أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باليزيد - وتستفيق أوربا!















المزيد.....

وتستفيق أوربا!


محمد باليزيد

الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 13:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آلاف اللاجئين، مئات الآلاف، الفارين من دولة همج : دولة معتوهين(1) نفسيين أنتجت ميكانيزماتهم النفسية ميكانيزمات أخرى قادرة على تأويل كل النصوص الدينية إلى نصوص تحلل حقد وقتل كل من يرمز، ولو وهما، إلى النظام المحلي أو العالمي المسؤول عن أميتهم وجهلهم وحرمانهم.
مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من رعب جهنمي وأوربا تجتمع مرات لتتناقش حول مسألة توزيع اللاجئين أو إيقاف سيولهم في مخيمات على حدود أوربا، ولم تتناقش يوما بجدية عن إنهاء هذا الرعب على أرضه ليعيش مواطنو تلك الأرض على أرضهم دون أن يحتاجوا إلى مساعدة أوربية. ثم حين نُبشر بأن الولايات المتحدة الأمريكية بصدد تدريب مقاتلين لمواجهة تلك العصابات نفاجأ، بكل أسف، بأن كل تلك الحملة الإعلامية حول نجدة العم سام لم تفرخ سوى 75 مقاتلا فقط!!
خمسة وسبعون رجلا لمحاربة "جيش عصابات" ساعده ضباط الأسد على التقوي وتخلى له ضباط العراق على مواقع مجانا وهيأت له الإديولوجيا الشيعية قلوب ضعاف الشيعة ليجندهم! الضحك على الذقون أو أسوأ إن وجدتم تعبيرا.
هل كانت تظن أوربا أن هذا السرطان هو من طينة الضباط أو الشيوخ العرب اللاوطنيين الذين يمكن أن يقنع قادتهم ببعض الآبار من النفط يعيشون على ريعها في إطار "شرق متوسط جديد" على شكل دويلات كردية وسنية وداعشية وحزبلاهية ودرزية وأسدية...، كل دويلة مبايعة لعلامة شركة نفط كبرى ومن خلالها تستجدي الغرب ليتوسط لها كي تكون علاقتها جيدة وسرية مع إسرائيل؟
هم مخطئون إذا ظنوا ذلك وهم مخطئون إذا اعتقدوا أن مواطنيهم يمكن أن ينعموا بحياة الديمقراطية والحرية والرفاه في حين مواطنو دول أخرى، يصب ريعها في صناديق الغرب، يعيشون تحت أنظمة متخلفة همها الوحيد هو كراسيها وتأمين صبيب الريع نحو الغرب.
لقد نظر الغربيون، وصنعوا "العالم قرية صغيرة"، لكنهم يجهلون ويتجاهلون معنى ما صنعوا ومعنى ما نظروا له إن هم اعتقدوا أن بإمكانهم حصر رعب القرون الوسطى داخل سياج وضخ النفط عبر هذا السياج.
لقد قال بوتين، في اجتماع من اجتماعات الكبار، بأن الصور الفضائية تبين ضخامة التجارة النفطية لداعش(2). أين يصفى ذلك النفط؟ أليست شركات النفط الكبرى جزء من النظام الاقتصادي الغربي؟ وقال كذلك أن داعش تدعم من طرف دول في مجموعة العشرين، فأين القوى الكبرى من محاربة هذه العصابات التي تدعم من "أهل الدار"؟ الدار الكبرى. لكن بوتين الذي يصرح بذلك إنما يتقاذف كرة، ليست من لهيب على كل حال، مع كبار آخرين من أجل تدويخنا، فبوتين هذا هو من نزل بكل ثقله من أجل دعم الأسد الذي، حتى وإن كان بريئا "براءة مباشرة" من صناعة داعش فهو من أوصل الشعب السوري مرحلة الفتنة التي يمكن أن ينتج عنها داعش وأسوأ من داعش. فمعلوم أنه لا يمكن لأي كان كيفما كان علمه وخبرته أن يتنبأ بما يمكن أن ينتج عن الفتنة(3).
إن ما يحصل في الشرق الأوسط الآن يبرهن على أن الغرب، الصانع والمنظر ل"العالم قرية صغيرة"، يعتقد أنه بالإمكان أن يقسم العالم إلى جزأين:
-جزء ينعم بكل ما أنتجت الإنسانية من تكنولوجيا وقيم ورفاه، وجزء، حتى وإن كان أجداده قد ساهموا في إنتاج كل ما أنتجت الإنسانية، يحكم عليه بالعيش في القرون الوسطى تقنيا وقيميا واقتصاديا.
إن أزمة اللاجئين، ونحن هنا لا نتكلم عن أي إرهابي بل عن لاجئين حقيقيين، لتبرهن بما لا يدع مجالا للشك أنه ما من سياج يمكن إقامته بين نصفي القرية الصغيرة. لقد سقط جدار برلين، رمز كل السياجات (الأسيجة).
كيف يمكن أن يخرج من رحم الغرب، صانع "العالم قرية صغيرة"، منظر كبير يقول ب"صراع الحضارات"؟ أليس الأجدر بصانع "العالم قرية صغيرة" أن ينتج مثقفين يسعون إلى توحيد الثقافات ودمجها وصناعة حضارة عالمية تستفيد من كل الثقافات وتنعم بها كل الشعوب؟
إن القائل ب"صراع الحضارات"، وإن كان لا يمثل كل الغربيين، هو نتيجة عقدة التعالي الغربي على العالم الثالث. فكما أنه حين يكون خلل، هرموني أو كيميائي أو فيروسي..، داخل الجسم يجري في دمائه، فإن هذا الخلل ينفجر-يتمظهر-يتجسد من خلال ورم صغير أو تقيح في أصبع صغير في الجسم وليس في كل أعضاء الجسم.
إن الميكانيزمات النفسية لهذا الضمير المتعالي للغرب تجعله يفكر من داخله، حتى وإن تظاهر أو تصرف أحيانا بما يخالف ذلك، تجعله يفكر بأن العالم المتخلف (العالم الثالث) ليس أهلا بأن يعيش ويتعايش معه في سلام، في قرية صغيرة. وأن هذا العالم الثالث سوف يحاربه، وهذا تبرير مسبق لمحاربته.
في ندوة على France24 أشار أحد الضيوف بلطافة إلى أنه قبل تفجيرات باريس كانت هناك تفجيرات بيروت، لكن لم يعطى لها ما تستحق من الاهتمام، فأجاب ضيف آخر(عربي للأسف) بأن الأرواح ليست رخيصة في أي مكان لكن باريس لها "قيمتها الرمزية" عالميا؟!؟!
نحن مع فرنسا في القضاء على داعش لكن علينا أن نطرح الإشكال التالي : بواخر روسية تطلق الصواريخ وطائرات تركية وأمريكية ثم صاحبة المهابة، "شارل ديكول"، تدخل المعركة لإمطار سوريا بالقنابل! إن طائرة واحدة أو صاروخا يمكن أن يقتل من الأبرياء قدر ما قتلت داعش ليلة السبت المشؤوم. فما بال العالم الغربي هنا لا يفهم معنى قتل الأبرياء. فحين صرح المسؤول العسكري الروسي بأن طلعاته تمكنت من تصفية كدا من الداعشيين، رد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه يجب كذلك أن نحصي المدنيين الضحايا. لكن هذا الطائر الوحيد الأعزل لم تكن تغريدته بقادرة على اختراق أذن الغرب المحصنة بالدبابات وبأمثال صاحبة المهابة، "شارل ديكول". إن الغرب، وبإيعاز ربما من لا وعيه، يعطي لنفسه حق تدمير الشعب "الذي من رحمه" خرجت داعش حتى وإن كان هذا الشعب مخدرا حين أدخلت تكنولوجيا الغرب(4) حقن زرع داعش في رحمه ولم يستفق (هذا الشعب) إلا على وجع المخاض.
في نفس الاتجاه ونفس المنطق، لم تكن داعش ترينا، عبر فيديوهاتها، كم من السكان المحليين أعدمت وكيف(5)؟ وإنما كانت ترينا كيفية إعدامها لسائح أو صحفي غربي. فمن جهة، داعش لا تعتبر أن السكان المحليين يستحقون الذكر أو الترحم وفقط المواطنون الغربيون هم من يستحق ذلك لأنها تدخل بذلك في مساومة مع الغرب: نحن أقوياء فاتركونا وشأننا في أرضنا. ومن جهةأخرى، كما قلنا وكما يتضح في الواقع، الغرب يفضل أن لا تفضح داعش كل سلوكاتها مع السكان المحليين كي لا يوقظ ذلك ضمير مواطنيه الذين ليسوا على كل حال متواطئين ويفسد ذلك مساوماته لداعش.
وحين تقول فرنسا بأنه للانتصار على داعش لا بد من حرب أهلية وأنه ليس بالضرورة أن تكون الجيوش فرنسية فيجب علينا أن نعطي القول حقه كي نفهم بعض مضمراته. أولا ليس الجندي الفرنسي وحده الذي يجب أن يتحمل عبء القضاء على داعش، لكن هذا مفهوم والمسؤولين الفرنسيين ليسوا من البلادة بحيث يعتقدون أن أحدا يطلب ذلك. هل هي مجرد ديماغوجية يريد من ورائها المسؤولون الفرنسيون أن يوهموا جماهيرهم، مطمئنينهم، بما فحواه أن ما قتل ليلة السبت المشؤوم فاق ما يمكن أن تضحي به فرنسا من أرواح وعلى بقية العالم أن تعطي قسطها من الأرواح للقضاء على داعش؟
لكن، فرنسا وروسيا تعلمان بأن الجو لن يحسم المعركة مع داعش وأنه لا بد من الأرض، فلما الاستمرار في إمطار سوريا بالقنابل، ولم البدء أولا في هذا المسار الذي إن استمر سوف يدمر جبال وهضاب سوريا وليس فقط المباني والبشر؟ ألم يكن من الممكن مثلا محاصرة داعش في مناطقها ومنعها من التوسع بواسطة الأسطول الجوي ومنعها من تصدير النفط وضرب فقط الآليات العسكرية التي تريد خرق هذا الحصار وانتظار بلورة خطة كاملة لتنسيق الأسطول الجوي مع تدخل أرضي حاسم؟ هذا ممكن فعلا وللغرب من الأدمغة العسكرية ما يستطيع إنتاج خطط مليون مرة أحسن من هرطقة إنسان مثلي، لكن يجب أن نعرف نحن، أبناء هذه المنطقة المنكوبة، ماذا يراد بنا؟
كان في العالم العربي مشكلتان:
- الأنظمة الطاغية الجاثمة على صدور مواطنيها.
- مسألة الدولة الصهيونية الغاصبة لأرض شعب في طريقه لكي يصير "شعبا بلا أرض".
محاربة الدولة الصهيونية لم تتوقف، سواء من طرف الشعب الفلسطيني أو القوى الوطنية والتقدمية في العالم العربي(أو هتى خارج هذه الرقعة)، لكن ثمار كل ذلك الكفاح لم يأتي أكله بعد نظرا لضخامة المشكلة وتظافر تعقيدات عالمية معها. ثم جاء الربيع العربي حيث حلمت الشعوب العربية بأن بإمكانها بناء دول ديمقراطية ووطنية ينعم فيها المواطن العربي بالعيش الكريم. فتكسر هذا الحلم على صخرتين:
* الصخرة الأولى هي واقع أن الشعوب العربية، وفي ظل الأنظمة اللاوطنية، لم يكن بإمكانها بناء هيئات وأحزاب سياسية في مستوى ملء الفراغ السياسي الذي سيحدث بالضرورة بمجرد أن يفر الطغاة نحو الخارج للعيش بأمان على حساب ما هربوه من أموال أثناء حكمهم. فحرق شاب لنفسه، هروبا من جحيم العيش الذليل، ثم فرار الحاكم هروبا من غضبة شعب استيقظ ضميره، كل هذا ليس ضامنا مستقبليا لبناء دولة.
* الصخرة الثانية هي أنه، في الوضع الحالي، لم يعد أي شعب، خصوصا الدول الضعيفة، لم يعد حرا في بناء مستقبله كما يشاء. فالعهد الذي قام فيه الفرنسيون بثورتهم ولم يتدخل جيرانهم في شيء والأجزاء الأخرى من العالم منها من لم يسمع بالخبر إلا بعد حين (حينا من الدهر)، هذا العهد قد ولى. لقد تكلم سمير أمين عن " التطور الرأسمالي المركب واللامتكافئ "، وهذا القانون كما يعني النمو الاقتصادي يجب أن نفهمه كذلك من زاوية النمو السياسي.

1) بهذا الوصف " معتوهين نفسيين " نقد المجندين البسطاء في التنظيم وليس قادة التنظيم.
2) وحين يرينا الإعلام طائرات فرنسية تفجر صهاريج نفطية لداعش في طريقها نحو البيع، أليس من الممكن ومن المطلوب ومن الأجدى متابعة هذه الصهارج حتى تصل نقطتها الأخيرة بسلام ثم:
- تصادر.
- يعتقل من فيها لأغراض قضائية وعسكرية.
- تعرف الجهة المتعاملة مع داعش وربما تعرف شبكة أضخم.
هذا يا غرب هو ما يجب أن تقوموا به إذا أردتم محاربة داعش وإذا كنتم لا تضحكون على مواطنيكم بالإضافة لمواطني الدول الضعيفة. أما تفجير الصهاريج والشاحنات في الصحراء فلا يعدو كونه لعبة رسوم متحركة.
3) وإن كان مصطلح الفتنة محشو ببعض المفاهيم الدينية، أعتقد أنه صالح لوصف حالة سياسية حتى وإن كان الدين لا علاقة له بما يقع. أعتقد أنه يمكن استعمال المصطلح محل مصطلح "الحرب الأهلية" أو حتى أوسع من ذلك.
4) القول هنا فيه اختصار واختزال كبير حين نحمل الغرب وحده مسؤولية حلق داعش وقبلها القاعدة أو طالبان.
5) إن ضخامة موجة اللاجئين هي الفيديو الذي يمكن أن نرى من خلاله مدى ما يتعرض له السكان من رعب وهمجية.



#محمد_باليزيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظلامية النور في الجامعة المغربية
- صندوق المقاصة، أية حكامة، أية تنمية؟
- يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
- المثلية:فرنسا، البلد الرابع عشر
- المجنونة
- الإباحية، لا شيعية ولا شيوعية
- للبابا تحياتي
- المهووس
- نموذج ليونتييف(ج:1) (Leontief)
- حكومة بن كيران بين ما تنويه وما تفعله
- يالطيف من خلط الأوراق
- تطرف وتطرف، وهو ووهم
- الفقر، الظاهرة والمؤشرات (2)
- الفقر، الظاهرة والمؤشرات(1)
- التبشير والعلم
- أزمة من؟ أزمة ماذا؟
- بحث عن رفاق فريق بحث في الاقتصاد
- مفهوم الشيوخ للاقتصاد(*)
- وجه آخر للسيادة
- المؤشرات الاجتماعية الاقتصادية(4)


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باليزيد - وتستفيق أوربا!