أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - وحدة اليسار او فقدان وطن














المزيد.....

وحدة اليسار او فقدان وطن


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 2591 - 2009 / 3 / 20 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من خلال تجربة الانتخابات من عام 2005 ولغاية انتخابات مجالس المحافظات تتبتدع احزاب الاسلام السياسي بشقييه السني والشيعي طرق عديده للسيطرة على عقول الناخبيين قسما منها طرق شرعيه اجازت لعبة الديمقراطيه لها ذلك وطرق غير شريفه المقاصد وطرق تنتهك كافة المواثييق والقيم الديمقراطيه انها تستغل عملية صندوق الانتخاب لتجيره الى مصلحتها بشكل اناني بعد توظيف المقدس لكي يخدمها المقدس بعد ما ان تشعر انه هنالك قوه بالمقابل ستضعفها
تلقت هذه القوى الدعم المنقطع النظير من اموال السحت الحرام من دول الجوار ودول اقليميه
وحتى دول بعيده عن العراق كلا يبحث عن ليلاه بالعراق المبتلي بالديمقراطيه الحديثه وهو الذي خرج من ديكتاتوريه يندى لها الجبيين من تعاملها الشرس مع القيم الانسانيه والتي اوصلت هذه القيم الى القاع استغلت هذه الاحزاب بمقولة درء المفاسد واصلاح ذات البيين ويقصدون هنى التضييق على اليسار خاصه والعلمانيه والليبرالييه بشكل عام واجازت مقولتهم هذه استعمال الطرق العديده والعلنيه بكل اشكال التزوير وشراء الذمم وتوزيع الهبات والمنح من سجادات صلاة وتوزيع القرءان الكريم بعد ان تقسم لهم به وتوزيع مواد عينيه وماليه وتهديد ومخاوف واستعمال اذاعات وفضائيات لاتكل ولاتمل من ان تستغل الانسان بابشع صوره من صورعملية غسل الدماغ كما قلنا باستعمالها وتخويفها من ان يهان مقدسها على ايدي اليسار والعلمانيه والليبراليه فحشدو ما حشدو وحصلو على مبتاغهم وسيطرو بعد ان هجرو اسمائهم التي جائو بها ووعدو الناس انها اسلاميه فهذا يغير الى اتلاف المثقفيين وذاك الى التيار الوطني المستقل والقوى االمستقله واخر يستعمل كتلة العشائر الوطنيه اسماء ما انزل الله بها من سلطان لاستغلال شعب بسيط يخوض تجربه بعد غياب وعي استمر اكثر من 1400 عام بعد كل هذا نحن كاحزاب يسار وكعلمانيين وليبراليين نتفرج عليهم لاحول ولا قوه هم يرشحو اللص والجلاد بواجهات وطنيه ويصبح هذا اللص والجلاد ابو الوطن والوطنيه مع انه هنالك شواهد عديده انه لص وقاتل محترف وسارق ومصاص دماء ولكنه يحمل بين طياته انه يحمي المقدس لكي يفوز برضا الاخريين وهم يصورو لناسهم اننا اعداء المقدس وهذا بعينه بعيد عن الحقيقه ماذا تعمل بشعب ابتلي بالحروب وابتلي بتوفير لقمة العيش واصبحت عملية توفير لقمة العيش شغله الشاغل واصبح الحصول على الوظيفه او المال من اجل اسعاد عائلته همه الاول لهذا ترى الناس ترضخ لما يطلبوه منهم بعيدين كل البعد عن القيم والاهداف وما موجود حتى في تعاليم ديننا الحنيف ولكنهم يحرفو ويجيرو تعاليم الدين لصالحهم بابشع صوره من الاستغلال ماذا تعمل مع هولاء ياخوتي اللذين تنادون بوحدة اليسار لكي ينهض من كبوته المسئلة ياخوان ليس بوحدة اليسار المسئلة اصعب واعقد واللوحه غامضه على الارض وليس كما تروه انتم عبر النت والفضائييات وخاصه كتاب المهجر اللذين يعشقون الوطن وهذا حقهم ولكن الصوره ليس عبر النت ولا عبر الفضائيات الصوره على الواقع مغايره لما تروه الصوره تحتاج الى بحوث وتحتاج الى دراسات والى موتمرات وتحتاج الى تشكيل عشرات اللجان البحثيه لبناء قواعد داخل الوطن بين ابنائه على مستوى المناهج التعليميه من الابتدائيه وحتى الجامعه تحتاج الى منظمات تعمل بالقرى والارياف لاتكل ولاتمل لنشر الوعي بين الريف هذا الريف الذي قطع عن العالم منذ اكثر من 40 عام تحتاج الى همة وغيرة العراقيين الشرفاء اللذين يهمهم مصلحة الوطن تحتاج الى 3 او 4 ملييون عراقي بالمهجر وليس لهم حجه بعد الان يضحو بمكتسباتهم الشخصيه ويتركو انانيتهم وحجتهم التي كانو يتشبثون بها وهي الديكتاتوريه وبعدها الارهاب الان الديكتاتوريه انتهت والارهاب في طريقه الى الزوال بدائت معركة الاعمار ومكافحة الفساد الادراي البلد الذي ابتلى به في هذه الاماكن ياخوه نجد مكاننا نتكاتف نحن وانتم جموع العائديين لتشكيل قوه لايستهان بها ويحسب لها الف الف حساب لماذا عملت القوى الطائفيه بعد سقوط الديكتاتوريه على اطالة اكبر فتره للارهاب في عراقنا وذلك لكي يبنو مرتكزات لوجودهم عبر سيطرتهم على مفاصل الدوله وفعلا نجحو الى حد ماواوصلو اللذين يريدوهم الى مرافق الدوله العديده لانهم يشعرون العراقي والمهاجر متعلق بوطنه وسيعود ولهذا يخشون من تجربته وعودته الميمونه ولكن لم ولن يطول زمن سيعود ويتكاتف العراقيين لدحر هذه الافكار الشريره التي ابتلينا وسنبني عراقا معافى عراق يحمل لواء الديمقراطييه ويحمل للاخريين مشعل السلام والحريه



#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبح والصدق بقول الحقيقه
- الى مجلس نوابنا الموقر
- الى المجلس الاسلامي الاعلى مع التحيه
- رثاء كتبه الاستاذ محي الدين زنكنه
- من وسط الركام شباب بعقوبه ينهضون من جديد


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - وحدة اليسار او فقدان وطن