الامل لازال يلوح بالافق

كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الامل يلوح في الافق

مع تباشير يوم خريفي جميل احتشدت مجموعات شبابية جميلة كل همها ان تنثر الفرح وتجعل ابتسامة الاطفال فوق شفاههم منها انطلقت مجموعات شبابيه تمثل الامل لمدينة بعقوبة في المسرح والسينما والتصوير والغناء في اول تحد بعد طيلة غياب لاي نشاط فني وثقافي افتقدته بعقوبه فقد ساهم تجمع المتنبي في ديالى شبيبته وشاباته بعرض مسرحي جميل لمسرحية (احلام الفناجس )تناولت الحريه التي يفتقدها الشباب ومجتمعنا وانطلقت بفضاء رحب نحو الحرية والسلام والامن والامان وصفق لها جمهور الحضور وتفاعل مع العرض المسرحي وممثله الشاب عبد اللة الخزرجي ( اللذي ابدع وامتع الحضور في دوره الجميل ) اللذي تتوسم فيه روح ومكابرة الفنان البعقوبي المغترب الاصيل صباح الانباري هؤلاء الشباب يجعلوك لاتفقد الامل انهم ابناء محي الدين زنكنه وثامر مطر وفاروق والونداوي وناظم شكروعباس صالح ومصطفى جواد وابراهيم البهرزي واديب ابو نوار وطه هاشم والعشرات من مبدعي بعقوبة من ذكرتهم ومن فاتني ذكرهم ومنه انتقل الضيوف الى مشاهدة للمعرض اللذي اقامته جمعية المصوريين العراقيين بصور جميلة ومؤثرة تناولت واقع وتاريخ بعقوبة بعدسات مصوري بعقوبة المبدعيين وبعدها اتحفنا الفنان ناظم شكر مطرب المقام العراقي بوصلة غنائية جميلة لبيت المقام العراقي في بعقوبه بقصيدة لشاعر ديالى غزاي الطائي الهبت حماس الحاضرين وتفاعلو معه 0
ساهم في صنع هذه الامسيه مجموعات شبابية اهمهم
تجمع المتنبي في ديالى –اتحاد الشبيبة الديمقراطي /سكرتارية ديالى/اتحاد الطلبه/سكرتارية ديالى /ساهم بطريقتك / شباب 20 20/ شباب مستقلون
انا عراقي انا اقراء/ ملتقى السبت الثقافي 00000تحية من اعماق محبي الفرح لهذا التجمع الشبابي وتحية للمذيعة الجميلة زمن العبيدي التي نورت الاحتفالية بقراءة فقرات برنامجها وكعادتها ان تكون متواصلة ومشجعه لشبيبة وشابات بعقوبة التي هي منهم واليهم

#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل