أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - هل ننتظر سقوط النظام الإيراني لإسقاط النظام العراقي الفاسد














المزيد.....

هل ننتظر سقوط النظام الإيراني لإسقاط النظام العراقي الفاسد


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 15:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أن النظام السياسي العراقي فاسد من قمة رأسه الى أخمص قدمه ولن يدعم بقاء النظام الحالي سوى المنتفعين من النظام والفاسدين والمليشيات المسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني العنصري المذهبي.

الكاتب والروائي والأديب والمفكر الأيرلندي جورج برنارد شو الذي رفض قبول جائزة نوبل وصف السياسيين في عهده في الغرب " السياسي لا يعرف شيء ويعتقد انه يعرف كل شيء"، فبماذا كان سيصف سياسي الصدفة عندنا "حرامي ويدعي انه يمثل الشعب العراقي".

عندما وقع ملا مصطفى البارزاني اتفاقية السلام مع صدام حسين في 11 آذار 1970 أمَدَّ من عمر حكم البعث في العراق فأتاح الفرصة لصدام حسين وحزب البعث التخلص من كل معارضيه في العراق ومن القياديين في داخل حزب البعث الذين كانوا يتفوقون على صدام حسين علما وثقافة وكفاءة الا بالقتل فهو كان يتفوق عالى الجميع وتحالف صدام حسين مع الحزب الشيوعي ليحنث بعهده لملا مصطفى البارزاني وخرق اتفاقية 11 آذار1970 ثم قلب على الحزب الشيوعي أيضا، فأبتلى العراق بالقائد الأوحد وقائد الضرورة الذي لم يجرأ أحد على معارضته داخل الحزب او القيادة العراقية، فقتل معارضيه بالجملة، فأدخل العراق في حروب مع كوردستان ومع إيران وغزا الكويت وكان سببا لاستعمار العراق من قبل الولايات المتحدة عسكريا وإيران سياسيا ومليشياويا.

أن مهادنة النظام الفاسد الحالي ستمدُّ من طغيانه وتزيد من عزلة العراق ويصبح العراق صورة مصغرة للوضع الإيراني وحروب داخلية وخارجية وحصار اقتصادي ونعيد مآسي سنوات الثمانينات والتسعينيات القرن الماضي الى العراق.

اليس من سخرية القدر أن يحمي الحرس الثوري الإيراني مواكب أربعينية الإمام حسين، انها إهانة لكل عراقي عسكريا كان او من الحشد الشعبي، سنيا كان او شيعيا، الا تثق القيادة العراقية بقواتها المسلحة ولا تثق بشعب العراق لتسمح بتدخل الحرس الثوري الإيراني في العراق، هل كربلاء هي القدس والقوات الحرس الثوري الإيراني تحمي مواكب المستعمرين الإيرانيين الى حائط المبكي، هل سنة العراق كالفلسطينيين في الأرض المحتلة للقيادة السياسية الشيعية في المنطقة الخضراء أم في ذلك مآرب أخرى.

إن مليشيات الحشد الشعبي اُستغلت من قبل قيادات التابعة للحرس الثوري الإيراني وأصبحت قوة موازية للجيش العراقي الذي يضم قسما آخر من مليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني وهناك من يطالب بتحويل الحشد الشعبي الى حرس ثوري مشابه للحرس الثوري الإيراني السيئ الصيت، والرتب العليا في الجيش تزين أكتاف الأميين من المليشيات الحزبية ولهم سطوة على القياديين المحترفين من الجيش.

اسأل كل عراقي حر وعراقية حرة:
1. هل تقبل او تقبلين بقيادات مليشيات عميلة لإيران أن تتحكم في القرار السياسي والعسكري في العراق كما يتحكم الحرس الثوري الإيراني في الحياة السياسية والاقتصادية في إيران.
2. هل تقبل او تقبلين أن تتحكم المليشيات العراقية الموالية لإيران في حياتنا الاجتماعية وفي الشارع العراقي.
3. هل تقبل او تقبلين أن يتحكم ولي البدعة الخامنئي بالعراق كحاكم مطلق، يعين ويخلع القيادات السياسية والعسكرية والقضائية من خلال مليشياته العميلة في العراق.
4. هل تقبل او تقبلين أن يكون العراق منبوذا من قبل المجتمع الدولي كالنظام الإيراني.
5. هل تتوقع او تتوقعين إصلاح النظام الفاسد المتحكم في المنطقة الخضراء وفقا لخطة الإصلاح المتعرجة يتبناها فاسدون من داخل النظام.
6. هل تتوقع او تتوقعين بأن يتخلوا الأحزاب الحاكمة الفاسدة عن الحكم.
7. هل تتوقع او تتوقعين من جنرالات الفساد والأمية أن يقفوا مع الشعب لإزاحة النظام الفاسد.
8. هل تتوقع او تتوقعين استقلال واستقرار العراق قبل سقوط النظام الإيراني.
9. هل تتوقع او تتوقعين استقرار المنطقة قبل سقوط الخامنئي وحسن نصر الله والسفاح بشار الأسد واردوغان ونتن ياهو.
10. هل الوضع العراقي الحالي يشعركم بالفخر بعراقيتكم.

رسالة الى ثوار العراق:
o استغلوا الزخم الجماهيري الحالي للصحوة العراقية بكل فئاته وأطيافه لإسقاط النظام الفاسد في العراق، فلا أمل من إصلاح نظام متعفن سوى باستئصال العفن من جسد العراق.
o ازحفوا على المنطقة الخضراء بؤرة الفساد، ان الحرية والكرامة والاستقلال أمامكم والنظام الفاسد والاستعمار الإيراني وراءكم فلا مفر الا أن تنتصروا كما سجل طارق بن زياد مع جنوده وهم قلة انتصارا على الغرب في أبعد نقطة على البحر الأبيض المتوسط بعسكره وعدته وكانوا كثرة.
o أن مستقبل العراق ومستقبل أبناءكم و أحفادكم أمانة بين أياديكم فلا تساوموا على مستقبلهم الا بالحرية الكاملة والعدالة الاجتماعية ونبذ الطائفية والمذهبية واستئصال عصابات الأحزاب والمليشيات الحالية من المجتمع العراقي.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا الأحزاب العراقية الم تشبعوا من السرقات والكذب والنفاق
- هل سيُحاكم نوري المالكي وبطانته الفاسدة
- هل من حل سلمي للحرب في اليمن
- الهجرة المليونية - لا توجد دولة فاشلة بل إدارة فاشلة
- هل هناك أمل في نجاح ثورة الشباب العراقي
- الرسالة الثانية الى الدكتور حيدر العبادي
- ثورة مضادة سيقودها نوري الماكي
- جنون العظمة وهلوسة السلطة لاردوغان ومقلديه في منطقتنا
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي
- هل يمكن دحر داعش والإرهاب
- الأطراف الثلاثة الرئيسية من اليمنيين خاسرون
- أين دولة العراق
- التمديد والتوريث وباء الرؤساء في الدول المتخلفة
- العراق بعد داعش
- ماذا لو سقط النظام الإيراني
- مقارنة بين إيران وإسرائيل وعدم الاستقرار في المنطقة
- الاستعمار الإيراني للمنطقة
- كيف تحل الأزمة اليمنية جذريا وسلميا
- أكاذيب والنفاق السياسي
- خوارج اليمن


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - هل ننتظر سقوط النظام الإيراني لإسقاط النظام العراقي الفاسد