أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - هل هناك أمل في نجاح ثورة الشباب العراقي














المزيد.....

هل هناك أمل في نجاح ثورة الشباب العراقي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 14:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أن انغماس الأحزاب والقوى السياسية والمليشيات في الفساد السياسي وجني الأموال بطرق مباشرة شرعونها وبطرق غير مباشرة من خلال العمولات والعقود وفرض حصص في المشاريع الاستثمارية وتأسيس شركات وهيئات استثمار تابعة لها وكذلك الاستيلاء على الممتلكات العامة جعلت منهم كعصابات المافيا يتقاسمون الدولة والمناطق والسلطات، وجاء احتلال داعش للمدن العراقية عذرا لتقوية مليشياتهم العسكرية وتزوديها بالسلاح والمال ورفع سقف أفعالهم وأنفسهم الى مستويات فوق القانون ولا ننسى التطهير العرقي في المناطق التي حررت من داعش والتمييز الطائفي للنازحين وحتى لحجاج بيت الله ومنعهم او عرقلة دخولهم الى بغداد وكأن بغداد أصبحت عاصمة لدولة الأحزاب والمليشيات الشيعية.

لقد أدركت المرجعية الرشيدة في النجف حجم الفرقة والفساد التي سببتها الأحزاب والمليشيات الشيعية أدت الى دفع المواطن العراقي الشيعي قبل السني أن يثور على النظام الحكم وهو يرى أمواله وثرواته تسرق من قبل الأحزاب السياسية من كل الطوائف والأقوام والمليشيات، فنادت المرجعية بعلو صوتها وكررت المناداة لإصلاح الحال والقضاء على الفساد وتنقية السلطة القضائية من الفاسدين والخانعين.

أدعو هنا المرجعية الرشيدة لإصدار فتوى بحرمة دم المتظاهرين والمعتصمين وان تناشد منتسبي المليشيات أن لا يحاولوا توجيه أسلحتهم الى المتظاهرين و المعتصمين او خطفهم او قتلهم وعدم إجهاض الحركة الإصلاحية التي نادت بها المرجعية، أن أعمال الخطف الأخيرة من قبل المليشيات هي إنذار حرب ضد المرجعية والإصلاحات والمتظاهرين.

عندما أطلق حيدر العبادي فقاعته الإصلاحية أستبشر العراقيون خيرا وظنوا بانه جاد في دعوته وسيحولها الى أفعال وكنا نعد الدقائق والساعات لنرى نوري المالكي وراء القضبان لانه المتهم الأول في الجرائم التالية:
1. سبي العراقيات.
2. جريمة قتل 1700 مجند في معسكر سبايكر.
3. ضياع ثلث الأراضي العراقية.
4. تعاظم نفوذ المليشيات الوقحة غير خاضعة لسلطة الدولة الى درجة تهديد علنا في مؤتمر صحفي أعضاء مجلس النواب ان وافقوا على قانون الحرس الوطني.
5. اعتقال آلاف العراقيين بتهم كيدية.
6. تفشي الفساد وإهدار المال العام وتهريب الأموال الى الخارج.
7. الفرقة الطائفية.
8. سوء الإدارة.
9. تعاظم نفوذ الإيراني في العراق.
10. التصرف غير المشروع بممتلكات الدولة.

تلاشت فقاعة حيدوري بسرعة بين وعيد الأحزاب الحاكمة والمليشيات الوقحة ولأول مرة يتفق السياسي الشيعي الفاسد والسياسي السني الفاسد على دعم القضاء الفاسد الذي اغمض عينيه عن الفساد وشاركهم فسادا بخنوعه ولمكاسبه من سكوته.

الآن ماذا نتوقع من تراجع حيدوري عن فقاعته الإصلاحية:
o فرط عقد الحكم وتقسيم العراق الى دويلات حزبية ومليشياوية كما تتوقع المرجعية الرشيدة في النجف او الدخول في حرب شاملة من قبل المليشيات الوقحة ضد الشعب العراقي الثائر أسوء من الحرب الأهلية في سوريا.
o كشف عورة النواب والوزراء والقيادات السياسية الدينية والحزبية وإهانتهم أينما حلوا خارج قلاعهم داخل العراق وخارجه، فلن يتجرأ نائب او مسؤول التفاخر بمنصبه وبحماياته ولا يجرأ أن يسير بين الناس طوال حياته لأنه سيكون حاملا على ظهره لوحة عار سوداء أينما حل، لقد انتظروا العراقيون في إحدى المطارات الأوربية قبل أسبوعين وصول محافظ بغداد السابق الى العاصمة التي يحمل جواز سفرها، طبعا لم يكن الإعداد لاستقباله بالزهور بل بالشتائم والإهانات، فقد شاهدنا إهانة وزير التجارة السابق ونائب سابق في لندن.
o أن العراقي العادي ذكراً كان او أنثى، منتسبا الى عشيرة او لغيرها فهم الضحية النظام، فتلك أرملة او أم شهيد او ام مغدور او أم مسجون اوام مفقود و يتيم او عاطل عن عمل او لم يستلم رواتبه لأشهر عديدة، فكلهم يعانون من الفقر ومن ابسط مقومات الحياة الكريمة، عرفوا وتيقنوا بأن الأحزاب والقيادات السياسية والمليشيات المسلحة التي حكمت العراق منذ 2003 ليسوا الا مجموعة من حرامية ومن المنتفعين من غياب القانون بما فيهم رؤساء بعض العشائر التي اشترى ذممهم نوري المالكي والأحزاب السياسية والقوى الإقليمية والدولية لكسب دعم العشيرة.

لا حل:
o لا حل دون التحرر من الاستعمار الإيراني وخاصة من سلطة الحرس الثوري وفيلق القدس الذي يأتمر قادة العراق ومليشياته الوقحة بأوامر قادته.
o لا حل دون نزع سلاح المليشيات الوقحة العميلة للنظام الإيراني.
o لا حل دون حل مجلس القضاء الأعلى ومحاكمة الفاسدين والخانعين من القضاة.
o لا حل دون استعادة كل الممتلكات العامة من الأحزاب والقيادات السياسية والدينية دون استثناء وإعادة ملكيتها الى الشعب.
o لا حل دون محاكمة نوري المالكي وكل فاسد منذ 2003 بما فيهم نواب العمولات اللذين اعترفوا بالصورة والصوت حصولهم على العقود والعمولات.

كلمة أخيرة الى الشباب الثائر:
o لا توجد أنصاف حلول، فلا مهادنة مع الفاسدين.
o لا تصدقوا الوعود، فان كل من في الحكم ضدكم.
o انسوا حيدوري، فانه اضعف من الضعف فلا تأملوا منه فعلا فهو لم يفطم من رضاعة حزب الدعوة.
o نظموا ووحدوا صفوفكم، فان الفاسدين وعملاء إيران يعملون ليل نهار لإجهاض ثورتكم، فان ساعة الصفر لإجهاض ثورتكم آتية ولن يترددوا في جعلكم تعومون في دمائكم، لذلك خذوا الحيطة والحذر وحاولوا كسب الطيبين من منتسبي المليشيات الوقحة فهم إخوانكم بتوعيتهم بأن يتركوا المليشيات الوقحة وينضموا الى الشعب، وذكروهم بفدائي صدام عسى تنفع الذكرى



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسالة الثانية الى الدكتور حيدر العبادي
- ثورة مضادة سيقودها نوري الماكي
- جنون العظمة وهلوسة السلطة لاردوغان ومقلديه في منطقتنا
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي
- هل يمكن دحر داعش والإرهاب
- الأطراف الثلاثة الرئيسية من اليمنيين خاسرون
- أين دولة العراق
- التمديد والتوريث وباء الرؤساء في الدول المتخلفة
- العراق بعد داعش
- ماذا لو سقط النظام الإيراني
- مقارنة بين إيران وإسرائيل وعدم الاستقرار في المنطقة
- الاستعمار الإيراني للمنطقة
- كيف تحل الأزمة اليمنية جذريا وسلميا
- أكاذيب والنفاق السياسي
- خوارج اليمن
- توقعات سياسية لعام 2015
- أن القضاء على التطهير المذهبي بيد المرجعية الدينية في النجف ...
- هل يمكن أن نُحجم التجارة بالدين والمذهب
- فشل حكم الأغلبية للأحزاب الشيعية السياسية في العراق
- لعنة الله على نوري المالكي


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - هل هناك أمل في نجاح ثورة الشباب العراقي