أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا شهاب المكي - الحاضنة














المزيد.....

الحاضنة


رضا شهاب المكي

الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- اذا اتفقنا ان التدين شان خاص يقوم به انسان حقيقي في مجتمع حقيقي, مجتمع المبادلات المادية واللامادية,
- واذا اتفقنا ان الشأن الخاص يدار في الفضاء الخاص,
- واذا اتفقنا ان الفضاء الخاص هو الفضاء الي يتداول فيه الناس المفردات التي توافقوا حولها بالعادة والتبعية والاكراه,
- واذا اتفقنا ان تداول المفردات والمدلولات المتصلة بالشأن الخاص يبقى في محيط الفضاء الخاص ولا يتجاوزه الى فضاءات من غير جنسه,
- واذا اتفقنا ان السياسة هي الشأن العام بامتياز,
- واذا اتفقنا ان الشأن العام (الشأن السياسي) لا يدار الا في الفضاء العام,
- واذا اتفقنا ان الفضاء العام هو الفضاء الذي يتداول فيه المواطنون المفردات التي بنوها باراداتهم الحرة والتزاماتهم المعلنة ومسؤولياتهم الصريحة,
- واذا اتفقنا انه يجوز بل يفترض ان تنتقل مفردات الشأن العام (مفردات الإرادة الحرة والالتزام الحر والمسؤولية الصريحة ) الى فضاءات الشأن الخاص بغاية تخليص مفردات الشأن الخاص من مدلولات الخرافة والعجز وعدم تحمل المسؤولية,
- يتعين علينا التخلي نهائيا والى الابد:
1. على تداول كافة الألقاب التي تحصلنا عليها في المجتمع الحقيقي مجتمع الفضاءات الخاصة داخل فضاءات الشأن العام الشأن السياسي مثل الدكتور/ العلامة/ الشيخ/ المرجع..والالتزام فقط ب..السيد ..السيدة
2. على كل المفردات التي تعيق الإرادة الحرة وتقزم الالتزام الطوعي وتسمح بل وتبيح التنصل من المسؤولية وتشجع على التهرب من العقاب مثل الله غالب,كل شيء بالكتبة هذا اش نجمت نعمل موش مقدر, ما سهلش ربي, تو نشوفو, انشالله في فرصة أخرى...هذا حرام , هذا حلال...
واذا عجزنا على تحقيق هذا الفرز الثقافي نكون قد حولنا الفضاء العام الى فضاء داعم لمفردات العجز والعنف والتبعية والتنصل من تحمل المسؤولية ونكون بذلك قد وسعنا الحاضنة حاضنة التخلف والعودة الى الماضي أي الى اسوا نماذج هذا الماضي.



#رضا_شهاب_المكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش او داعش؟ من نصدق؟
- الحقيقة العارية
- هل تمثل فكرة - الكتلة التاريخية - مخرجا لتعطل الثورة التونسي ...
- يعرفون...او لا يعرفون.
- الإرهاب...الحرية...صناعة من؟....وفي خدمة من؟
- النموذج التونسي
- انتهى -الانتقال الديمقراطي-
- الانتخابات في تونس ما بعد الثورة المعطلة:رؤوس تهوي ورؤوس حان ...
- الانتخابات، وبعد؟
- مصطلحات توحد حولها الشيوخ والشتات لنشر سموم ومهازل الانتخابا ...
- من يختلف مع اصطفافهم وبدائله معروضة للمناظرة والمجادلة يجلس ...
- هم الشيء ذاته: لبراليون. لبراليون..وان انكروا فهم التوحش ذات ...
- في الإستحقاق الاجتماعي لثورة الشعب التونسي
- عودة النظام القديم وإعادة الاعتبار لرموزه, وبعد؟


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا شهاب المكي - الحاضنة