أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-9-( ما بعد انتهاء عاصفة الصحراء)














المزيد.....

هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-9-( ما بعد انتهاء عاصفة الصحراء)


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 23:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    







بعد ان تمكن صدام من سحق الانتفاضة,قام الامريكان بانشاء منطقة عازلة في شمال العراق تشمل المحافظات الكردية الثلاثة,وطردواالجيش العراقي منها وسلموها الى القيادة الكردية المشتركة بين حزبيي البارتي بقيادة البرزاني واليكتي بقيادة الطالباني,ثم قامت أمريكا باطلاق حملة اعمار,ونسبت جي غارنرللاشراف على عملية بناء نظام ديموقراطي,وفعلا بدأت عملية سياسية لم تأت بجديد,حيث اقتسم الحزبان النفوذ مناطقيا,وكان لابد من حكومة ائتلافية,لكن التجربة لم تنجح في البداية اذ تبين ان لاانسجام ولاتفاهم بين قادة الحزبين,وسرعان مابدأت الخلافات حول مناطق النفوذ واقتسام العائدات وصلت الى حد الاقتتال الشرس,بينهما عام 1994,واوشك اليكتي ,وبمساعدة من قوات إيرانية على السيطرة على اربيل’وذلك دفع البرزاني الى الاستنجاد بصدام حسين,الذي لم يتأخربارسال نخبة من الحرس الجمهوري حيث,تمكنت يوم 31 اب 1996 من دحر قوات الطالباني,واستغلال الفرصة للقبض على مئات المعارضين العراقيين الذين كانوا في سره رش(حسب مااتذكر,أوربما في شقلاوة),حيث تم اعدام حوالي 700 منهم ومن بقية القوات الكردية التابعة للطالباني,ثم استمروا بمطاردة قواتهم المنسحبة باتجاه الحدود الايرانية ,ذلك اثارغضب الامريكان الذين هددواالكورد بضرورة توحيد صفوفهم وانهاء القتال والا سحبت عنهم حمايتها ورعايتها,واستمرت في القيام بجولات مكوكيةبين طرفي النزاع حتى تمكنت من الحصول على موافقتهما على التعاون واقتسام العائدات ومناطق النفوذ,وعادالاستقرارالى الإقليم عام 1998بعد4سنوات من الصراع الدامي بين الاخوة الأعداء.

من المعلوم ان أمريكا كانت جادة في فرض حالة الاستقرارعلى إقليم كردستان لانها كانت تريده مركزالانطلاقتها لاحتلال باقي أجزاء العراق بعدان تتهيأ الضروف لتدخلها العسكري المباشر,وفي البداية راهنت على تشديد حالة الحصارعلى الشعب العراقي بغية انضاج حالة من النقمة الشعبية ضد النظام تشمل هذه المرة كل القطاعات والمناطق التي سيصيبها الضرر,لكن رد فعل الحكومة العراقية ونجاحها في تطبيق خطة التموين التي يعود الفضل فيها الى وزير التجارة آنذاك محمد مهدي صالح,والتشدد والقسوة التي ابداها صهرالرئيس صدام حسين كامل جعل النظام ينجح في إعادة ماخربته الحرب وخلال 6اشهرمن نهاية الحرب,خصوصا التيارالكهربائي,ذلك اشعل الغيض في صدورالامريكان وقرروا تطويرعملية الحصاروتشديده حتى شمل الغذاء والدواء كما نشط اعلامها بالزعم بأن العراق يطور أسلحة دمار شامل,ويعتزم ضرب دول جارة وبعيدة,ونجحت في اصدار قرارات متلاحقة من مجلس الامن الذي فرض على العراق الخضوع لعمليات تفتيش دورية,وصلت الى حد دخول قصور صدام بل مخادعه,ورغم ان المفتشين لم يعثروا على شيء يؤكد بعض من مزاعمهم,الا ان التفتيش استمرواشتد,ثم

والبقية في الحلقة القادمة

طابت اوقاتكم



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طارق عزيز
- تعليق حول موضوع اقالة السيد اثيل النجيفي من منصب محافظ نينوى
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-8(الانتفاضة الشعب ...
- فقاعة المالكي,قنبلة ذرية
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-7
- اخذناها وماننطيها!ورحم الله امرء عرف قدر نفسه
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-6(اسرار غزو الكوي ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-- 5 (الحرب الايرا ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-4 تصدير الثورة ال ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-3(روتشيلد1821)
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟2-عائلة روتشيلد
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟--1
- مجلس الامن يوجه صفعة تحذيرية لايران
- أميركا احتلت العراق و«تنسحب» من فدرالية اليتامى والأرامل


المزيد.....




- حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود إدارة ترامب -السرية- لإعادة ...
- سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن -أبناء منطقة الرئ ...
- تقييمات استخبارية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سل ...
- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-9-( ما بعد انتهاء عاصفة الصحراء)