أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - مجلس الامن يوجه صفعة تحذيرية لايران















المزيد.....

مجلس الامن يوجه صفعة تحذيرية لايران


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4778 - 2015 / 4 / 15 - 22:02
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    




في 11شباط فبراير1979 اعلن عن انتصارالثورة الإيرانية وتولي الامام اية الله الخميني قيادة الدولة,,فبادربتـأسيس نظام حكم اسلامي ,وبعنوان ولاية الفقيه,,حيث نصب نفسه وكيلا للامام المهدي المنتظر(ع),,ثم قام باغلاق السفارة الإسرائيلية ,وطرد منتسبيها,ومنح مقرهاللفلسطينيين,مما أدى الى رد فعل إيجابي لدى الجماهيرالعربية,التي رحبت بالثورةألإيرانية واطلقت عليها الصحف والمجلات العربية لقب ثورةالدين التقدمي المناضل,,واستغل الخميني ذلك التعاطف واعلن بوضوح عزمه على تصديرثورته الى بالقي الدول العربية, ولقلة خبرته بالامورالسياسية,فقدتوهم ان مهمته مع العراقيين ستكون سهلة,,لاتستدعي الا اطلاق فتاوى وتحريض الجماهيرالإسلامية الشيعية,ثم التعاون مع حزب الدعوة,ومده بالعون اللازم ,للقيام باعمال عسكرية وتخريبية في الداخل ,تمهيداللانتفاض على نظام حكم صدام,ومن ثم الاجهازعليه,واسقاط حكم البعث وإقامة نظام إسلامي شيعي يكون امتداد لنظام حكم الولي الفقيه ثم الانتشارشرقا وجنوبا!لذلك فقد تصرف بشكل متسرع وبثقة بالنفس تنقصهاالواقعية,حيث انه كان بحاجة الى مزيد من الوقت لكي تستقرسيطرته على الدولة الإيرانية ولإعادة تأسيس جيش,عقائدي محترف.,بعد ان حل جيش الشاه واعدم كبارقادته بحجة مساندتهم للشاه وضرب الثوار,,,نقطة الضعف تلك استغلهااعدائه,وكانت فرصة كبيرة للانقضاض عليه,,فشجعوا صدام على التصدي له,وفعلا استطاع ان يجره الى فخ,,قاتل وورطه في حرب لم يكن مستعدا لها بسبب تشتت الجيش الذي فقد قادته الكبار,,والاسوأ أنه فوجئ,بأن الشعب العراقي بكل اطيافه حاربه بضراوة,بعد ان كان يتصوربأن الأغلبية الشيعية ,سوف تنخدع بخطابه الطائفي,,وادعائه بأنه يمثل الشيعة ,ويدافع عن المذهب!فتقف معه,وتسانده ,لكن تبين له,,وبعد فوات الأوان,,ان الذين كانوا يساندونه وثورته لم يكونوا سوى حفنة من الأحزاب الدينية الطائفية,, التي لاتمثل الاالمنتمين لها,اماالغالبية العظمى من افراد الشعب وخاصة الشيعة ,فلم يخدعوا بخطاب الخميني,,وفضلوا الدفاع عن ارضهم وعرضهم,,وقداسقط في يد الخميني ,وتبين له ان حساباته كانت خاطئة,لكنه ولحفض ماء الوجه,وجد من الصعب عليه الموافقة على انهاء الحرب,,وفضل المكابرة,رغم انهاتعني المقامرة بارواح المسلمين من الإيرانيين والعراقيين,فاستمرنزيف الدماء شلالات,ل 8سنوات عجاف,حتى اوشك جيشه على الانهيارالتام ممااضطره للرضوخ الى الامرألواقع ووافق على وقف اطلاق النار,واصفا ذلك بأنه كتجرع للسم!مما يعني اعترافه الصريح بالهزيمة,,ولأن الفرس معروفين بالعناد,والحقد,,فلم يسامحوا العراقيين ولم ينسواالاهانة التي لحقت بهم ,من خلال تلك الهزيمة التاريخية,,لذلك فقد ضمرواالعداء لكل الشعب العراقي,,وتربصوابهم,حتى سنحت لهم فرصة كبيرة عندما سقط العراق تحت الاحتلال الأمريكي نتيجة لحماقة وغباء صدام حسين الذي اخذه جنون العظمة بعيدا عن ارض الواقع,,وبتنسيق مشبوه بين المحتلين والإيرانيين,فقد سلمت مقاليد الحكم,وبتدليس انتخابي,وبما زعم انه إقامة نظام ديموقراطي!الى مجموعة من اقادة لأحزاب الدينية,والتي كان معظم أعضائها يعيشون في ايران ويرتبطون مع قادتها ,ويأتمرون بارادتهم, فبادروا بفتح أبواب العراق على مصارعها لتغلغل ميليشيات ومخابرات نظام الملالي الذين ,بدأوا عملية تخريب واسعة في البنى التحتية,وقتل كل من استطاعواالوصول اليه من قادة الجيش السابق الذي حله سئ الذكربريمر,وخصوصا الطيارين,,كذلك العلماء,واساتذة الجامعات والأطباء, وكباررجال الاعمال والمثقفين,وثم قاموابنشروتقوية الفتنة الطائفية,ومزقوا الشعب,وجعلوه يقتل بعضه على الهوية,وانتقموابذلك من الشعب الذي وقف صفا واحدا,وبروح وطنية قل مثيلها عندما تصدى لهم في حرب ال8سنوات,وانتصرفيها.لقد كان عملا خسيسا جبانا,وانتقام بالضرب تحت الحزام,ثم وبتواطئ امريكي مشبوه اصبح العراق برمته يدارمن قبل جيش ألقدس الإيراني,وقائده سليماني ,حيث سيطربشكل كامل على الأجهزة الأمنية واخذيتحكم بالملف الأمني ,,فأخذت وحدات من تلك الأجهزة تفخخ وتفجرالعبوات والسيارات بين الجماهيرالعراقية,,وتقتل مسدساتها الكاتمة ,كل صوت معارض,وسواءا كان من أعضاء الحكومة أومن المناؤئين,,المهم,ان الهدف كان نشرثقافة الرعب,وسحق معنويات المواطن العراقي,في طريق اسقاط الدولة العراقية تماما أسيرة بيدجيش القدس وقائده وميليشياات عراقية عميلة,...لقد كانت كل الدلائل تشيرالى ان عملية التخريب التي تتهم بهامنظمات إسلامية طائفية سنية كانت تجري بتواطء من قبل الأجهزة الأمنية التي يشرف عليها جيش القدس,حيث ان الهدف كان اسقاط الدولة تحت رحمة حكومة الولي الفقيه,,ولعل احدأسوأواخبث الأسلحة التي استعملها الإيرانيون,,بتشجيع وتواطئ امريكي,هو نشرالفتنة الطائفية وتغذيتها,لجعل العراقيين يقتلوا بعضهم ويسهلوا مهمة اضعاف العراق واسقاطه,,مما أدى الى ردود أفعال طائفية في العالم الإسلامي ,وولادة منظمات متطرفة والتي وصلت الى حد إقامة دولة داعش في سوريا والعراق وماتسببت به من مصائب ومئاسي للمسلمين السنة,وبسبب نجاح النظام الإيراني في السيطرة على العراق,,تشجع ومد مخالبه الى سوريا واليمن,واستطاع ان يغير موازين القوى ويخلق حروب أهلية سحقت شعوبهم,حيث دعم وبقوة نظام بشارالذي كان يقصف شعبه بالبراميل المتفجرة,في سوريا,وفي اليمن ,من خلال تحريك وتسليح عصابات الحوثيين والديكتاتورالمخلوع علي عبد الله صالح ,وجعلهم يتمددون حتى اوشكواعلى احتلال كل اليمن والسيطرةعلى أهم طرق الملاحة خصوصا باب المندب ,وقبل أيام ,وفجأة صحى الإيرانيون من سكرة النصروجنون العظمة على تحذيرجدي من بعض الدول العربية والإسلامية التي انتفضت من غفوتها ,ووجهت لعملائها وعامليهاعلى ارض اليمن ضربات قوية وقاسية من خلال عاصفة الحزم التي قادتها السعودية وبتأييد ودعم عالمي قل مثيله,ومما يؤشرعلى ان العالم كله مل مغامرات الإيرانيين وسعيهم الدؤوب للسيطرةعلى المنطقة ولعب دوراكبربكثيرمن حجمهم خصوصا الطرق القذرة التي يتبعونها,وهي نشر الفتن وإشاعة الفوضى والتسبب بالخراب عن طريق زرع وتسليح الميليشيات ودعم الأنظمة الديكتاتورية ضدالشعوب كما يحدث في سوريا واليمن,وخصوصا العراق الذي تعرض الى كوارث ومصائب لايمكن تحملها,وذلك بحجة مساعدةالطائفة الشيعية التي تدعي ظلما انها تمثلها بينما في الحقيقة انها تسببت للشيعة باشد الاضرارفي العالم حيث تعرضت اقلياتهم في دول إسلامية كثيرة الى الاضطهاد والقتل لما زعم بانه انتقاما لسنة العراق,,كماجعلت سمعة الحكم الشيعي مرتبطابالفسادوسرقة المال العام ,والفشل الإداري التام ,والتسبب في اعادةالعراق قرونا الى الوراء,,ان الحقيقة ان اهم اهداف الإيرانيين هوإعادة بناء مجد الامبراطوريةالفارسية,وبحجج واهية,,ولوكان للإيرانيين وثورتهم الخمينية أي إرادة لمساعدة الشعوب المسلمة لكانواتعاونوامعهم على البناء والتطويروالتقدم العلمي بدلامن تصديراالسلاح والدماروالميليشيات,ونشر الفتن وإشاعة الفوضى,!

وأخيرا,بالامس وجه العالم كله,,وباجماع نادرصفعة قوية الى ايران,جعلها تترنح,عندما اصدرمجلس الامن قرارا تحت البند السابع يحذركل من يمد العون للحوثيين ,,مما يعني انه موجه الى ايران بشكل خاص,واعطى الشرعية القانونية لضرب امدادات السلاح الايرانية وصولا الى مصادرها,,والقرار الذي صدر بالاجماع,رغم امتناع روسيا عن التصويت,,الذي يعني الموافقة غير المباشرةعلى فقراته,,,اشعرت ايران بحقيقة حجمها,وحذرها بجدية بأن العالم بدأ العد التنازلي لضربها ضربة لن تقوم لها قائمة بعد اليوم,,وقبل قليل نقلت وكالات الانباء مايفيد بأن ايران قد فهمت الرسالة وقررت الانصياع الى الإرادة الدولية,فقد اعلن السيد ظريف وزيرخارجية ايران,,الذي يعتبراعقل سياسييها,ان النظام الإيراني سيعمل على لجم اتباعه في اليمن,وتشجيعهم على اتباع الأسس العقلانية,,ذلك لتجنيب ايران الاحراج,والوقوع في الفخ الذي نصبه لهم الامريكان,والذي سبق ان اوقعوا صدام فيه ,ولكن حماقة حكام ايران لم تفهم الدرس,وعسى ان يقوم عقلاء السياسة في ايران كروحاني وظريف باتخاذ اجراء يجنب شعب ايران كارثة محققة,بأن يتعض مماحل بجاره,صدام,غندما قنعوه بأنه قائد رابع جيش في العالم,فصدق ووقع في الفخ وجرى لشعبه ماجرى.!!



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميركا احتلت العراق و«تنسحب» من فدرالية اليتامى والأرامل


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - مجلس الامن يوجه صفعة تحذيرية لايران