أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - اللواء غازي عزيزة يشرح اسباب هزيمة الجيش العراقي امام داعش














المزيد.....

اللواء غازي عزيزة يشرح اسباب هزيمة الجيش العراقي امام داعش


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 18:12
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    





في لقائه الثاني مع قناة العربية ,وفي برنامج الذاكرة السياسية,الذي أذيع يوم الجمعة 18 أيلول(سبتمبر)2015’ادلى اللواء غازي عزيزة,بمعلومات,تعتبرذات دلالة ومؤشرعلى أن ماحدث في عراق مابعد 2003’كان مخطط له بدقة,وان الفوضى الخلاقة كانت عنوانا مهيئا بشكل مسبق لمايجب ان يجري في العراق بعدأن يتم احتلاله,حيث بين ان قوات الاحتلال كانت تتعامل بأحتقارولاابالية مع الحكومة التي عملت على تشكيلها وتسليمهامقاليدالسلطة,بعد ان هيأت لها انتخابات صورية وعملية ديموقراطية’هي اشبه ماتكون بكوميدتراجيديا,حيث,اتت باشخاص سمتهم قادة أحزاب,ورجال دين معممين’قدمتهم على انهم رجال سياسة!,ومعظمهم لم يسمع بهم أحدامسبقا’واستغلت الفراغ والفوضى التي خلفت اسقاط النظام بالقوة,وحل الأجهزةالأمنية,وقامت بأجراء انتخابات صورية كان الفائزون بها معروفين مسبقا’وماسيقومون به من تخريب لايمكن تجاهله’حيث’كان واضحا انهم لايجيدون إدارة متطلبات حكم وقيادةدولة’ولم يكن خافيا على احد انهم بمجرد استلامهم مقاليد الحكم بدأوا فورا بعملية تزوير على مستوى شامل’الهدف منه الاستيلاء على المال العام وتسخيره لخدمة اشخاصهم واحزابهم,كانت عمليات التخريب تجري امام سمع وبصر قوات الاحتلال الامريكي’دون ان اعتراض او محاسبة رغم ان الجميع كانوا خاضعين للرقابة,مما يدل على ان أولئك الحكام المجرمين كانوا يعملون بتعليمات وامرة القيادة الامريكية التي وفرت لهم الحماية’خصوصا وان اللواء عزيزة ذكربأنه كان قد نبه القيادة الامريكية’بأن القوائم التي كانت تقدم لهم من قبل المسؤولين الأمنيين العراقيين وفيها أسماء لمن يزعم انهم ارهابيون, غيردقيقة’بل هي تهدف الى عملية تخريب في البنى الاقتصادية والاجتاعية والعلمية والادارية’العراقية’عن طريق تصفية الكوادرالعلمية بحجة الإرهاب’ورغم ان الامريكان تضاهروا بانهم صدقوا اللواء غازي,الا انهم استمروا بالتعامل مع نفس الوجوه والرؤوس التي ثبت أنها غيرنزيهة ولاصادقة أو مخلصة في عملها’مما يدل على ان الامريكان كانوا يلعبون مع الجميع’مع اصرارهم ان تستمرمسيرة التدهور’والتي هي النتيجة الوحيدة المتوقعة من إدارة سياسية كالتي اوصلوها الى سدة الحكم وسلموها مفاتيح السلطة على طبق من ذهب.كما انهم لم يعترضواعلى اقالة اللواء غازي,ولم يتحرواعن السبب الذي جعل المالكي يقيله’مما يفهم منهم انهم ملوا وجود وجه مخلص وإرادة شريفة بين صفوف القيادة’بل ربما اخذهم العجب’لكون اللواء لم يتلوث من تلك الطبقة العفنة التي كانت تحيط به وتعمل معه,وربما كانوا يجاملونه ويراهنون على ان الوقت كفيلا باخضاعه’لكن يبدوأنه كان ذومناعة عالية أساسها الشرف الرفيع والاصالة.
بأختصار تبين من خلال ماورده من قيام السلطة الجديدة بتوزيع الرتب العسكرة العالية على افراد الميليشيات التي تربت ونشأت وترعرعت في ايران وتحت قيادة إيرانية,وبتعاون وتواطئ امريكي واضح,ان المؤسسة العسكرية العراقية كانت مستهدفة بشكل رئيسي وواضح’حيث ان الجيش العراقي كان مشهور بقوته وبسالة مقاتليه,منذ اشتراكه في حرب فلسطين,1948,وبسالته في حرب ال1967,ثم حمايته لدمشق من السقوط عام 1973,وصولا الى الانتصار العظيم الذي حققه على الجيش الإيراني الذي يفوقه عدة وعددا بشكل كبير,كل تلك الحقائق جعلت الامريكان والايرانيون يتعاونا معا لحل الجيش العراقي,ثم العمل على اهانته بواسطة منح رتب عالية,لناس اميين,التي وصلت الى منح درجة ماجستير في العلوم العسكرية,لنائب ضابط’كل تلك الوسائل الحقت إهانة بسمعة الجيش وخلقت جيشا جديدا قوامه مئات الألوف من المنتسبين,وفيه رتب عالية اكثر من عددها في جيش الصين,ثم اثار استهزاء العام ,عندماانهزم امام بضعة مئات من الداعشيين’حيث كان يقودهم ضباط الجيش العراقي الأصليين’من الذين رماهم الحكم الجديد عنوة ,ودفعهم تحت تأثيرالغضب الشروع’الى التعامل مع هذه الحكومة كحكومة احتلال,يقودها مجرمين



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللواء غازي عزيزة يضع النقاط على الحروف
- اللواء غازي عزيزة’يدلي بمعلومات خطيرة
- اللواء غازي عزيزة-زئير من دجى العراق
- نص الرد الذي ورد الى بريدي الالكتروني على رسالتي للرئيس اوبا ...
- السيد الرئيس باراك اوباما:-هل شاهدت جثة الطفل ايلان؟
- رسالة مفتوحة الى السيد العبادي:-مقترح لمشروع اقامة حكومة تكن ...
- سيدي رئيس وزراء العراق:-ان ثبت تدخل ايران’بالشأن العراقي’فلا ...
- ياحكومة العراق’ويا مجلس القضاء الاعلى:-حذاري حذاري’فالشعب ثا ...
- سيدي رئيس الوزراء:-لاحل الا بحكومة تكنوقراط’وارشح لكم 3منهم
- قناة البغدادية تحقق المعجزة
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق(10) سلاح الدمار ال ...
- نوري المالكي.هازم اللذات ومفرق الجماعات
- تعقيب على مقالتي السابقة بعنوان (طارق عزيز)
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-9-( ما بعد انتهاء ...
- طارق عزيز
- تعليق حول موضوع اقالة السيد اثيل النجيفي من منصب محافظ نينوى
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-8(الانتفاضة الشعب ...
- فقاعة المالكي,قنبلة ذرية
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-7
- اخذناها وماننطيها!ورحم الله امرء عرف قدر نفسه


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - اللواء غازي عزيزة يشرح اسباب هزيمة الجيش العراقي امام داعش