اين منكم من اخلاقنا

كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اين منكم من اخلاقنا
في مناسبات كثيرة يتهم الشيوعيين بالالحاديين والكفره والزناديق وعدم احترامهم للدين والتدين
وثبت هذا على ارض الواقع بطلان هذا الكلام اللذي بثت سمومه الافاعي النتنه من اشباه رجالات الدين
والرجعيه العربيه والعفالقه البعثيين الانجاس وما ان احتل العراق من قبل الامريكان ومجى احزاب الاسلام
السياسي بشقيها السني والشيعي وما حملوه من ضغينه وحقد بينهما ,وشراسة افعال متطرفيهما من غل
وحقد وممارسات شنيعه يندى لها جبين الانسانيه وحتى الفاشيه لاتفعل افعالهم على ارض الواقع من قتل وتهجير
وحرق الارض وقتل الحيوانات والحرث والنسل والاعتداء على المساجد والدور المقدسه لكليهما وحرق الكتب
الدينيه وتمزيقها وتدنيسها بارجلهم العفنه وطرفي النزاع يسترشدون بالقر ءان وسنة رسول الله فاين هم من هذا واين
الشيوعيين والحادهم من هذا وادعائهم بمحاضرات رجال دينهم البائسه الشيوعيه كفر والحاد هل هم الكافر ون
ام نحن كافرون يقتلون بعضهم البعض بوحشيه وغل لاتصدق مدى بشاعته الا ان تراه على ارض الواقع
وما حدث في مدينة بهرز الوديعه من عمليات قتل وتهجير وحرق يجعلك تفكر الف مره ومره بهذا الاسلام
واين وصل هذا الاسلام بنا سوف ينبري كثيرين ويقولون ان هذا ليس له علاقه بالاسلام الاطراف المتقاتله
عندما تقتل بصيحات الله واكبر بماذا يدينون اذا ان لم يدينو بالاسلام
دعوه لمفكري بلادي وبلدان العالم ان تضع الدراسات والحلول لما يجري في بلادي والبلاد العربيه والاسلاميه من دراسة
ظاهرة التطرف الديني والغلو اللذي اصاب نفسية الانسان العراقي والعربي والاسلامي وابتلاء هذه الشعوب بهذه الممارسات الخطره على مستقبل شعوبها

#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات