في التضامنالمطلق معالصحافي الصديق العزيزمصباح نجيب ضد قرار عقابه وترهيبه من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائيةبخريبكة بدعوته المثول أمامه بتهم ملفقة وأحكام مسبقة

محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4990 - 2015 / 11 / 19 - 10:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة – في 18.11.2015
" بيان تضامن وإدانة المضايقات والتعسف قضائيا عبر التهم الملفقة والأحكام المسبقة وذلك باستدعاء الصديق الصحافي مصباح نجيب للمثول أمام المحكمة الابتدائية يوم 30 . 11. 2015 على الساعة 13.00 من طرف وكيل الملك"
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر فكاك.
إنني كمناضل سياسي ونقابي وحقوقي،أسجل وأصرح وأرفع صوتي بالملآن أن استدعاء الصديق الصحافي مصباح نجيب للمثول أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، بناء على تهم ثقيلة ملفقة وأحكام مسبقة تعسفية قضائيا ،أرفض هذه المضايقات والتحرشات باسم القضاء ضد حرية الصحافة والتعبير والرأي والتفكير مثلما ينص على ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، وضرب الحريات الديمقراطية وتغييب الشفافية وطغيان الأجهزة القمعية والبيروقراطية البوليسية الاستخباراتية الاستعلاماتية، وتشديد الرقابة وإخماد وخنق الأصوات الحرة والتفتيش والتخويف والترهيب والإرهاب وتوفير المناخ والتربة الملائمة لنمو وانتشار البيروقراطية واستشراء الفساد والاستبداد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وعبادة السلطة و تغول التسلط والديكتاتورية والمصالح الخاصة لأكابر وفراعنة المال و الإقطاعيين وملاكي الأراضي وأباطرة المخدرات والحشيش والأفيون والشركات الاستعمارية الاحتلالية الاستيطانية الاستغلالية الاحتكارية والمسيطرة والممتصة والمفترسة والناهبة والمغتصبة خيرات و دماء العمال والفلاحين والنساء والشباب وعموم الكادحين المتعددة الجنسيات مثل شركة الفوسفاط التي أصبحت تشكل دولة داخل الدولة بالمدينة.
إن استدعاء الزميل مصباح نجيب للمثول أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية باتهامه باطلا، بارتكاب أفعال جنائية وجنح ومخالفات بالقذف ونشر أخبار زائفة ضد المسؤول المدني/ شركة التأمين - المطالب بالحق المدني/ الضحية " إنما هو مس صريح بحرية الصحافة وتكميم الأصوات الشجاعة و انحياز سافر وجعل القضاء في خدمة الشركات الاستغلالية ، وتعبيد طريق الدخول في متلازمة الاستبداد والاستغلال والفساد والخراب والدمار وأكل أموال الشعب والناس بالباطلوفتح الباب على مصراعيه موضوعيا على خنق الحرية والحقوق الأولية الضرورية وشيوع مظاهر الإرهاب والتخويفن وحجب الحقيقة والواقع والانغلاق والعتمة والشعارات الزائفة الجوفاء بمغرب الحرية والدستورية والقانونية.
نحن نرفض رفضا مطلقا ما نعتبره انهيارا شاملا لحق الصحافي في حرية النشر وتنوير الشعب وحق الشعب في تقرير مصيره، حتى لا نرد على أعقابنا خاسرين منهزمين مستسلمين ونعيش النكبة الجديدة والكارثة الجديدة: ألا وهو احتلال ما تبقى من مدينة خريبكة بالكامل.
كانالمطلوب والواجب المطروح على السيد وكيل الملك أل يتخذ من القضاء أداة ووسيلة وسلاحا لتعزيز ما تتعرض له مدينة خريبكة من استفحال ظاهرة اللصوصية والبربرية المتوحشة للمتربعين على عروش الشركات والبنوك والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية اللإنسانية، في الوقت الذي استبشرنا خيرا وتفاؤلا وآمالا عريضة أن ثورة20 فبراير الشعبيةالديمقراطية في إطار مشروعها الثوري وتعميق المحتوى الوطني والديمقراطي والاجتماعي والحقوقي والثقافي والفني والجمالي والفلسفي والأدبي، ليبقى القضاء الذي نكن له الاحترام والتقدير مترابطا وملتزما بقضايا الشعب المغربي والجماهير البروليتارية والشعبية الكادحة المضطهدة المعذبة وبمعنى أوسع حتى يبقى القضاء صمام أمان لحقوق شعبنا في النضال والمقاومة والمجابهة وبناء الدولة المغربية الوطنية الديمقراطية الشعبية المستقلة الموحدة دون قيد أو شرط أوقمع بوليسي لنفي الشعب وحقه في تقرير المصير والاستقلال والسيادة والكرامة الانسانية ووحدة الشعب والأرض والقضية والثوابت الوطنية، بينما هذه المضايقات إنما هي تشديد الحصار التعسفي الوحشي على مدينة خريبكة وخنقها اقتصاديا والسيطرة على مصادر الخيرات والموارد الوطنية ومصادرة وسرقة ونهب وغصب وتدمير قواعد الحرية الصحافية التحتية وتحويل مدينة خريبكة إلى سجن ومعتقل ومستنقع غارق ومستغرق في الظلام والظلامية الإرهابية النقيض المطلق للدولة الوطنية الدستورية البرلمانية المجاليسية.
لهذا نرفض استخدام القضاء أن يستمر كحليف استراتيجي لتجار المخدرات وغطاء لنهب حقوق الشعب وذبح الشعب وتصعيد الجرائم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية والحضارية، هذه الجرائم التي تقترف وترتكب لإدامة وتكريس وتخليد وتأبيد الاستعباد والعبودية والإهانة والاحتقار والسيطرة والهيمنة على مدينة خريبكة وثرواتها وخيراتها وجناتها وذخائرها وخزائنها التي لا تفنى ولا تبلى، بل الذي يفنى ويسقط الطغيان والطغاة العابرون العابرون في كلام عابر.
وأخيرا نقول للفراعنة والمغول والتتار المسيطر والقائم، إنكم لن توقفوا التاريخ وقوانين التطور وحرية الصافة والانتفاضات والاعتصامات والتظاهرات والتمردات والاحتجاجات والتحولات الديمقراطية الشعبية والاجتماعية في مدينتنا العزيزة الجميلة خريبكة رغم جميع محاولاتكم ومخططاتكم ومؤامراتكم الجهنمية الجحيمية التازممراتية الهولوكوستية الرامية للحيلولة دون تحقيق أهداف شعبنا وأمتنا في التحريروالتحرر والديمقراطية والمساواة والحريات والكرامة والعدالة والاجتماعية و احتواء التغيير الثوري وإجهاض الثورة وحرفها عن مبادئها وأهدافها وطريقنا الذي اخترناه قيد شعرة: لأن قرار النضال والمقاومة والصمود لتحقيق هو قرار إرادي سيادي شعبي أعلى وأكبر من كل طاغية جبار ولا رجعة فيه.
لقد كنا ننتظر من السيد وكيل الملك أن يستدعي أكلة ومصاصي ومفترسي دماء العمال ومشردي شبابنا ونسائنا وتلاميذتنا في الشوارع يحملون ويسوقنا العربات الثقال ليل نهار ومعاقبة ومساءلة أباطرة مختلسي الخيرات الفوسفاطية وتهريبها وبيعها للعدو بثمن بخس دراهم معدودات وهم فيها من الزاهدين ،وتوفير الحماية المبدئية القضائية لحرية الصحافة المستقلة الحرة وتمكين الصحافيات والصحافيين من حق الحصول على معرفة الحقيقة والشفافية لأن الصحافة هي آية العصر والتي هي شهادة ميلاد وانبثاق مغرب جديد،مغرب الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق المرأة وحقوق الانسان.
لن نتراجع ولن نحيد عن اهدافنا النبيلة مهما غلت التضحيات الجسام.
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر فكاك.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل