أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-4 تصدير الثورة الايرانية














المزيد.....

هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-4 تصدير الثورة الايرانية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 20:10
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    




مقدمة
سبق وان اوجزت في ثلاثة حلقات سابقة’المسيرة التاريخيةلبعض الاحداث التي أوصلت العراق,خاصة والمنطقة عامة الى ماهي عليه الان,وقد نشرتها,وخزنتها في حسابي على الفيس بوك,واليوم اتابع الحلقة الرابعة,واقول:-
في سبعينات القرن الماضي,وبعد ان شاهد الجميع كيف استطاعت القوى العظمى,والتي كانت تعمل بامرة عائلة روتشيلد,ان تعاقب المغفورله الملك فيصل ال سعود,باغتياله بطريقة مذهلة!بدأبعض القادة العرب يشعرون بأهمية التعامل مع القظية الفلسطينية بنظرة واقعية,تتوجت بزيارة المرحوم السادات للقدس,كما كان واضحا انه لاقى تأييدا,ولوغيرمعلن من قبل كثيرمن القادة العرب,ولأن تلك الظاهرة كان يمكن ان تعم,,فتحرج إسرائيل ومن هم خلفها,وتضطرالى الموافقة على عقد معاهدة سلام,اي توقف الحروب,وكساد سوق السلاح,,فقد كان لابد من إيجاد حجة او طريقة ما لااعادة الاضطراب,والتسبب في اندلاع حروب جديدة,وجاء الحل سريعا,حيث اشتدت الثورة الإيرانية,اشتعالا,ودخل الامام اية الله الخميني على الخط كقائد للثورة,والجديربالذكر ان تلك الثورة كانت قد بدأت فعليا في بداية السبعينات,وبعد قام شاه ايران محمد رضا بهلوي,باقامة احتفالات اسطورية بمناسبة مرور 25 قرنا على ولادة الإمبراطورية الفارسية التي أسسها كورش الكبير,حيث بذخ بشكل ارهق ميزانية الدولة,في زمن أزمات اقتصادية وجفاف وفقر,فانتفض الشعب,وازدادت الثورة اشتعالاحين أصدرالشاه قوانين مجحفة,وتعامل مع الثواربتعالى,وسلط عليهم السافاك ليبطشوا بقساوة مفرطة,واستمرت الثورة بالاتساع والنمو حين اختارت قيادة من الأحزاب اليسارية,وخصوصا الجبهة الوطنية التي قادها كريم سنجابي(كردي)ومساعده المهدي بزركان,ورغم ان الخميني( الذي كان يقيم في النجف آنذاك,بعد ان نفاه الشاه عام 1964,بسبب اعتراضه على تحديث قوانين الأحوال الشخصية وإعطاء المراة حقوقا اعتبرها منافية للشريعة الإسلامية,,)كان يسجل رسائل تشجيع على كاسيتات ويبعثها الى المتظاهرين,الا انه لم يشترك في قيادة الثورة,بل استمرت القيادة بيد سنجابي الذي كان يقود المسيرات في الشارع ويتعرض مع مساعده بزركان,وباقي قادة الجبهة الى كل أدوات القمع التي كان السافاك يستعملها ومن ضمنها الرصاص الحي,(شخصيا كنت اتابع باعجاب شجاعة ذلك الرجل ورفاقه)
وبدأ اسم الخميني ينتشر بسرعة بعد ان قام صدام حسين ,وبناءا على طلب من الشاه,,بتحذيره من عدم الاشتراك في التحريض,أو مغادرة العراق,واختار الخميني الخيار الثاني وخرج مرغما,واستقر في باريس في ضيافة الأستاذ الجامعي المرموق ابوالحسن بني صدر,الذي احتضنه وازره وقدمه الى الاعلام العالمي كرجل دين تقدمي مناضل,رفض الضغوط,وقررالاستمرارفي الثورة حتى النهاية,
وقد تحالف الخميني مع الجبهة الوطنية,ولأن للرجل كاريزما وشخصية قوية وتأثيرعلى المواطن الإيراني البسيط,فقداوكلت اليقيادة الثورة..ولأنه رجل دين,ولكون خطابه الإعلامي يتحدث عن تحريرالمقدسات الاسلامية وتعميم الثورة الى كل البلدان الإسلامية,فقد وجدت عائلة روتشيلد فيه المنقذ من حرج السلام العربي الإسرائيلي,وسبب معقول ومتوقع لحدوث قلاقل ومشاكل لابد ان تؤدي الى اشتعال حروب جديدة,فتصرف خلالها أسلحة وذخائر بمليارات الدولارات,وتذهب جميعها الى خزائن روتشيلد القارونية,لذلك فلم تترك هذه الفرصة الذهبية تذهب سدى’بل امرت وسائل اعلامها المتطورة في العالم اجمع بتسليط الزوم على الخميني,رجل الدين الثائرالتقدمي,,الظاهرة التي ولدت,وستنتشر,,وتحرر العالم الإسلامي من الحكام العملاء,ويحرر بيت المقدس,ويقظي على اسرائيل,ويعيد الحق الى فلسطين!!وهكذا انشغل العالم باجمعه بالثورة الإيرانية,وتمت عملية ضغط منظمة ضد الشاه وتخلت أمريكا عنه وامرته بمغادرة ايران فورا,ففعل وحل الخميني محله زعيمالجمهورية إسلامية إيرانية ,وذلك في11شباط(فيراير)عام 1979,,قد بدأ فعلا في تنفيذ وعوده بايصال بني صدرالى رئاسة الجمهورية ومنح بزركان منصب رئيس الحكومة,وسنجابي وزيرا للخارجية,,لكنه ماان استقرحتى انقلب على حلفائه,وتخلص منهم جميعا بطرق مختلفة,واستغل نشوة النصرالتي كان الشعب يعيشها آنذاك,اجرى استفتاء نال بموجبه موافقة الشعب على اعلان ايران جمهوريةا سلامية تحت نظام ولاية الفقيه ومنح نفسه لقب وكيل المهدي المنتظر,واماما للمسلمين حتى ظهوره,من غيبته الكبرى,ثم بدأ بأعلانه البدء بتصدير ثورته الى الخارج
واختار العراق أولا,على اساس ان فيه اغلبية شيعية مضطهدة!,وحاكم ديكتاتورغيرإسلامي,وقد ظن ان الامر سيكون بسيطا,لكنه لم يدرك كم قدم لعائلة روتشيلد من فائدة,,والأخرى لم تتأخروسائل اعلامها في تزيين ذلك الفعل له,باغرائه بإمكانية سيطرته على العراق,وبوجود تأييد شعبي وفي نفس الوقت الذي حرضت ديكتاتورالعراق القوي,النرجسي,على التصدي له وثورته في منازلة دموية بشعة,حين اندلعت حربا ضروسا بين البلدين اكلت الأخضر واليابس,جعلت موارد البلدين,ومن خلفهم دول الخليج النفطية تتحول الى أموال ملأت خزائن صناع أسلحة الموت والدمار,كما سالت دماء الشباب انهارا,وطيلة ال8سنوات العجاف التي استمرت خلالها الحرب سجالا,رفض اية الله الخميني كل دعوات انهاء الحرب,بسبب الاحرج الذي لاقاه,عندما استطاع الجيش العراقي,ان يحتل عدة مدن إيرانية,واراضي شاسعة ببساطة وسرعة,فاجئته,,واسقط في يده ووقع في احراج كبير..
ثم ماذا حدث بعد ذلك؟وكيف قاد ذلك الى ماهو عليه الحال اليوم؟هذا ماسأتطرق اليه في الحلقة القادمة




#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-3(روتشيلد1821)
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟2-عائلة روتشيلد
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟--1
- مجلس الامن يوجه صفعة تحذيرية لايران
- أميركا احتلت العراق و«تنسحب» من فدرالية اليتامى والأرامل


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-4 تصدير الثورة الايرانية