أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - أكاذيب والنفاق السياسي















المزيد.....

أكاذيب والنفاق السياسي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 17:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ابتلى العراق وابتلت شعوب المنطقة والعالم بالسياسيين المنافقين وخاصة العملاء وتجار السياسة والجهلة منهم، فيعلنون بما لا يؤمنون به او يفعلونه وأكاذيبهم فاضحة ويظنوا أن ضحاياهم من الشعوب تصدقهم، فمن جملة الأكاذيب والنفاق السياسي:
o سياسي وقائد مليشياوي يقلل من دور الحلفاء ويعظم دور الإيراني في مقاومة داعش في العراق ويرفض دعم القوات البرية للحلفاء في العراق لمحاربة داعش وهو خاضع حتى العظم لسلطة قوات الحرس الثوري الإيراني. ان القوات والقيادات العسكرية الإيرانية تقتل وتسرح في العراق تحت مظلته لها.
o سياسيون يستولون على أموال وممتلكات العامة ويدعون محاربة الفساد المالي والسياسي.
o سياسي فاشل لا يجيد الإنكليزية يتولى وزارة الخارجية وفقا للمحاصصة وفرض الذات ولا نرى له تأثيرا على السياسة الخارجية مما يجبر رئيس الوزراء لملئ الفراغ الدبلوماسي للعراق بدل تركيز جهوده على إصلاح ما أفسده رئيس الوزراء الذي سبقه.
o سياسيون ورجال دين يدعون الى محاربة الطائفية ولكنهم لا يتخلون عن الادعاء بالأكثرية المذهبية في العراق ويصرون على حكم العراق مذهبيا وعرقلوا الإحصاء السكاني خوفا من النتائج تثبت عكس ذلك.
o الأحزاب الحاكمة لا تجيز قانون الأحزاب ويفصلون قانون الانتخابات ليبقوا في الحكم رغم انف الشعب.
o مناضلون بتاريخهم النضالي الطويل المشرف تحولوا الى تجار ومالكين للملايين وللمليارات الدولارات بعد توليهم السلطة.
o لا نجد وزيرا او نائبا عراقيا في مجلس النواب او مجالس المحافظات فقيرا، أن لم يسرقوا ويسيطروا على الممتلكات العامة فأنهم يتمتعون بمخصصات وامتيازات اكثر من الملوك والرؤساء في دول عديدة.
o السفاح بشار الأسد، درب نظامه ومول الإرهاب ضد العراق واحتضن القاعدة وهو الذي أسس قواعد لتدريبهم في الأراضي السورية ودعا القوات الإيرانية الفارسية لقتل أبناء جلدته العرب في سوريا وفاقد لثلثي الأراضي السورية ويدعي محاربة الإرهاب.
o حزب الله اللبناني يدعي المقاومة وتحرير فلسطين ولكنه يقتل الشعب السوري العربي في سوريا ولا يخضع للحكومة المركزية في لبنان بل يخضع لأوامر ولي الفقيه الإيراني.
o الحوثيون يدعون تمثيل الشعب اليمني وثورة الشباب وقادتهم ينفذون مخطط توسعي للنظام الإيراني للسيطرة على المنطقة وعلى باب المندب وممثل الحاكم بأمره محمد علي الحوثي يجلس في القصر الجمهوري المحتل كان يبيع القات في الأسواق الشعبية لبيع القات.
o النظام الإيراني وراء عدم الاستقرار في المنطقة ويضطهد المكونات العرقية والمذهبية في إيران. استضاف النظام الإيراني قيادات القاعدة بعد هروبها من أفغانستان ويحاول تشييع السياسة لنظام الحكم في بغداد والسيطرة على أبار النفط في كركوك من خلال المرتزقة من مليشياته ضمن خطته للسيطرة على منابع البترول في الشرق الأوسط، ويدعي الدفاع عن المستضعفين. فلا استقرار في المنطقة قبل سقوط النظام الإيراني.
o اردوغان يحلم بالسلطنة ويدعي الدفاع عن فلسطين والإسلام السياسي ويتباهى بعزلته السياسية على حساب معاناة الشعوب في تركيا وسوريا وليبيا وهو جزء من المشاكل في الشرق الأوسط.
o نتن ياهو دمر قطاع غزة ويقتل المدنيين ويستولي على الأراضي الفلسطينية ليبقى على كرسي رئاسة الوزراء في إسرائيل ويدعي قبوله للسلم و تأييده لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية والقطاع، ولكنه لا يسمح للسلطة الفلسطينية أن تكون قادرة على أداء مهامها ولا يدعها تسقط كي لا يواجه بانتفاضة فلسطينية تقلعه وكل متشددين في إسرائيل من أبراجهم الزجاجية، أن سياسة حكومة نتن ياهو كسابقيه شارون وشامير يفاوض ثم يفاوض ولا يرغب الوصول الى حل ليستولي علي أراضى الضفة الغربية، أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تجاوزت العقدين من الزمن دون نتيجة.
o فلاديمير بوتين قيصر روسيا الجديد، يحاول ان يفرض دورا قياديا لروسيا على العالم ضد الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراض على اي قرار في مجلس الأمن تؤيده الولايات المتحدة الأمريكية، وساهم في تدمير سوريا واستولى على القرم ويساهم في تدمير أوكرانيا واليمن مدعيا محاربة الإرهاب ومنع التدخل الأجنبي وحماية حقوق الأقليات.
o الولايات المتحدة الأمريكية تدعي حماية الحرية والديمقراطية ولكنها تحمي الحكام الجائرين والدكتاتوريات الموالية لها.


كلمة أخيرة:
o تعريفي للسياسي: هو شخص لا يمتهن مهنة او فاشل في مهنته يتسلق الوظائف الإدارية العامة بتبني مهنة السياسة.
o المناضلون الحقيقيون في سبيل حرية شعوبهم يتركون السلطة بعد نجاحهم، واقرب الأمثلة إلينا المهاتما غاندي ونيلسون مانديلا.
o الأنبياء والمصلحون كانوا فقراء، قال الإمام علي كرم الله وجهه واصفا فقره وقلة ماله “لو كان الفقر رجلا لقتلته”.
o العلماء والنوابغ الذين أضافوا الكثير للحياة لم يمتهنوا السياسة او الحكم ويتبرعون بأموالهم للرعاية الاجتماعية وتمويل الأبحاث لإيجاد أدوية او لقاحات للأمراض المستعصية، أما السياسيون فيسرقون أموال الشعب بحماية القانون، أعيد هنا رفض البرت اينشتاين صاحب النظرية النسبية وفائز بجائزة نوبل للفيزياء رئاسة دولة إسرائيل بعد تكوينها ولم يحاول بيل غيتس مؤسس ميكروسوفت أن يشتري موقعا سياسيا في الولايات المتحدة وبإمكانه أن يحصل على اي موقع سياسي في أمريكا.
o كل رئيس او حاكم لدولة يوقع حكم الإعدام هو قاتل بحق شعبه، كم من أبرياء اٌعدموا بسبب آرائهم او معتقداتهم او بتهم كيدية او ككباش فداء لفشل القائمين على الأمن او إدارة الحكم، عملية تنفيذ الإعدام هي عملية جبانة لتنفيذ الموت على من جرد منه حق الدفاع عن نفسه.
o بالأمس شٌكلت القوات المسلحة العراقية من مليشيات حاربت الجيش العراقي في حرب العراقية الإيرانية ومنحوا رتب تحت ذريعة دمج الفترة الجهادية دون تأهيل أكاديمي او مهني، ولم تستطع هذه القوات من حماية الأراضي العراقية في الموصل والأنبار والصلاح الدين والديالى، والآن يعيدون نفس الخطأ بتشكيل الحرس الوطني من الحشد الشعبي وميليشيات الأحزاب التي لم تُدمَجْ في تشكيلة الجيش العراقي الحالي, فليستعد الشعب العراقي لحروب حزبية ومناطقية وعشائرية وتطهير مذهبي في معظم المحافظات العراقية بعد القضاء على الدواعش, وفرض حكومات محلية من قبل الأحزاب او العشائر التي تمتلك منتسبين اكثر في الحرس الوطني.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوارج اليمن
- توقعات سياسية لعام 2015
- أن القضاء على التطهير المذهبي بيد المرجعية الدينية في النجف ...
- هل يمكن أن نُحجم التجارة بالدين والمذهب
- فشل حكم الأغلبية للأحزاب الشيعية السياسية في العراق
- لعنة الله على نوري المالكي
- ثلاثة أقاليم او 18 إقليما
- الى عبدة الكراسي البرلمانية والحكم
- العنف لغة الجبناء والجهلة وضعاف النفوس
- هل المالكي قائد كرزماتي أم عميل ينفذ استراتيجية إيرانية في ا ...
- هل يدرك قادة الأحزاب العراقية نتائج تأخير إزاحة نوري المالكي
- الى قادة الأحزاب السياسية انقذوا العراق قبل فوات الأوان
- دولة العراق ماتت سريريا
- اسقطوا نيرون بغداد قبل أن يحرق العراق
- ادعوا الشعب العراقي للاحتفال بيوم الوطني لإزاحة المالكي عن ا ...
- لا تمنحوا المالكي يوما واحد آخر ولا ساعة واحدة اضافية في الح ...
- ماذا لو فاز المالكي في الانتخابات العراقية بالتزوير
- العراق والقوى الشر الدولية
- من قتل الدكتور محمد بديوي الشمري؟
- نصيحة الى نوري المالكي


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - أكاذيب والنفاق السياسي