أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باليزيد - وجه آخر للسيادة














المزيد.....

وجه آخر للسيادة


محمد باليزيد

الحوار المتمدن-العدد: 3653 - 2012 / 2 / 29 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


[[[منظمة أمريكية: زعيم البوليساريو يُموّل عناصر موالية له داخل المغرب
هسبريس - و م ع
الثلاثاء 28 فبراير 2012 - 22:33
أثار المجلس الأمريكي القيادي لحقوق الإنسان (ليدرشيب كاونسيل فور هيومن رايتس) الثلاثاء 28 فبراير الجاري٬ انتباه الكونغرس الأمريكي لممارسات البوليساريو الرامية "لزعزعة الاستقرار" بشمال إفريقيا٬ والتي تفضح مرة أخرى "سوء نية" و"لا أخلاقية" الانفصاليين.]]]
بقدر ما يشرفنا أن تكون قضيتنا عادلة (في الوحدة الترابية)، يهيننا أن نرى ونسمع كل يوم الجهات الرسمية لا تجد من يشرعن وجهةَ نظرنا غير المؤسسات الأمريكية بكل أصنافها.
قبل أيام قرأت مقالا بعنوان "الدرس التركي في السيادة الوطنية" الذي أثار ملفا مهينا للمغرب في كل حيثياته. حيث أشار إلى كيف واجهت تركيا التدخل الفرنسي، في قضية (مذابح الأرمن) لا تهم سوى تاريخها، في حين يظهر المغرب أنه يتقبل كل إذلال في قضية استعمار ما تزال قائمة. يقول صاحب المقال:
" وعلى النقيض من ذلك، تتموقع التجربة المغربية، فقبل أكثر من سنة وردا على موقف حزب الشعب الاسباني من الوحدة الترابية غداة أحداث مخيم أكديم وما شكلته من تهديد حقيقي لاستقرار البلاد، نُظمت مسيرة شعبية "هب" ملايين المغاربة من جميع ربوع المغرب للتنديد بموقف حزب الشعب الإسباني ودعمه للأطروحة الانفصالية؛ هذا الحزب الذي سيكتسح مقاعد البرلمان الإسباني خلال الانتخابات الأخيرة ليقود الحكومة الحالية التي سارع المغرب لاستقبال رئيسها دون أدنى تحفظ، بل ظهر أن النظام المغربي كان أحرص على هذه الزيارة التي لا تعدو أن تكون تقليدا سياسيا درجت عليه الحكومات الإسبانية تثبيتا على مصالحها الاقتصادية في المغرب" ولي أن أضيف ما لم تستطع ذاكرتي نسيانه، فقد صرح وزير أول مغربي، لا أتذكر السنة، حين سئل عن عدم طرحه ملف سبتة ومليلية والجزر للنقاش، في زيارة لرئيس الحكومة الإسبانية للمغرب، صرح قائلا: "لا أريد أن أكدر صفو الزيارة الأخوية للجار."
المقتطف الذي قدمته في بداية هذا المقال ليس من كلام رسمي لمسؤول وإنما من الجريدة الإلكترونية "هيسبريس". ومع ذلك فإننا نلاحظ نهجا مشابها في السياسة الرسمية. وهذا ما نود إثارة الانتباه إليه.
إن الوثوق في تصريحات جهات أمريكية، واعتبارها ذات قيمة، بالنظر إلى ما يمكن أن تعتمد عليه من مرتكزات مخابراتية، وبالنظر إلى أن "المخابرات الأمريكية لا يخفى عنها شيء ما بين السماء والأرض"، إن أخذ الأمور بهذا الشكل يفرض علينا طرح مشاكل نذكر منها:
_ أن المخابرات الأمريكية، حتى ولو افترضنا كفاءتها المطلقة، مخابرات سياسية تعمل للمصلحة الأمريكية فتظهر ما تشاء وتنكر ما تشاء خدمة للمصالح الأمريكية وليس خدمة للدولة المتجسس لصالحها أو داخل أراضيها.
_ إن حماية التراب الوطني، مخابراتيا، لهو جزء من السيادة الوطنية كما هو حمايته عسكريا ومن جوانب أخرى.
_ أن قوة المخابرات المغربية يجب أن توجه لهدف حماية الوطن وليس لتتبع أصوات هذا الطائر (داخليا) أو ذاك ولو كان شاردا.
_ إن علم سلطة ما، بوجود مخابرات أجنبية تعمل على أراضيها دون أن يكون ذلك تحت إشراف المخابرات الوطنية، لهو تخل سافر عن السيادة الوطنية وقد يكون شكلا من أشكال الاحتلال.
يضيف "مقال هيسبريس" المذكور: " وخلصت بورتر كاميرون إلى أن "الوقت قد حان لكي يحقق الكونغرس الأمريكي في هذه الممارسات٬ ويفضح أكاذيب ومناورات البوليساريو ودعايته٬ قصد كشف الحقيقة"." هنا يصدمنا وجه آخر من تعاطي بعض وسائل الإعلام، وأحيانا بعض المسؤولين، مع القضايا السياسية لوطنهم بالنظر إليها وكأنها قضايا أمريكية محضة، أو بالأحرى أن هذا الإعلام، وهؤلاء السياسيين، يصفقون، ويكرسون، للتعاطي الأمريكي مع قضايا الشعوب الأخرى بشكل يجعل الو.م.أ "حامية الحق" على الكرة الأرضية جمعاء. وإذا كان من سبب لهذا فقد يكون من أهم أسبابه عجز الطبقات السياسية في الدول الصغيرة عن التحكم في دفة القضايا الكبيرة التي تهم وطنها، هذا العجز الذي نرى أنه لا يرجع لشيء بقدر ما يرجع لعدم إرادة وعدم رغبة هذه الطبقات السياسية في الاعتماد على شعوبها وعدم قدرتها، بحكم تكوينها وطريقة وصولها للسلطة، على الالتحام بشعوبها، هذا الالتحام الذي لن يغني عنه لا المال المتدفق من نهب خيرات الوطن ولا التعلق بأذيال أية قوة دولية ولو كانت الو.م.أ.
يضيف المقال: " وأكدت، بورتر كاميرون، في هذا الإطار أن "المخطط المغربي للحكم الذاتي بالصحراء٬ تحت السيادة المغربية٬ يعد اليوم وأكثر من أي وقت مضى٬ الحل التوافقي الوحيد الذي يمكن أن يشكل حجر الزاوية لشراكة إقليمية قوية"."
صحيح أن كسب موافقة الدول على الرؤية المغربية لمشكل الصحراء شيء مهم، لكننا نرى أن أهم منه هو التماسك الداخلي وإقناع المغاربة، سواء الذين يعيشون في الأقاليم المعنية بالنزاع أو الذين يعيشون في الأقاليم الأخرى، بصوابية رؤية حكومتهم للمسألة.
يمكن للقارئ العزيز الاطلاع على مقالي: "تقرير المصير بين الانتهازية والإيديولوجية" والذي يتطرق لقضية الوحدة الترابية.



#محمد_باليزيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤشرات الاجتماعية الاقتصادية(4)
- المؤشرات الاجتماعية الاقتصادية(3)
- المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية(2)
- المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية(1)
- السبحة والوزارة وموقعهما في الحوار بين الإسلاميين والعلمانيي ...
- إيران بعد العرا˷˷˷˷˷˷˷ ...
- أوراق اعتماد لأمريكا!
- اللامساواة الاقتصادية وطرق قياسها(2)
- الأزمة الدائمة
- حذار من أمركة الثورة!
- اللامساواة الاقتصادية وطرق قياسها.
- اليهود والمصالحة مع تاريخهم
- لا تهرموا
- حروف الجر، مسألة لغوية
- قبل الدستور
- لا عدالة لا تنمية..
- نعم لتعديل/تغيير الدستور ولكن،
- استفق يا رفيق اتشافيز.
- إلى السادة:خبراءنا المغاربة في الاقتصاد.
- المغرب، هل هو الاستقرار؟


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باليزيد - وجه آخر للسيادة