أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - عماد الاخرس يلتحق بركب القديسين














المزيد.....

عماد الاخرس يلتحق بركب القديسين


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 3621 - 2012 / 1 / 28 - 23:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من عادتي ان لازور المقابر الا القليل القليل وانا اسير باتجاه مقبرة النجف الاشرف لحضور اربعينية المناضل عبد الجبار عبود موسى وهو من قدامى شيوعيي بعقوبه مرت بي الذكريات عما كسبه بحياتهم هولاء المناضلين وما تلقوه من ويلات والم وحسره ظننا منهم ان في نضالهم سيبنون وطنا وهذا البناء سيجدون فيه ارضيه خصبه للعيش بهذا الوطن لكن تبدو الويلات والمحن لاتبرح ان تفارق العراقيين واذا بجرس الموبايل اللعين يضيف لنا هم من هموم العراق واذا بي اسمع خبر يقع على كالصاعق انهارت قواي وسقطت دموع اخرى على نباء استشهاد المناضل والصديق والزميل الصحفي اللامع عماد الاخرس عماد مشعل الطيبه والمحبه والوفاء تعرفت عليه قبل بضع سنين عبر هذه الموقع وهو في غربته وعندما عاد الى ارض الوطن عمل معي في المكتب الصحفي لطريق الشعب وتوطدت علاقتي به ووجدته ما يحمل من صفات قلما يحمله مثله شخص انه الطيبه والكلمه الصادقه والمناضل والوفي والايثاري بكل تصرفاته يكتب مايشعر اينما يقع الظلم يكتب لايابه لاحد او يخاف من سلطه او ارهابي كثيريون يسئلونني من هو عماد ولماذا لايخاف خاصه وهو تناول الارهابيين في منطقته قلت لهم هو المناضل هو الوفي من من يخشى وهل الارهابيين يملكون الجراءة غير سلاحهم القذر وهو سلاح الجبناء عماد يكتب عن بسطاء الناس ويدافع عن حقوق الانسان الكادح والعامل والفلاح وهو اقر ب الى هولاء يكتب عن هولاء ويخشى الارهابيين ان يضعو حد له الارهابيين يخشون قلم عماد وليس هو يخشاهم السلطويين والفاسدين والمرتشيين يخشون عماد عماد لايخشى احد تخونيني الكلمات بحقك ياصديقي ورفيقي وتعبت عيناي من اجل ان اكتب هذه الكمات القليله بحقك وانك تلتحق بركب ابو كاطع وهادي المهدي واعدائك يرتعشون على كراسيهم الوثيرة فرحين بموتك لاويعلمون ان موتهم قريب نم قرير العين وبلغ ابو كاطع وهادي المهدي سلامي عزيزي ورفيقي عماد الاخرس



#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم ونشيد وطني عراقي ...... ليبيا نموذجا
- سياتيكم الدور 00 معمر القذافي وصل الدور اليك
- محي الدين زنكنة .....الغا ئب ...الحاضر
- حسين بائع الشاي 000 الطائر اللذي رحل
- ;كولاله نوري توهج المحبه في بعقوبه
- حسين بائع الشاي وتفجيرات الارهابيين في بعقوبه
- بعقوبه - الهويدر0000 غن0000 ثقافه
- الشعب يريد اصلاح السيكاير - النظام
- يهود العراق الطائف التي اظاعت في ظروف العتمه
- عمان وطيورنا المهاجره
- جنوب افريقيا 00 انشودة الفجر الاسر
- مساء من الجلنار في بعقوبه والتي تعانق الفرح بها مع الشيوعيين
- دم قليل
- ورود الجنائن
- تتهاوي احجار الدومينو العربيه
- جوهانسبرغ - بغداد 00000 روى وتشابه
- العراقيه مشروع وطني ! ام تجمع ظرف ام صدفه
- وداعا رفيقنا وصديقنا وعزيزنا محي الدين زنكنه
- بين الجسرين - 14 تموز - بعقوبه
- اتحاد الادباء ومطالب العرب


المزيد.....




- خامنئي يتعهد بعدم -استسلام إيران- لأمريكا تزامنًا مع جنازات ...
- داعيًا للتحرك.. بوريل: أوروبا تُهمَش لأنها لم تعد تجرؤ على ا ...
- تحذيرات من قرار أممي يهدد آلاف السوريين بلبنان
- الاحتلال هدم 1000 منزل في الضفة ويواصل حملة الاعتداءات
- ماذا تعرف عن عُقدة النقص؟
- ردود فعل سلبية في بريطانيا بسبب حقن إنقاص الوزن
- ديرمر يزور واشنطن الاثنين وتفاؤل ترامب بإنهاء الحرب يفاجئ إس ...
- عصير الكرز الحامض وصفة سحرية للنوم العميق
- كيف غيّرت حرب غزة مزاج أوروبا تجاه إسرائيل؟
- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - عماد الاخرس يلتحق بركب القديسين