتماعيه والمعرفيه وترك العراق مرغما لم يمنعه من التواصل مع بلده رغم كل هذا وبقت وشائج الاتصال والحنين تسري في عروقه وخدم بها ابناء الشعب العربي في الجزائر لسنين عديده وخرج اجيالا واجيال غرفو من مناهل معرفته ولازلو يحنون اليه وما ان بزغ فجر الحريه المرة مع تباشير سقوط الدكتاتوريه حلم كما حلم ابناء شعبه ان قطار العمر لازال مبكرا على عطائه وعاد الى وظيفته ولكن ليس وظيفته التي تربى عليها وخدم بها ولكن وظيفه اخرى وقبل بهاوما ان شارف قطار العمر التقاعدي على النهاية احيل على التقاعد مرغما بسنين خدمه قليلة لايستطيع ان يحصل بها على راتب تقاعدي يسد رمق حياته بحجة عدم كفاية سنين خدمته علما ان لدينا وزير متقاعد يقبض من المال العام ولايتجاوز عمره الثلاثين سنه الاف اضعاف راتب عزيزنا وليس لدية خدمة تذكر
انه الاستاذ فارق العزاوي استاذ اللغه االانكليزيه والباحث والمترجم والسياسي والمناضل قارع الديكتاتورية ونقل من تدريسي الى ملاحظ في معمل طابوق الخالص كل هذا لايكفي موسسة السجناء السياسين وتطالبه بمقتبس حكم من جلاوزة النظام المقبور ولاتحسب هذه الموسسه ان من غادر البلد ليحمي جسده من جلاوزة النظام وتطالبه هذه الموسسة العريقه بخدمة المناضلين حسب تصنيفها الطائفي والحزبي ان يبقى بالعراق السابق لينال منه النظام ولكي يصرف راتبه التقاعدي
واحيل هذا التربوي اللامع بخدمه تقاعديه بثلاثة عشر سنه لاتوءهله ان ينال راتبا
يكفيه العوز والحرمان بعد ان افنى عمره دهرا بخدمة العراق وقارع سلطات الدكتاتوريه وها هو يشد الرحال لتعيد دورة الحياة مره ثانيه الى منفى واى منفى يشد الرحال الى ارض الغربه الى البلد الذي جلب لنا الحرية السوداء ذات الكوميديا المضحكه ديمقراطية عرجاء ومشوهه يعتلو بها وبسدنتها رجال لايمتلكون الخبره ورجال لايعرفون من يضعون في المكان المناسب مناضل ام
محابي ويبدو ان اللوحه في العراق لاتسير بما تشتهي السفن وانما تسير بما تشتهي الريح العاتيه التي اجتاحت وستجتاح عراق الحلم المنسي
وهكذا يوما بعد يوم تتساقط اوراق جميله ورائعه يوم ورقة من حصة الرب الاعلى ويوم المهجر ويوم المفخخات بناس لاناقه لهم ولاجمل بما يجري



#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نائبه تنشر الفرح لاطفال ناخبيها
- محلية ديالى تنشر الفرح لبعقوبييها
- ثامر الزيدي والمسرح البعقوبي
- المدى تستذكر شيخ الشهداء سلام عادل
- 8 شباط( عروس الثور ات) ام ام الجرائم
- عماد الاخرس يلتحق بركب القديسين
- علم ونشيد وطني عراقي ...... ليبيا نموذجا
- سياتيكم الدور 00 معمر القذافي وصل الدور اليك
- محي الدين زنكنة .....الغا ئب ...الحاضر
- حسين بائع الشاي 000 الطائر اللذي رحل
- ;كولاله نوري توهج المحبه في بعقوبه
- حسين بائع الشاي وتفجيرات الارهابيين في بعقوبه
- بعقوبه - الهويدر0000 غن0000 ثقافه
- الشعب يريد اصلاح السيكاير - النظام
- يهود العراق الطائف التي اظاعت في ظروف العتمه
- عمان وطيورنا المهاجره
- جنوب افريقيا 00 انشودة الفجر الاسر
- مساء من الجلنار في بعقوبه والتي تعانق الفرح بها مع الشيوعيين
- دم قليل
- ورود الجنائن


المزيد.....




- -صليت وسط الأنقاض-.. علي شمخاني مستشار مرشد إيران يكشف ما حد ...
- كيف أحبطت قطر هجوم إيران على -العديد- أكبر قاعدة أمريكية في ...
- سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- مراسل فرانس24 في طهران في قلب مراسم تشييع قتلى الحرب بين إسر ...
- ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ...
- موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا، فهل تغيّر طقس القارة العجوز؟ ...
- Day at the Races 789club – Cu?c ?ua t?c ?? m? màn chu?i th?n ...
- عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين ال ...
- العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
- فيديو.. عامل معلق رأسا على عقب في الهواء بعد صدمة مفاجئة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - حلم العراق الجميل