الحقيقة العارية

رضا شهاب المكي

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1.الجوقة تترنح بحكامها و"معارضيها" واعلامها وامنها الاستباقي وتلقي بعجزها على الاخرين من اهل الحراك والاعتصام والاضراب والتعبير المخالف.
2. الجوقة تتوعد بتطبيق القانون على "المارقين" الخارجين على صف "الوحدة الوطنية المقدسة"
3. الجوقة لا تطبق القانون على كل الذين جاهروا بالتكفير وجاهروا بالاعتداء ومارسوا القتل والتعنيف والنشل والاعتداء والتهريب والتهرب والفساد افلانهم من العائلة الوطنية المقدسة؟؟
4. الجوقة نالت رضا ودعم كافة المكونات "الرئيسية" من أحزاب ومنظمات وشخصيات وناخبين وناخبات ونظم وهيئات محلية ودولية افلا يكفيها ذلك لاستكمال وحدتها الوطنية المقدسة وتنفيذ برامجها ومقاومة الارهاب؟؟
5. الجوقة تريد إضافة الى ذلك تاييد "المارقين" فهل هي في حاجة الى "كمشة" من "المارقين" على الوحدة المقدسة لتعلن حربها على الإرهاب للمرة الالف؟؟
6. الجوقة تريد صمتا نهائيا للاستحقاقات الاجتماعية ولا تريد تاجيلا كما تدعي فهي تدرك انها اعجز من العجز على تحقيق الحد الأدنى من المطالب الاجتماعية.
7. الجوقة تريد شعبا " آه يا" زين آه يا زين آه يا زين العابدين" كلما مر الحاكم في الطريق العام او نطق في شاشة من الشاشات وبعد ذلك وقبله فهي تريده "الحيط الحيط " وفي كل دورة هات الاوراق ...اطلع،...اتجبد روح... وما شابه ذلك من تعابير الاخلاق الحميدة
8. الجوقة تطلب المستحيل وتخطئ العنوان.
9. ان كان فيهم من هو جاد فلنعد النظر في الخيارات الفاسدة من سلطة مركزية تحتكرها نخبة متمصلحة ومنوال تنموي يكرر نفسه ويتحرك مكانه.
10. ان كان فيهم من هو جاد فلنبني مشروعا وطنيا جامعا لكل الفئات المتضررة من التوحش الليبرالي وليكن للمشروع هدف استراتيجي يراعي في المقام الأول استحقاقات الفئات الاجتماعية الأكثر تضررا دون اهمال الاستحقاق الاجتماعي للفئات الأقل تضررا من مناويل التوحش والاحتكار السياسي والاقتصادي.
11. ان كان فيهم من هو جاد فلناسس ضمن المشرع الوطني الشامل قوى الدفاع الشعبي لحماية الوطن وثروات الوطن ولنكف عن الغوغاء وبيع الأوهام وتخوين الناس وإرهاب السكان كما يفعل الارهابيون تنفيذا لتعليمات الداعش الأصلي صاحب المصلحة وصاحب الفكرة.

#رضا_شهاب_المكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل