أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - تتهاوي احجار الدومينو العربيه














المزيد.....

تتهاوي احجار الدومينو العربيه


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 3263 - 2011 / 1 / 31 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتهاوى احجار الدومينو العربيه
عندما انهار الطغاة من حكام المعسكر الاشتراكي وليس الفكر الاشتراكي بعد ان عاقبتهم شعوبهم عقاب شديد على كل ما قدموا من انجازات للبنيه التحتيه لبلدانهم من ضمانات صحيه واجتماعيه وتوفيرهم للقمة العيش وتوزيع الثروات على الاقل بشكل شبه عادل رغم التقنيين ولكنهم غمطو حق الناس بحقوقهم الفكريه
والاجتماعيه والسياسيه والتعبير عن حرية الراي وقبول الراي الاخر ولكنهم نسو احترام العقل الانساني المبدع
لابناء شعوبهم في وقتها طبل وزمر وفرح ورقص وتباهى حكامنا العرب بصحة نظرياتهم الاشتراكيه العربيه والعظمى والجماهيريه والمتحده والوحدويه والاندماجيه من صدام الى القذافي وكان هولاء القاده اطعمو العسل الى شعوبهم وجعلو شعوبهم واحه
للفكر والديمقراطيه وتناسو ونسو انهم عسكرو المجتمعات العربيه وملكو الجمهوريات الملكيه كاقطاعيات
باسمهم تاره وباسماء ابنائهم ونعمو وتنعمو بثروات هذه الشعوب المبتلاة بهم وشعوبهم تاكل الحصرم وتتجمد عقول ابناء شعوبهم وتسبح بحمد قادتهم الابرار وتهرول هذه الشعوب لمعارك المصير والدفاع عن بوابات
الوطن العربي الشرقيه والغربيه ونسو ان بلدان الوطن العربي اغلب اراضيها مستلبه ومحتله
وما ان حلت ساعة غضب الجماهير العربيه من تونس العربيه بانتفاضة الياسيمن بعد استشهاد فتى الفتيان
بوعزيزي الذي اشعل فتيلة الغضب العربي واوقد جذوة النضال لهذه الشعوب التي كتمت ظيمها لسنيين
وهاهي الجماهير قد قلبت السحر على الساحر وتهاوت وستتهاوى عروش هولاء الطغاة وحتى لو قطعو
الماء والكهرباء والنت والموبايل فان مصيرهم الزوال وخير مثال ان يندلس جميل روئسائهم اللازين بطائرة كجرذ هارب
بين مواطنين في رمشة عين يصبح دون المستوى ليذهب بخلسه بهذه االطائره الى سوق النخاسه في عكاظ
ليخدم الخادم الاصغر في هذه المملكه الهرمه والملك الهرم وليحمل ماخف وزنه وغلى سعره وليسرق قوت الشعب التونسي وليعتقد هذا الملك الهرم ان بتجميعه لهولاء الجرذان بعد ان ينظم لهم مسابقة احلى رئيس هارب واحلى تسريحة شعر سوداء لان شعرهم لايسود بفظل اصباغ الاحذيه الصينيه ذات الماركات العالميه
وسنختار قذافيهم على لائحة الفوز ليس لجمال تسريحته او شكله القبيح ولكن سنختاره لجمال حسناوات
حمايته الخلاسيات الجميلات وسنهتف لملك الملوك ورئيس الروساء وبطل الوحدات العربيه والافريقيه والعالميه
واللذي فاق حتى الحرباوات بتقلاباته الشهيره بين ليله وضحاها ولانه دخل سجل غينيس بالتفوق على هذه الحرباوات والتلون مع شعبه وجيرانه واصدقائه حينها عندما سيجتمع هولاء الاقزام ويؤسسو نقابه لهم
تحافظ على ثرواتهم المسروقه اصلا من ثروات شعوبهم وستحافظ لهم هذه النقابه على قبح وجوههم الكريهه
وسوف تبقى تجلب لهم الاصباغ الراقيه لكي يحافظو على اسوداد شعرهم وستلاحقهم لعنات شعوبهم اينما حلو
وارتحلو وسيبقون لوحدهم يحتفلون باعياد ميلادهم وميلاد ابنائهم ولكنهم سيفيقون يوما من هذه الاحلام
الورديه وسيطلبون من شعوبهم المغفره والغفران ولكن هيهات فان ساعة الندم قد ولت



#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوهانسبرغ - بغداد 00000 روى وتشابه
- العراقيه مشروع وطني ! ام تجمع ظرف ام صدفه
- وداعا رفيقنا وصديقنا وعزيزنا محي الدين زنكنه
- بين الجسرين - 14 تموز - بعقوبه
- اتحاد الادباء ومطالب العرب
- برتقال بعقوبه يتلئلء من جديد
- الوعي واللاوعي في الانتخابات العراقيه نموذجا
- الشباب ودروس من ذاكرة 8 شباط الاسود
- المال العام بين الافتراس وهيبة المحافظه عليه
- نصب وتماثيل
- هكذا هي الديمقراطيه
- نضى ليل بعقوبه المظلم
- انهم يستنهضو الضباع النائمه
- ديمقراطية المحاصصه ومحاصصة الديمقراطيه
- متى يحلم العراقي عفويا
- مزاج الجماهيير
- وحدة اليسار او فقدان وطن
- القبح والصدق بقول الحقيقه
- الى مجلس نوابنا الموقر
- الى المجلس الاسلامي الاعلى مع التحيه


المزيد.....




- أهالي رامز يحتجّون على تهديد حقّهم في المياه جرّاء تحويل منا ...
- فشل بفحص الرصانة.. رائحة كحول تفضح طيارًا قبيل إقلاعه في الل ...
- الإمارات ترحب بـ-اللقاء التاريخي- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا.. والسلطات تنفي ا ...
- كيف يوظّف رئيس بنين -دبلوماسية الجوازات- مع نجوم أميركيين
- خبيران عسكريان: احتلال غزة خطة مبهمة ويُحضّر لها بالقصف والت ...
- جنازة رمزية في ستوكهولم لصحفيي الجزيرة الذين اغتالتهم إسرائي ...
- تحليل.. لماذا يُعدّ إقناع بوتين بالجلوس مع زيلينسكي الاختبار ...
- مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعاد ...
- نظام -العقوبات الثانوية- الأمريكية .. أداة ضغط لتحييد الطرف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - تتهاوي احجار الدومينو العربيه