أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - هكذا هي الديمقراطيه














المزيد.....

هكذا هي الديمقراطيه


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم والف نعم تبا الى هكذا ديمقراطية جديده هذه الديمقراطيه ترسخت في بلادنا العربيه وكان اول ثمارها اليانعه لبنان الديمقراطي سابقا والطائفي حاليا فمنذ اتفاق الطائف الذي عمل على تكريس الطائفيه في لبنان المزدهر فكريا سابقا والمقسم الان الى كانتونات طائفيه واحد بامرةحسن نصر الله والاخر للكتائب والاخر بين سوريا والسعوديه وهلهم جرى اذا تكرست الطائفيه بالعراق عبر هذا القانون الديمقراطي ذو المواصفات الامريكيه والذي تريد منه امريكا ان يبقى صراع القوى كردي عربي ومن ثم سني شيعي وتغيب الديمقراطيه الحقيقه عن ابناء الشعب وليبقى العراق ضعيفا معرضا لاطماع القوى الاقليميه ودول الجوار وليرزح ابناءه تحت ظلم الجوع والفقر ولتنهب خيراته بين هذه القوى التي تمثل بعظها اجندات لهذه الدول وليعود الزمن القهقري مره اخرى بحسابات الزمن ونبداء وتبداء دورة الحياة من جديد نعد ونشدو ونحلم لبناء وطن مزدهر بعد ان عانى ما عانى وكابد ما كابد وطننا طيلة خمسة عقود من تاريخه تحت سياط الظلم والديكتاتوريات المختلفه وغياب الديمقراطيه والتمثيل الشرعي لابناء الشعب ولتبداء رحله جديده من النضال السلمي ولتشحذ الهمم بين الطبقات المسحوقه والاكثر ظلما لتوحيد صفوفها عبر الوسائل المتاحه لها من التظاهر والاعتصامات وفضح المفسدين وتحدي الطائفيين واحزاب الاسلام السياسي والاحزاب القوميه التي جرت وتجر البلد الى مزيد من الويلات والقهروالافساد بمرافق الدوله عبر بناء موسساتهاوفقا لنظام المحاصصه البغيض الذي يصل بموجبه الردى والغث والسمين الى مرافق الدوله وليسكتوا الاصوات الحره الشريفه التي قارعت النظام المقبور وتهميشها واسكات الاصوات الديمقراطيه التي تجلب لهم وجع الراس ولينفردو ويتسلطوا بالسلطه عبر برلمانهم المرتقب الذي سيجر البلد الى ازمه تلو الاخرى وسنظل نعيش هذه الازمات وليصبح الخروج من ازمه ودخول ازمه هو السيناريو المعد لهم مسبقا وليبقو بعيدين كل البعد عن الولوج الى القوانيين التي تدافع عن حقوق وكرا مة الشعب العراقي في ادراج مكاتبهم ينظرون لها ويتشفون ويمنون انفسهم انهم حققو ماارادو او ما اريد منهم ولينتجو برلمان اشبه بمجالس المحافظات هذه المجالس التي الى الان لاتعرف ماتعمل سوى ان تفكر باضافة محرم الى جانب عضوة المجلس لكي يدافع عن محرمه من عيون زملائها ولكي يفكر احدالمجالس بمشروع عصري وديمقراطي جدا جدا هو مشروع اطالة اللحى بين جماهير منتخبيهم فبهكذا مشاريع تعزز الديمقراطيه بين ربوع شعبنا ولينعم شعبنا بها ولنترك ا لنضال وصيرورة المجتمعات وحرق المراحل التاريخيه للمجتمعات لان برلماننا القادم سيشرع وسائل حديثه وعصريه ستستفاد منها الشعوب في انتخاب الاعضاء وليبقو الاعضاء المنتخبيين في بيوتهم ويتمتعو بالرواتب والامتيازات مثلما حصل في برلمان نينوى الذي لم يجتمع لحد هذه اللحظه بكامل اعظائه بعد ان مر على الانتخابات مايقارب السنه وسوف نحصل ويحصل العراقيين على مايريدو وما ينعمو به من برلمانهم القادم من تشريعات اشعر واتوقع سوف يترحم العراقيييون على ايام مقبورهم وجرذهم بدلا من ان يلعنوه وهو نائم سعيد بمثواه وينظر الى علمه يرفرف فوق رووسهم ورفاقه بين صفوفهم وليسعدو ويهنئو ببرلمانهم



#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نضى ليل بعقوبه المظلم
- انهم يستنهضو الضباع النائمه
- ديمقراطية المحاصصه ومحاصصة الديمقراطيه
- متى يحلم العراقي عفويا
- مزاج الجماهيير
- وحدة اليسار او فقدان وطن
- القبح والصدق بقول الحقيقه
- الى مجلس نوابنا الموقر
- الى المجلس الاسلامي الاعلى مع التحيه
- رثاء كتبه الاستاذ محي الدين زنكنه
- من وسط الركام شباب بعقوبه ينهضون من جديد


المزيد.....




- إيران تقترب من المصادقة على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة ...
- وزير دفاع إسرائيل عن خامنئي: -لو أبصرناه لقضينا عليه-
- ضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاح ...
- أكبر قواعد واشنطن بالشرق الأوسط: العديد... استثمار قطري ونفو ...
- إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد
- حتى نتجنب مصير مُجير أم عامر
- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - هكذا هي الديمقراطيه