نضى ليل بعقوبه المظلم

كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 2847 - 2009 / 12 / 3 - 13:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اطفئوا الانوار والضوء ظنا منهم ان الظلام يحجبهم عن الناس ويقي عوراتهم ويخفي وجوههم القميئه الكالحه وتوهموا هم وغيرهم ان شعاع الامل والنور لم يعد يضيى على اشجار بعقوبه الخير والوفاء لكي تفتح الازهار وتورد الورود ثانيه وليشع اريج قداحها برائحته المميزه لاهلها الطيبيين الوديعيين ولكن هيهات ان يحجبوا نور الشمس وعادت تستطع بضيائها مره والف لكي تكشف دناءة سلوكهم وهمجيتهم واسئنست بعقوبه مره واخرى لتمارس طقوسها ثانيه وثالثه لاتهاب احد ولاتخشى من جرذ ولنقطع عن مسامعنا فحيح الافاعي ولتدحر نعيق الغربان ولتشمئز من اصوات نهيقهم الكريهه لان نهيق اصواتهم لم يعد احد يانف بسماعه وعاد الناس يمنون انفسهم ويطربون اذانهم واسماعهم بفيروز وحضيري وداخل وكاظم والبيات والقصيد والنايل والسويحلي وهكذا عاد الصوت الشجي ليطرب اهالي بعقوبه ايام العيد السعيد وضمن احتفالات اتحاد الشبيبه الديمقراطي العراقي / لجنة بعقوبه لكي يشارك اهالي بعقوبه و يعيد الفرحه والبسمه على شفاه اهلها الحلويين وليرقص الشباب والشيبه في احتفاليه رائعه ضمت بين صفوفها ابن الهويدر وخرنابات وابن بهرز والتحريرلافرق ولااحد يعرف الاخر ويسئله عن قوميته ومعتقده هل هو مسيحي او مسلم سوى كان لااريد ان اذكرها ولكن للضروره احكام و صعب علي ان اتلفظها سني او شيعي رقصو جميعا ودبكو واسمعو بغنائهم من لايريد ان يسمع ان الفرح عند العراقيين ضروره هو يوحد الانفس المتعبه ويزيل عنها هموم واعباء الحياة ويريحها ويجعلها ان تقبل الاخر وتفكر بالاخر وتحتر م الاخرمن سعة صدرها وليس بالضروره ان تلغيني والغيك فالحياة هي عابره ولحظة الفرح عابره فهنيئا لاتحاد الشبيبه الديمقراطي العراقي / لجنة ديالى على اقامته هكذا احتفال وفي ايام عيد الاضحى شكرا لهم وشكرا لجهودهم الخيره على زرع الفرحه والابتسامه لكي يزيلو الدموع عن كاهل اللذين حزنو على فقدان من راحو لان اللذين خسرناهم هم شموع تنير طريق الباقيين

#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل