;كولاله نوري توهج المحبه في بعقوبه

كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 12:02
المحور: الادب والفن
    

بعقوبه 0000 تضمد اوجاع قلب الشاعره كولاله نوري

في امسيه ذهبيه من العيار الثقيل ازدهى اتحاد ادباء ديالى وبالتعاون مع البيت الثقافي ومديره الاستاذ محمود
المتولي باحتضانه مشاعر واحاسيس الشاعره المر هفه شعرا وجمالا كولا له وصدحت حنجرتها الذهبيه
الرقيقه بكلمات غمست بعذوبه العاطفه ونبع الاحساس الانساني الراقي والمتفرد انسابت جملها الشعريه
المغرقه بالعفويه والوجدانيه لتداعب احاسيس الحضور المتميز والملفت للنظر باعداده وونوعيته وتغطيته
عبر الفضائيات المختلفه ان دل على شيى فيدل على تاثير الشعر النسائي وحضوره الفاعل واللذين
تعاطو بكل حميميه وعاطفه مع الشاعره المحبوبه وكان حضورا شغوفا بالشعر والادب لمثقفي بعقوبه
والمهتمين بالشان الثقافي وكان من ضمن الحضور الملفت للنظر معاون المحافظه ادرايا الاستاذ حافظ
الجبوري ونتمنى حضوره باستمرا وكذلك اكاديمي جامعة ديالى ونخص المتابع والاديب فاضل التميمي
واياد الصالحي والانسه نوافل وعشرات غيرهم
مفردات شعريه فذه واخاذه جسدت روحية الشاعره الرقيقه لتخلق جوا رائعا من التفاعل الوجداني
والعاطفي اخذنا سحر العاطفه وعطر الياسمين الذي فاح بحب الوطن لتمثل بصورها البهيه عودة
الطائر الميمك الجميل الى احضان اعشاشه في جبال كردستان العراق عادت بعد ان حصلت وبامتياز
على شهادة الدكتواره من احد جامعات اوكرانيا
في عبق هذا الدلال وبسحر العاطفه الفياضه تلك الاحاسيس استلهم الدكتور فاضل التميمي ابجدية
روائعه الحواريه التي اصغت القا وهجا وحبا لتلك الجمل الشعريه الاخاذه بعفويتها وشغفها
كان حضورا انثويا رائعا وجميلا بكل تفاصيله وتجلياته شنف اذان الحضور الجميل شعرها وازهار
مفرداتها التي تفوح باالعاطفه الجياشه
باقة امتنان واطواق محبه لتلك الروحيه التي تنبض بالرقه والعذوبه والتي اكملها مبدعنا الشاعر عمر
الدليمي بتقديمه الرائع والجميل عن شاعرتنا المبدعه كلاله نوري ونتمنى منها التواصل مع بعقوبه
واهلها وهي التي احبت بعقوبه 000




كريم الدهلكي

#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل