أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الثاث-














المزيد.....

1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الثاث-


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4993 - 2015 / 11 / 22 - 01:53
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بعد ان اصبحت ايران دولة اسلامية دستوريا’بدأت’اسلمة القوانين’وفرض الحجاب على النساء’واصبح رجال الدين يتسيدون ويشغلون اعلى المناصب التشريعية والتنفيذية والقضائية
وفي كل مفاصل الدولة’وتحولت ايران الى جمهورية ثيوقراطية’وبدأت حالة من الاحتجاجات وصلت الى حد التصادم مع بقية الفئات والحركات والاحزاب التي كانت قد قادت الثورة وضحت بالكثيرين من اعضائها,واسقط في يدها بعد ان رأت ان الخميني واعوانه اصبحوا يسيطرون على مراكز القرار ويهمشون البقية’رغم الوعد الذي قطعه لهم بالتعاون معهم ومشاركتهم سلطة مدنيةلكن الخميني تجاهلهم’خاصة بعد ان جمع جيشا من الحرس الثوري’والذين سماهيم الباسيج’والذين اخذور يلعبون نفس دور السافاك في زمن الشاه’وهو قمع المعارضين بقسوة مفرطة,وكان أول من شعر بأنه وقع في فخ’هوالسياسي المحنك’وزعيم الجبهة الوطنية,كريم سنجابي’الذي كان كلفه الخميني بوزارة الخارجية,فانسحب بهدوء,واستقال وغادر ايران’وبقى زميله مهدي بازركان يجدف عكس التيار في محاولته تأسيس حكومة من التكنوقراط ’لتصلح ماكانت ايام الثورة قد افسدته واعادت ايران كعضو فاعل الى المجتمع الدولي’لما لتلك الدولة من مكانة وتاريخ’لكن رجال الدين مدعومين بقائد الثورة,والذي فرض نظام ولاية الفقيه على مفاصل الدولة’لم يتركوه يعمل بحرية,وتدخلوا في قراراته’حتى وجد نفسه في منصب ليس له فيه الا اللقب’واضطر الى الانسحاب’ليتولى منصبه احد صقورالنظام,الراديكاليين’وهو محمد على رجائي’والذي كان الساعد الايمن لاية الله الخميني.
بعد ذلك بدأت المرحلة الثانية من خطة الخميني لتصدير ثورته’فهاجم دول الجوار’وخص العراق بالكثير من الاهتمام,حيث سبق وان عاش فيه 15 عاما منفيا,وكان عدائه واضحا تجاه نائب رئيس مجلس قيادة الثورة انذاك’والشخصية القوية صدام حسين’حيث انه كان قد طلب منه مغادرة العراق’كحل وسط’’وكنتيجة لمطالبة الشاه للحكومة العراقية ان تسلمه الخميني بعد ان تصاعد دوره في قيادة الثورة الايرانية من منفاه في النجف الاشرف’وقد بررصدام تصرفه بأنه منعا للاحراج وللمحافظة على العلاقات مع شاه ايران التي تحسنت بعداتفاقية الجزائر 1975’لم ينفذ قرار تسليم لاجئ سياسي احتمى بالعراق’بل طلب منه المغادرة والبحث عن ملجأ جديد,والذي انتهى به المطاف في فرنسا,والتي منها سافر الى ايران واسقط حكم الشاه لكنه لم ينسى ان صدام امره بالخروج الفوري من العراق ,وبيت النية للانتقام منه’خصوصا انه عاش في العراق,وكون علاقات جيدة,وله فيه اتباع ومريدين’وكان شبه واثق بأنه قادر على تصدير ثورته الى العراق’واسقاط الحكومة العراقية,وكل قادتها ,والحاقها بالجمهورية الاسلامية!وفعلا بدأ حزب الدعوة الاسلامية ينشط في العراق,وبوادر ثورة داخلية وتمرد على النظام,اصبت حالة ملموسة,مما اغاض صدام حسين’والذي نادى باجهاض الثورة الايرانية قبل استفحالها’لكن ذلك لم يكن رأي الرئيس العراقي المرحوم احمد حسن البكر,والذي كان يفضل الحوار والحل الدبلوماسي’ربما لأنه كان ضابطا محترفا,ويفهم ماذا تعني الحروب’عكس نائبه الذي كان نجمه يصعد’ومريديه يكثرون’بعد ان سيطرعلى كل السلطات الامنية,وانتهى الامربمسرحية,اطاح بها صدام بالرئيس البكر’بحجة انه طلب الاستقالة,ونصب نفسه رئيسا للجمهورية’في حفلة دم تمت تصفية حوالي 500 عضو من القادة البعثيين الذين لم يوافقواعلى توليه الرئاسة’فقرع ناقوس خطراخر في عام 1979’’وللحديث بقي



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الثاني
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الاول
- الروس يحررون سنجار من سيطرة داعش
- غاز الكيمتريل,سلاح دمار شامل,وهوسبب الفيضانات
- هل قتل احمد الجلبي؟ولماذا؟
- نداء استغاثة الى الامين العام للامم المتحدة’وكل شرفاء العالم
- تفاصيل خطة اقتحام الامريكان لسجن الحويجة
- اللواء غازي عزيزة يدلي بمعلومات خطيرة جدا
- اللواء غازي عزيزة’يؤكد’تعمد الامريكان تدمير العراق
- هل سيستيطع الروس هزيمة داعش؟
- الضبع الروسي بوتين يخطف الفريسة الامريكية
- اللواء غازي عزيزة يؤكد طائفية حكام العراق
- اللواء غازي عزيزة يشرح اهم اسباب التدهور الامني في العراق
- اللواء غازي عزيزة يشرح اسباب هزيمة الجيش العراقي امام داعش
- اللواء غازي عزيزة يضع النقاط على الحروف
- اللواء غازي عزيزة’يدلي بمعلومات خطيرة
- اللواء غازي عزيزة-زئير من دجى العراق
- نص الرد الذي ورد الى بريدي الالكتروني على رسالتي للرئيس اوبا ...
- السيد الرئيس باراك اوباما:-هل شاهدت جثة الطفل ايلان؟
- رسالة مفتوحة الى السيد العبادي:-مقترح لمشروع اقامة حكومة تكن ...


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الثاث-