أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - العراقيه مشروع وطني ! ام تجمع ظرف ام صدفه














المزيد.....

العراقيه مشروع وطني ! ام تجمع ظرف ام صدفه


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 3181 - 2010 / 11 / 10 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذ انهيار النظام البائد عقب عملية التغير التي حصلت بالعراق بعد 9 نيسان 2003 ووصول زعامات عراقيه مختلفه الى داخل العراق للمساهمه بعملية التغير وكل قائد يحمل مشروعه الخاص بعيدا عن دراسة متطلبات الشارع العراقي لانهم عاشو فترات بعيدن عن هموم هذا الشارع اليوميه والمعاشيه فالقسم الاكبر من هولاء القاده اختلطت الامور عليه وبقو في دائرة مغلقه قسم اسير للافكار الماضيه والقسم الاخر اتجهه نحو الفكر الديني لعله يجد ملاذه وتخبط الجميع في ايجاد رويه وعلاقه تربطهم مع الشعب العراقي هذا الشعب ذو المزاج المتغيير هذا الشعب اللذي لايستكين لحاله ولايرحم من يخطاء بحقه وان صبر على ضيم فصبره لايدوم طويلا ويعاقب قادته ومروسيه اشد عقاب ولنا عبره في نظام قاد العراق طيلة اربعين عام بالحديد والنار وترك الشعب هذا النظام لوحده يقارع اسياده السابقيين من كل هذا كان في بالنا ان يستلخصو الدروس والعبر من الماضي وليبنو روى حديثه وجديده لدراسة واقع وهموم الشعب المسكين لكنهم تاهو وضاعو وضيعو انفسهم وسط متاهات الرويه الاقليميه والدوليه ان القائد الناجح والقائد اللذي يعبر عن هموم شعب يجد الحلول بين ابناء شعبه ووطنه لايجد الحلول مصيرهم ومهما نجحوا في استما لة طرف واستقوو بطرف اخر في مكان اخر ولكي يستميلو شعب العراق الذي يقرر لهم

سياتي يوم يرفعون الرايه البيضاء ويعضون اصبع الندم000 نعم العراقيه لا ننكر ان قائدها قاتل وتحمل وزر النظام السابق وناضل ضده لسنين لكن من اسباب نجاح القائد الجماهيري على الرغم كل ما حققه من انتصار في هذه الانتخابات عليه ان يحسب النصر بحسابات الحقل لان النصر في بعض الاحيان يكون زائف و ليس واقعي وليس بنصر علمي وفق استقراءات الشارع العراقي انما كان نصرا محسوب له ونصرا محسوب بردة فعل اخرى ونتيجة لغياب مشاريع عراقيه وطنيه اخرى ونتيجة لخذلان احزاب الاسلام السياسي في المناطق التي فاز ت العراقيه فجماهير احزاب الاسلام السياسي عاقبت ردة الفعل هذه و ولدت قناعات بعملية تغيير جديده كان المفروض بالعراقيه وقائده المناضل اياد علاوي ان يكونو بمستوى المسووليه الملقاة على عاتقهم نحو اقامة مشروع وطني حقيقي ومشروع وطني علماني ليبرالي يساري تقدمي يحمل في طياته هذه الابعاد لامشروع يعتمد على عناصر شوفينيه او ذات ميول قومجييه او عروبيه عفى عليها الزمان وترديد شعارات الماضي وعدم ايجاد رويه او افكار او شعارات حديثه لكي يعي المواطن العراقي ان مشروع العراقيه هو مشروع تنويري وحداثوي لامشروع يذكرهم بالماضي القريب والبعيد ويعتمد على عناصر ذات خلفيه جماهيريه ليس لها ارتباط بالماضي القريب والبعيد لكن لم يجد المواطن من هذه العناصر لانقول كلها بل اغلبها ترتبط بالماضي القريب او البعيد بشكل او اخر مما ولد احساس بالعداء من اطراف كثيره من الشعب العراقي لان الجرح العراقي لم يندمل ويجب على السياسي ان يدرس الواقع من نظره علميه وحديثه ويترك الربح الاني وليفكر بالربح المستقبلي الربح الاني زائل والربح المستقبلي هو الباقي عليه لازال الوقت مبكر ودورة الحياة والتاريخ لم تنتهي واملنا ان تكون هنالك قائمه عراقيه حقيقيه نظيفه ذات طابع علماني وتنويري وليبرالي ويبساري وتقدمي تدرس هموم المواطن وتعيد المواطنه المسلوبه للعراقي وتجعل من العراقي الفرد منار مثلما كان العراقي شعله وقاده وتجلب الاحترام للعراقي وتستقوي بالعراقي

كريم الدهلكي
11/11/ 2010





#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا رفيقنا وصديقنا وعزيزنا محي الدين زنكنه
- بين الجسرين - 14 تموز - بعقوبه
- اتحاد الادباء ومطالب العرب
- برتقال بعقوبه يتلئلء من جديد
- الوعي واللاوعي في الانتخابات العراقيه نموذجا
- الشباب ودروس من ذاكرة 8 شباط الاسود
- المال العام بين الافتراس وهيبة المحافظه عليه
- نصب وتماثيل
- هكذا هي الديمقراطيه
- نضى ليل بعقوبه المظلم
- انهم يستنهضو الضباع النائمه
- ديمقراطية المحاصصه ومحاصصة الديمقراطيه
- متى يحلم العراقي عفويا
- مزاج الجماهيير
- وحدة اليسار او فقدان وطن
- القبح والصدق بقول الحقيقه
- الى مجلس نوابنا الموقر
- الى المجلس الاسلامي الاعلى مع التحيه
- رثاء كتبه الاستاذ محي الدين زنكنه
- من وسط الركام شباب بعقوبه ينهضون من جديد


المزيد.....




- حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود إدارة ترامب -السرية- لإعادة ...
- سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن -أبناء منطقة الرئ ...
- تقييمات استخبارية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سل ...
- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - العراقيه مشروع وطني ! ام تجمع ظرف ام صدفه