أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - الشعب المغربي أمام خيارين: إما مقاطعة الانتخابات وتعرية وفضح ألاعيب وترهات وتخريفات النظام الملكي وعصابات بنكران- عفوا بنغريون،أو الفناء















المزيد.....



الشعب المغربي أمام خيارين: إما مقاطعة الانتخابات وتعرية وفضح ألاعيب وترهات وتخريفات النظام الملكي وعصابات بنكران- عفوا بنغريون،أو الفناء


محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة – قلعة الصمود البروليتاري- الجمهورية المغربية الخطابية الديمقراطية التقدمية التحررية الطليعية الشعبية الاشتراكية الثورية المستقلة المتحدة في 17.05.2015
" أيتها المواطنة أيها المواطن:
قاطعوا الانتخابات الملكية قطيعة مطلقة و التي ستجري تحت حراسة الكلاب البوليسية الاسلامنجية الإرهابية باعتبار كل مشاركة هي " جريمة وفضيحة العصر الذهبي"
حفيد بطل الثورة الأممية وتنين قائد الجمهورية المغربية محمد بن عبد الكريم الخطابي:
حامل وحارس جذور السنديانة الماركسية اللينينية الثورية وحامل مشعل ولواء النجمة الحمراء"إلى الأمام ، إلى الأمام إلى الأمام يا شباب الحرية.

محمد محمد بن عبد المعطي بن الصالح بن الطاهر ابن الزهراء الزهراء فكاك.
بودي الحميمي وحبي القلبي أن تكون كتاباتي الحرة الديمقراطية كالماء والهواء والماء الزلال، سهلة وممتعة ومطلية بطلاوة البيان ، وحلاوة التبيين،سخية الوصول إلى مدارك وإفهام البسطاء من الناس" تفعل في نفوس الكادحين والبروليتاريين والفلاحين والنساء والشباب والمثقفين الثوريين فعل النيران في الهشيم"ضد المعقدين المتقوقعين في أرستقراطيات بدائخة ومتجاوزة و متأرجحة ومتذبذبة ومتناقضة.
ماذا تعني مساهمة شريفات وشرفاء شعب التنانين والجبارين واللبوءات والآساد والنمرات والفهود في جريمة تزكية وشرعنة وتأبيد وتكريس وتخليد نظام ملكي عنصري ،فاشستي ، عرقي استبدادي ديكتاتوري لا وطني ، لا ديمقراطي ،لا شعبي، لا شرعي ،لا إنساني، مغرب ملئ بالكلاب البوليسية والكوابيس الموسادية الملكية و المعربدات والقاذفات والمهاجمات والتهديدات الإرهابية الخطيرة الرجعية الإقطاعية الاسلامنجية اليمينية و المساس والخروق والانتهاكات الجسيمة لكرامة وحرمات وسيادت المواطنات والمواطنين،إذا كانت المواطنة والمواطن لا يسمح لهما بحرية التعبير والتفكير والموقف والرأي لأن هذا النظام الملكي شبه الإقطاعي ألاغتصابي ألاحتلالي الاستيطاني الاستعماري المرتبط ارتباطا عضويا متينا بالدوائر الامبريالية الصهيونية وبعالم تجار وسماسرة الأفيون والحشيش والمخدرات والأسلحة وكل ما هو محرم وطنيا ودوليا.؟
بصراحة فياضة أقول وأهمس في آذان وأسماع كل مواطنة مغربية وكل مواطن مغربي، يشارك في الانتخابات الملكية الاخوانجية المغشوشة المزورة الناهضة والقائمة على مبدأ: القتل والاغتيال والتصفية والطرد والتسريح والقمع والمنع والحرمان على الهوية"
ماذا تعني المواطنات والمواطنون عمليات انتخابوية مزيفة منسوجة على الأكفان والجثث وملايين الشهيدات والشهداء والضحايا والجوعى والمرضى والقتلى والثكلى واليتامى والأيامى، وهل لهذه الانتخابات من معاني ومصداقية ودلالات، إذا لم تكن تكرس مهامها ورسالتها ووظيفتها لبحث القضايا والمشاكل والمسائل المحرقة الملحة التي تتعلق بمصير وتطور الشعب المغربي على طريق انتصار الثورة الديمقراطية -الاشتراكية ،المظفرة النهائية وذلك عبر وصول المندوبات والمندوبين البروليتاريات والبروليتاريين والقوى التقدمية وحركات التحرر الوطني، وإلا كيف نساهم في إنجاح عمليات انتخابوية لا تعكس بصدق وحق المستويات السياسية والنقابية والتنظيمية العالية لحركة التحرر الوطني والتقدمي والاشتراكي والشيوعي الماركسي اللينيني، وإذا كنا لا نتخذ من هذه الانتخابات مناسبة ووسيلة للتحضير والإعداد والنهوض والتعبئة والارتفاع العالي والحازم بمستوى العمل السياسي الحزبي النقابي الجمعوي الثقافي العلماني المدني، وإدخال ايديولوجية ومفاهيم الصراع الطبقي والثورة الاقتصادية – الاجتماعية – العلمية - التقنية بشكل واسع إلى الدولة والمجتمع والمدرسة والكلية والجامعة والروض والحقل والمزرعة والمسجد والمعبد والأسرة والقرية والمدينة ، وفي كل جانب من جوانب الحياة المادية والأدبية والروحية في المغرب .
أيتها ذي المواطنة المغربية ألغالية ،أيهذا المواطن المغربي العزيز قاطعي و قاطع العمليات المخططة من طرف النظام الملكي وحلفائه الرجعيين والإخوانجيين – الإسلامنجيين والانتهازيين التحريفيين الشوفينيين الذين يحتكرون وحدهم وبشكل مطلق جميع الترتيبات وأجواء سيادة العمل التحضيري للاجتماعات الأولية والشعارات الملفقة واللوائح واللافتات الانتخابيوية والكونغريسات ، والوثائق المعدة مسبقا، بحيث يغيب النظام الملكي وحواريوه وأزلامه وأنصابه وأصنامه وأوثانه أي روح للنقد والنقد الذاتي والنقص والضعف والشلل، مع مناقشة الأخطاء والخطايا المعرقلة والمعيقة بنيويا وبكل حدة وإلحاح لكل عمليات التقدم الشامل للمجتمع المغربي والتحولات والتبدلات الجذرية الخاصة بالسياسة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية – العلمية الصناعية والزراعية، وكل أنماط الحياة والإدارة والانتاج والتعليم والعلم والصحة والثقافة والفن والسينما والمسرح والدولة والمؤسسات الدستورية والبرلمانية والقضائية والعسكرية والسياسة الخارجية والعمل على تلبية احتياجات أفضليات النظام الديمقراطي المادية والروحية والمعنوية والحضارية والجمالية والأخلاقيةورفع وتوفير المستويات العالية السامية من التفكير السياسي النضالي المبادراتي الابتكاري. على أساس أننا نؤكد على أن الثورة العلمية التكنولوجية – التقنية لا تعنى المفهوم البرجوازي الضيق الذي لا يتعدى حشو وحشد وملء أذهان الشباب بالمعلومات والإحصائيات والحسابات والمهارات والخبرات والتجارب وهي أن نتوفر على ءالات ومكائن وتكنولوجيات ومواد سلبية جامدة راكدة وفاقدة للحياة ، ولا تشجع على الروح العلمية والمبادرة والإبداع والخلق والابتكار والتقدم العلمي والفلسفي والأدبي والشعري والروائي والفني والجمالي والسينمائي والمسرحي والغنائي والموسيقي والرياضي والبحث العلمي والطبي والاستجابة العلمية الثورية لروح التحديات التي يطرحها التطور السريع للحضارة الديمقراطية في عالم يعج بالمتناقضات الطبقية والصراعات الاجتماعية. المغرب: رابطة العمل الشيوعي تنظم أول جامعة ربيعية ماركسية- الشباب يستعد لمرحلة جديدة في ثورة
________________________________________
يقوم النظام المغربي بحرص شديد بكل ما في وسعه لتجنب المواقف التي يمكنها أن تؤدي إلى حدوث مواجهات بين الشباب الثوري وقوى القمع، لكن الحركة تواصل نموها، وكان هذا هو السياق الذي اجتمع خلاله الماركسيون مناضلي/ مناضلات رابطة العمل الشيوعي في أول جامعة ربيعية ماركسية ينظمونها.

مراسلنا من المغرب
الثلاثاء: 19 أبريل 2011

الرفيق العزوزي
اجتمع مناضلون/ات شباب من ست مدن لمدة ثلاث أيام مكثفة للتثقيف السياسي والنقاش. معظمهم قادة فعليون لحركة الشباب عشرين فبراير ضد النظام الاستبدادي. بينما بعث رفاق من مدينة أخرى اعتذارهم عن الحضور. ولقد عانى العديد منهم من القمع منذ بداية هذا العام على أيدي الشرطة، من بينهم المناضل الطلابي العزوزي من جامعة فاس والذي عاد إلى ساحة النضال.
تلقى الرفاق رسائل التضامن التي وردت من العديد من البلدان بما في ذلك إيران وفروع التيار الماركسي الأممي بأمريكا اللاتينية. وقد اعتمد اللقاء كليا على التمويل الذاتي من قبل الرفاق أنفسهم بدون أي مساعدة من أي منظمة غير حكومية. والشيء الأكثر لفتا للانتباه هو التعطش الكبير للنظرية. إن مقولة لينين "لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية" مفهومة جيدا من قبل الشباب المناضلين.
النقاشات العميقة والتي كانت تستمر أحيانا إلى وقت متأخر من الليل، كانت تقطع بين الحين والآخر بالضحكات وروح الدعابة المميزة للعالم العربي، يمتلك هؤلاء الرفاق الكثير من القواسم المشتركة مع الشباب الثوريين الروس الذين وصفهم بيير بروي في كتابه عن تاريخ الحزب البلشفي: "مجموعة مرحة من الشباب". كما أن الجامعة كانت حدثا منظما بشكل جيد. (انظر الصورة 2).
جدول أعمال الجامعة
كانت الموضوعات التي تمت مناقشتها هي ما يلي :
• ما هو التيار الماركسي الأممي وكيف تطور في الفترة الأخيرة.
• المنظورات العالمية.
• الثورة العربية وبيان التيار الماركسي الأممي.
• الثورة المغربية ومهامها.
• رابطة العمل الشيوعي، ما هي وعن أي برنامج تدافع (تقديم لإعلان المبادئ)
• البرنامج الانتقالي بين الأمس واليوم (مقارنة مع برامج الأحزاب الشيوعية في العالم العربي).
باستثناء التقرير عن تطور التيار الماركسي الأممي كانت جميع المواضيع الأخرى من إعداد الرفاق والرفيقات المغاربة. وأضيفت ورشة خاصة بالثورة الدائمة ومهام حركة شباب عشرين فبراير. لقد كان جدول الأعمال مكثفا حقا.
ما هي المرحلة التي تمر منها الثورة؟
كانت المناقشة الأكثر أهمية بالطبع هي المناقشة حول الثورة المغربية ومهام الشباب الماركسي. وأول شيء يجب التأكيد عليه هو أن الثورة قد بدأت مع الحركة التي يشهدها البلد وطنيا لتغيير النظام والتي انطلقت بمبادرة من حركة شباب عشرين فبراير. يثبت المغرب أنه لا يشكل استثناء في العالم العربي. إننا نشهد حركة تسيس جماهيري ثوري، خاصة في أوساط الشباب، قال أحد الرفاق: "عندما يتردد الشباب في المقاهي -التي تعتبر مؤسسة حقيقية في المغرب- بين مشاهدة مباراة لكرة القدم لفريق برشلونة وبين متابعة تغطية أخبار الثورة العربية على قناة الجزيرة، فيمكنك أن تقول إن تغييرا جديا يعرفه وعيهم ".
لكن الثورة ليست سوى في مراحلها الأولى. ليست الحركة مدفوعة فقط بالرغبة في وضع حد للاستبداد، بل هي أيضا ثورة ضد النظام الاقتصادي، ضد الرأسمالية، وكيف يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك في بلد يتم حرمان الملايين من الناس فيه من الحق في تلبية أبسط احتياجاتهم كالتعليم (68 ٪-;- لا يزالون أميين)، والمياه الصالحة للشرب (فقط 57 ٪-;- من السكان يصلون إليها)، والكهرباء، والرعاية الطبية (طبيب واحد لكل 2200 نسمة)، والسكن اللائق (يوجد عجز يقدر بمليون منزل على الأقل)، وحيث 4,7 مليون من المسنين ليس لديهم معاش تقاعدي، وقد تضاعف عدد الفقراء فقرا مطلقا خلال العشر سنوات الأخيرة، وتعيش أغلبية الشعب بثلاثة دولارات في اليوم. وعلى الرغم من النفي الرسمي، فإن النظام الدكتاتوري واع جدا بحقيقة أن هذه الحركة تشكل خطرا على بقائه.
هذا هو السبب الذي يدفعه إلى محاولة يائسة للتحكم في جميع المناسبات. فدربي كرة القدم الشهير بين الفريقين الأكثر شعبية في الدار البيضاء، على سبيل المثال، تم تأجيله عدة مرات خوفا من التجمعات الجماهيرية لشباب الطبقة العاملة. حيث أن أدنى شرارة يمكنها أن تؤدي بمثل هذا الحدث الكروي إلى اندلاع انتفاضة. كما أن بعض الأنشطة الأخرى مثل الأسواق غير الشرعية في المدن الصغيرة يتم السكوت عنها الآن من جانب السلطات. وهي التي كانت قبل بضعة أشهر ممنوعة بواسطة القبضة القوية للدولة. إن الوضع كما لو أن النظام يحاول تجنب أدنى سبب لحدوث المواجهة بين الدولة والشعب. إنهم يبذلون كل ما في وسعهم لتجنب وقوع حتى أدنى الحوادث مع الشرطة أو غيرها من قوات القمع المتغطرسة.
ليس بالقمع وحده
إن النظام يعرف أن القمع وحده لن يحميه على الرغم من أنه لم يتردد في إطلاق جهازه القمعي، وسوف يفعل ذلك مرة أخرى عندما يشعر أن ذلك ضروري. في هذه اللحظة يستخدم النظام كافة أنواع الحيل والمناورات بهدف خداع الحركة وإضعافها. وهذا هو المعنى الحقيقي للخطاب الملكي بشأن الإصلاح الدستوري (انظر المغرب : الإصلاح الدستوري لن ينقذ النظام).
يحاول النظام، بمساعدة عملاءه السياسيين في البرلمان ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية، استعادة المبادرة وتركيز انتباه الشعب على إصلاح الدستور. وهو فضلا عن ذلك يحاول أيضا تقسيم الحركة واحتواءها عبر عملاءه الإصلاحيين. وهنا نرى دور الاتحاد الاشتراكي ( الحزب الاشتراكي لجلالة الملك) الذي اندمج مع النظام منذ أكثر من عقد. هذا الحزب، إلى جانب قادة حزب التقدم والاشتراكية ( الحزب الشيوعي لجلالة الملك، الذي يشغل مناصب وزارية) يدعو، بلا خجل، الآن إلى "الإصلاح" والمشاركة في مظاهرات حركة عشرين فبراير. إنهم يتبعون القول المأثور "إذا لم تتمكن من ضربهم، فعليك الانضمام إليهم". في البداية عندما أطلقت الدعوة إلى تنظيم يوم الغضب في 20 فبراير، رفض قادة هذه الأحزاب المشاركة فيها. ومن المفارقات أن أحد قادة حزب التقدم والاشتراكية [نبيل بنعبد الله] قد فهم الإمكانات الحقيقية لهذه الحركة. وقال: "لن نسمح بالخروج في مسيرة تطالب اليوم بـ "ملكية برلمانية" وغدا سيكون سقف مطالبها يقول للملك degage ". وهو محق تماما! والآن قفز هؤلاء القادة إلى العربة بهدف توجيه الحركة عبر خطوط آمنة وحماية النظام.
المدونة والصحافية، زينب رزهوي، أبرزت مؤخرا أحد من الأخطار التي يتضمنها الخطاب الملكي الخادع. فبإعلانه عن إصلاحات لا يمكن أن تلبي مطالب الحركة "فتح الملك بابا يضعه في مواجهة مباشرة مع الشعب. إننا نسير نحو مواجهة مباشرة بين العرش والشعب، لأن المغاربة لا يجهلون أين توجد السلطة الحقيقية. لقد بدأ العد التنازلي للنظام ".
التمايز السياسي داخل حركة عشرين فبراير
إن توازن القوى داخل المجتمع المغربي يميل بشكل واضح لصالح الثورة. والاستعراض الهزيل لحركة الشباب الموالين للملك يوضح هذا. فعلى الرغم من الدعم الإعلامي الكبير فإن هذه الحركة لم تتمكن من الخروج وانقسمت على نفسها في الآونة الأخيرة، وقد تحولت مظاهرة نظمتها مؤخرا هذه الحركة إلى مظاهرة للمعارضة عندما قرر الشباب الثوري مواجهتها! وهذا يفسر لماذا قررت وزارة الداخلية عدم السماح مجددا بمظاهرات حركة 9 مارس لأنها لا تحشد سوى عدد قليل جدا من الملكيين وبهذا المعنى فإنها تمثل تشجيعا أكبر لليسار، والأهم من ذلك، هو أنها تزيد من حدة الاستقطاب.
يمكننا أن نرى داخل حركة الشباب عشرين فبراير تمايز داخليا سريعا بين الجناح الإصلاحي، الذي أصبح مطلبه يقتصر على "الملكية البرلمانية"، وهذا هو حال الأحزاب الإصلاحية الصغيرة، التي انبثقت عن انقسامات متتالية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وهما الحزب الاشتراكي الموحد، وحزب الطليعة الاشتراكي. في الواقع، قليلون هم من لا يزال لديهم شك في أن هؤلاء القادة، أو على الأقل بعضهم، يأملون سرا أن يتمكنوا من الحلول محل حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، اللذان فقدا مصداقيتهما، كنقاط دعم في كنف النظام بعد "إصلاحه". ومع ذلك، فحتى مطلب "الملكية البرلمانية" قد يكون أكثر مما يمكن للنظام تقديمه من تنازلات. لكنه من جهة أخرى ليس كافيا على الإطلاق من وجهة نظر الشباب والعمال.
وفي الجانب الآخر لسيرورة التمايز هذه داخل حركة عشرين فبراير، هناك الكثير من الشباب غير المنظم والمستقل، إضافة إلى شباب النهج الديمقراطي وغيره من المجموعات اليسارية الأخرى مثل رابطة العمل الشيوعي. يسار حركة عشرين فبراير يقف إلى جانب أكثر أشكال الديمقراطية اتساقا ويدعو إلى جمعية تأسيسية ويرفض الاستبداد الملكي في جميع أشكاله.
والآن "تلتحق" المنظمات الغير الحكومية المرتبطة بالنظام، أو تلك التي يمولها الاتحاد الأوروبي، بالحركة وتحاول السيطرة عليها. إن هذا التبني من جانب هؤلاء الناس ليس بادرة ودية على الإطلاق، بل هو أشبه بقبلة الموت، كما سبق للكاتب المسرحي الفرنسي، جون راسين، أن قال ذات مرة: " أعانق منافسي، لكن من أجل خنقه بشكل أفضل". شرحنا في مقال سابق (إلى أين يسير المغرب؟ بقلم جون دوفال، 17 يونيو 2004) دور المنظمات غير الحكومية في المغرب باعتبارها منطقة إصلاحية عازلة بين الشباب الثوري وبين النظام. وقد ثبتت صحة هذا الآن عمليا.
حركة الشيخ ياسين الأصولية العدل والإحسان ، انضمت بدورها رسميا إلى حركة عشرين فبراير، وقد تم القبول بهم بصورة مخجلة، لكن دورهم في الحركة يدفع المزيد والمزيد من النشطاء إلى رفضهم.عندما يتم تنظيم الاجتماعات للبت في المطالب أو التحركات الجديدة ينزلون بشكل جماعي ويحاولون تحديد مسار الحركة. لكن عندما يتم تنظيم التحركات لا يرسلون سوى عدد رمزي جدا من أعضائهم. ومن بين الأسباب وراء ذلك خوفهم من تأثر بعض شبابهم بالمزاج الثوري السائد في المسيرات.
بعض الأحداث المعبرة تشير إلى أن هذا هو ما يحدث، ففي إحدى المظاهرات سمع الرفاق بعض الشباب الإسلاميين يرفعون شعار "الاشتراكية هي الحل الوحيد". وفي مسيرة أخرى ردد آخرون بحماس شعار: "القضاء على التعليم الطبقي". يستند تأثير الأصوليين على شبابهم في قدرتهم على عزلهم بإحكام (في المساجد والمدارس الدينية، الخ) عن بقية المجتمع. لكن بمجرد ما تندلع الثورة وتدخل قواعدهم في اتصال مع حمى الشارع فإنها تبدأ في التفكير بشكل مختلف. حدث شيء مماثل في مصر مع جماعة الإخوان المسلمين.
إن النضال ضد المحاولات التي تقوم بها كل أنواع المجموعات الإصلاحية وعملاء النظام للسيطرة على حركة عشرين فبراير، هو نضال مهم جدا. إن الدفاع عن الديمقراطية الداخلية والرقابة على أولئك الذين يتم انتخابهم عن طريق الهياكل الديمقراطية والحق في عزلهم أمر حيوي.
لا ثقة في النظام فلنوجه حركة عشرين فبراير نحو الجماهير!
يرتبط هذا بالطبع بالتوجه السياسي للحركة الثورية، يحاول النظام جر قيادة الحركة إلى المهادنة . إنه يحاول فعلا "استمالة" البعض منهم، من خلال تسويقهم في وسائل الإعلام، ومغازلتهم باتصالات رسمية مع النظام، ومع السفارات الأجنبية (مثل فرنسا)، ويقدم لهم وضعا اعتباريا يمكنه بسهولة أن يخدع بعض الشباب الغير مكون سياسيا. إن أولئك الذين لا يفهمون فعلا طبيعة النظام الاستبدادي ويحدون مطالبهم ضمن الإصلاحات من داخل النظام يمكن أن يقعوا بسهولة ضحايا لهذه الخدعة.
لقد رفضت حركة عشرين فبراير الآن اللجنة الملكية التي شكلت لإصلاح الدستور ضمن إطار وضع من قبل الملك. إنهم يرفضون أن يستخدموا من قبل النظام. نزار بنمات، أحد الناشطين في حركة عشرين فبراير، قال بحق ما يلي: "لا يمكن إصلاح الدستور الحالي لأنه دستور إقطاعي، وشمولي، ومتخلف وديني". ونود أن نضيف أن شكل الدولة إقطاعي إلا أن الهدف الرئيسي من هذا الدستور هو الحفاظ على المصالح الرأسمالية للنظام الملكي والعائلات البرجوازية الرئيسية.
شرح مناضلو/ مناضلات رابطة العمل الشيوعي أنه لا يمكن وضع أي ثقة في النظام وإصلاحاته. إن "دستور العبيد" هذا لا يمكن إصلاحه. لا يمكن للحركة أن تثق إلا في قواتها. ولهذا يجب عليها أن تمضي قدما وتوسع قاعدتها وتعطي محتوى طبقيا للمطالب الديمقراطية. وقريبا جدا سوف تكشف إستراتيجية "يوم النضال" المتكررة عن حدودها.
لا يمكنك أن تستمر إلى ما لا نهاية في الدعوة إلى المظاهرات دون الحصول على أي نتائج ملموسة. سيثير هذا بعض التعب والشعور بالوقوف عند طريق مسدود، وستكون هناك حاجة لأساليب وتوجهات جديدة. في الثورة على الحركة المضي قدما وإلا فإنها ستتراجع. نعم، بدلا من "الملكية البرلمانية" نطالب بالجمعية التأسيسية، لكنها جمعية يتم استدعاؤها من قبل الشعب المنظم في لجان منتخبة ديمقراطيا، محلية وجهوية، لا يمكن أن يترك هذا المطلب مجردا.
اتخذ أحد الرفاق مبادرة جريئة في مدينة صغيرة، تمثلت في رفع مطلب تشكيل جمع عام لكل أبناء المدينة. ذهبوا بمكبرات الصوت إلى الأحياء الشعبية ودعوا إلى تنظيم هذا الجمع وناقشوه مع الجماهير. وكانت النتيجة هي أن عمالا شبابا من ثلاثة أحياء أبدوا استعدادهم لتنظيم هذا التجمع. وتم تنظيم جمع عام على صعيد المدينة حيث طرح العمال وربات البيوت والعاطلون مطالبهم، وأضافوها إلى النقاط العشرة الرسمية لحركة عشرين فبراير. وقد تمت صياغة تلك المطالب وستصير الآن جزءا من البرنامج.
وهكذا فإن الدعوة لتنظيم التجمعات الشعبية في كل قرية ومدينة وحي هي عنصر حيوي في المرحلة المقبلة للحركة، فكلما نزلت أعمق في المجتمع، كلما صارت المطالب أكثر راديكالية. وعندما اجتمع تلاميذ المدارس الثانوية المختلفة في حركة 23 مارس الجديدة لمناقشة مطالبهم، ظهر أنه كلما رفعت أكثر مطالب الطبقة العاملة كلما تقوى مطلب الإطاحة بالنظام. وعلى سبيل المثال، تتضمن قائمة مطالب حركة عشرين فبراير الدعوة إلى توفير الشغل لحاملي الشواهد. نعم هناك الكثير من العاطلين من طلاب الدراسات العليا، لكن الشباب والعمال يريدون تغيير هذا الطلب إلى "العمل للجميع أو ضمان التعويض عن البطالة".
هذا هو الطريق إلى الأمام. واستنادا إلى هذا المجموعة من المطالب يصير من الممكن التحضير لتحركات جديدة. شرح رفاق/ رفيقات رابطة العمل الشيوعي أنه ينبغي على حركة عشرين فبراير التوجه إلى المصانع. يجب أن نناقش مع العمال، ونشرك الجماهير ونرفع مطالب العمال كجزء لا يتجزأ من الحركة من أجل الديمقراطية.
بناء القوى الماركسية الآن
مناضلات/ مناضلو رابطة العمل الشيوعي يعملون أيضا جنبا إلى جنب، حيثما كان ذلك ممكنا، مع شباب وطلاب النهج الديمقراطي، الذي هو أكبر مجموعة يسارية داخل الحركة. وقد تم استدعائهم مؤخرا إلى نشاط التيار الطلابي للنهج الديمقراطي فصيل طلبة اليسار التقدمي الذي أنشئ حديثا. حيث قاموا بتوزيع بيان خلاله (انظر marxy.com )، دعوا فيه إلى العمل المشترك وأشاروا فيه أيضا، بطريقة رفاقية، إلى حدود المطالب الديمقراطية التي يرفعها الفصيل. وقد استقبل تدخلهم بشكل جيد.
إن مفتاح الثورة في المغرب، كما في بقية العالم العربي، هو بناء القيادة الماركسية في خضم هذه الأحداث العاصفة. إذا أردنا أن ننجح فهذا هو الحل الوحيد، علينا أن نمتلك الجرأة في التدخل، لكن التنظيم والتثقيف السياسي للقوى الماركسية مسألتان ذاتي أهمية حاسمة. وقد كان هذا مفهوما من قبل جميع المشاركين/ات في الجامعة.
واستنادا إلى هذه المناقشات سوف يصدر الرفاق كراسة تعليمية. وسيتم نشر بيان التيار الماركسي الأممي في الثورة العربية في عدد خاص من جريدتهم الشيوعي، وسيتم بيعها في مظاهرات فاتح ماي، وسيتم إن أمكن تنظيم جامعة جديدة في فصل الصيف المقبل.
عند نهاية الجامعة شرع الشباب تلقائيا في غناء أغاني المغني الملتزم المصري، الشيخ إمام، الذي بدأت شعبيته تزداد مرة أخرى في العالم العربي. (انظر على سبيل المثال هذا الفيديو على يوتيوب)
وروى أحد الرفاق أنه في بداية الثورة العربية انتقد ستاليني عراقي آلان وودز والتيار الماركسي الأممي لرؤيتهم الثورات تنمو في كل مكان بعد سقوط بن علي، قال حرفيا إن النظام المصري أكثر صلابة الآن من أي وقت مضى. وأن من أبرز مميزات التروتسكيين رؤية الثورات في كل مكان". إن هؤلاء الناس يعيشون خارج الواقع. الآن توقف هذا الرجل عن الكتابة حول السياسة (وهو الخبر الجيد!) وصار يكرس وقته للكتابة عن الثقافة (وهو الخبر السيئ للثقافة).
لقد زاد نفوذ التيار الماركسي الأممي بشكل كبير في العالم العربي بفضل مقالاته، وتحاليله وتدخله الملموس في الثورة. واستنادا إلى هذه المكتسبات السياسية سيبني التيار الماركسي الأممي قواه في العالم العربي كما بناها في أمريكا اللاتينية خلال السنوات العشر الماضية.

كيف يحلو لك الجو والفضاء والسماء والعلاء والعلياء ويطمئن خاطرك وقلبك ووجدانك وضميرك وعقلك وتساهمين أيتها الموطنة المغربية في كارثة ومصيبة ونكبة وفضيحة وجريمة وفاحشة ودعارة وعار وذلة وهوان وكيف يحلو لك الجو والفضاء والسماء والعلاء والعلياء وتساهم أيها المواطن المغربي في كارثة ومصيبة وجريمة وفضيحة وفاحشة ودعارة ونكبة ودعارة وعار وذلة وهوان،أيهون عليكما جميعكما أن تمرر عليكما انتخابات ملكية إخوانجية إرهابية ممنوحة مزيفة مزورة مفلطحة ملطخة منجسة مدنسة خرائية، تجعلكم هذه الانتخابات كمجرد ظلال من الأشباح و الأصنام ، لا أوطان لنا بل لنا أوثان ،مجمع حيوان بربري همجي وحشي،دموي، لا مجتمع إنساني متحضر ومثقف ونبيل راقي.؟
أيتها المواطنة المغربية الحرة الكريمة الأصيلة الأثيلة، أيها المواطن المغربي الحر الأصيل الكريم الأثيل:قاطعي ألانتخابات قاطع الانتخابات:فإن إصراركما على مواصلة تأييد وتدعيم وتزكية جريمة المشاركة في الانتخابات الملكية الفيودالية المزورة المزيفة ألكاذبة تحت إشراف قائد اللصوص الدينية المرضية اليمينية الإرهابية المدعو ابن كران عفوا "ابن ورثان وابن لاهوثان" والذي نصبه الملك ككلب حراسة، لتخليد وتأييد ومساندة ايديولوجية الملكية الاقطاعية الأتوقراطية ، وليظل ابن كران هذا "ضمن الإطار العام للإيديولوجية المثلثة الرهيبة: النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، الإستعمار والامبريالية الامريكية –الصهيونية – الأحلاف الأطلسية – الناتوية الأوروبية- الغربية ، وذلك بهدف ضرب كل ثورة وجديد، وتقزيم وتقسيم الحركات الديمقراطية السياسية والحزبية والنقابية والمنظمات المجتمعية المدنية وإلغائها والتقليل من شأنها، وهذا ما عبرت عنخ عصابات وقوى الإرهاب الديني لحزب بلنكران الذي تؤدس ديانته وإسلامه ومذاهبه منطقيا وموضوعياإلى الحرص واعتبار ملكية محمدالسادس نظاما إسلاميا وخلافة إلاهية نبوية شرعية إسلامية مقدسة،طاعته واجب ديني على كل جارية وعبد في المغرب،حتى ليصبح من حق كل الشعوب الديمقراطية المتقدمة الراقية المتحضرة المثقفة المعاصرة الهزء بنا والسخرية منا والضحك والإضحاك علينا ، بل وأن تشكك في مصداقيتنا وجدارتنا وسيادتنا وحرياتنا وإرادتنا وكرامتنا واستقلالنا وإنسانيتنا وبالتالي من حقها أن تلصق بنا تهمة فاضحة لطبيعة وجوهر وأساس وغرابة تركيبة مجتمعنا المغربي المعادية لكل ما هو ديمقراطي وحداثتي وحضاري وثقافي وفلسفي وأدبي وشعري وعشقي وشاعري وإبداعي وملحمي وجيتاري وسينمائي ومسرحي وأوبرا لي وموسيقي وغنائي وجمالي وفني وتصويري وإخراجي وعقلاني وإنساني ومعاصر .
لا تنسي أيتها ألمواطنة،أيها المواطن أن طبيعة النظام الملكي، وجوهر عصابات ومافيات الإخوان المجرمين المتزمتين المتشددين النصيين السحريين الأسطوريين الميتافيزيقيين الأورثوذوكسسن الرجعيين الماضويين المتخلفين الطوطميين الإيمانيين التخريفيين الارهابيين الظلاميين الداعشيين من "شر الخليقة الغالب عيلهم الزندقة والأهواء والبدع والزيغ، والكليشهات الغيبية اللاعقلانية اللأنوارية اللاتنويرية الغبية البليدة البلهاء والموروثة والبغيضة و مضيعي الناس والشباب في الفارغات العاقرات ، ومناصبي العداء الكلابي والصراعات الضارية والحروب المقدسة للحريات الديمقراطية.
أيتها المواطنة لمغربية أيها المواطن المغربي قاطعا الانتخابات قطيعة بنيوية شاملة كاملة،لتصبحا وطنيين كامل الوطنية، وتحديا عصابات الإرهاب الديني التي لا تؤمن بأي شكل من أشكال الديمقراطية وروح الانتخابات الديمقراطية الحقيقية والمعاصرة وأشد البراهين على ذلك هو أن مجرد الاعتراض والامتناع والمقاطعة والرفض لطبيعة الديمقراطيات الملكية الاخوانجية المغشوشة لا يعتبر في طروحات هذه العصابات و ملتهم ودياناتهم واعتقاداتهم وأيمانهم حق من حقوق المواطنة والإنسان العادلة والمشروعة كما تنص على ذلك المواثيق والاتفاقيات والعهود الأممية و الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان بل يعتبرون كل شكل من أشكال الاعتراض والإعراض والرفض والمقاطعة أو الدعوة إلى المقاطعة والمعارضة إنما هرطقة دينية و كفر وإلحاد وخروج عن الدين والسنة وزندقة. فهل تقبلين يا هذه المواطنة المغربية، ويا هذا المواطن المغربي بأن يعيش شعبكما ومن دون الشعوب مرحلة الطفولة المرضية الدائمة والصبيانية الوبائية المتواصلة ؟لا اريد لهذه القصيدة ان تنتهي

يقولُ لها، وهما ينظران الى وردةٍ
تجرحُ الحائطَ: اقتربَ الموتُ منِّي قليلاً
فقلتُ له: كان ليلي طويلاً
فلا تحجب الشمسَ عنّي!
وأهديتُهُ وردةً مثل تلك…
فأدَّى تحِّيَته العسكرية للغيبِ،
ثم استدارَ وقالَ:
اذا ما أردتك يوماً وجدُتك
فاذهبْ!
ذهبتُ…
انا قادمٌ من هناك
سمعتُ هسيسَ القيامةَِ، لكنني
لم أكن جاهزاً لطقوس التناسخ بعد،
فقد يُنشد الذئب أغنيتي شامخاً
وانا واقفٌ، قرب نفسي، على اربعٍ
هل يصدقني أحد إن صرختُ هناك:
أنا لا أنا
وأنا لا هُو؟
لم تلدني الذئابُ ولا الخيل…
اني خُلقتُ على صورةِ الله
ثمّ مُسختُ الى كائنٍ لُغويّ
وسمّيت آلهتي
واحداً
واحداً،
هل يصدِّقني احد إن صرختُ هناك:
انا ابن أبي، وابن أمي… ونفسي
وقالت: أفي مثل هذا النهار الفتّي الوسيم
تفكِّر في تبِِعات القيامةِ؟
قال: اذن، حدِّثيني عن الزمن
الذهبي القديم
فهل كنتُ طفلاً كما تدّعي امهاتي
الكثيرات؟ هل كان وجهي دليل
الملائكةِ الطيّبين الى الله،
لا أتذكّر… لا أتذكّر أني فرحتُ
بغير النجاة من الموت!
من قال: حيث تكون الطفولةُ
تغتسل الأبدية في النهر… زرقاء؟
فلتأخذيني الى النهر/
قالت: سيأتي الى ليلك النهر
حين أضُمُّك
يأتي الى ليلك النهر/
اين أنا الآن؟ لو لم ارَ الشمسَ
شمسينِ بين يديكِ، لصدّقتُ
أنكِ احدى صفات الخيال المروَّض
لولا هبوبُ الفراشات من فجر غمّازتيك
لصدّقتُ أنّي اناديكِ باسمك
ليس المكان البعيد هو اللامكان
وانتِ تقولين:
“لا تسكن اسمك”
“لا تهجر اسمك”!
ها نحن نروي ونروي بسرديّة
لا غنائيةٍ سيرةَ الحالمين، ونسخرُ مما
يحلّ بنا حين نقرأ ابراجَنا،
بينما يتطفّلُ عابر دربٍ ويسأل:
اين انا؟ فنطيل التأمّل في شجر الجوْز
من حولنا، ونقول له:
ههنا. ههنا. ونعود الى فكرة الأبدية! ليس المكان هو الفخ…
مقهى صغير على طرف الشارعِ
الشارعِ الواسع
الشارع المتسارع مثل القطارات
تنقل سكانها من مكان لآخر…
مقهى صغير على طرف الشارع
الشارع الواسع
الأسطوانة لا تتوقف- قالت له
قال: بعد دقائق نخرج من ركننا
الى الشارع الواسع المتسارع
مثل القطارات،
ثم يجيء غريبان، مثلي ومثلك،
قد يكملان الحديثَ عن الفنّ،
عن شهواتِ بيكاسو ودالي
وأوجاعِ فان غوغ والآخرين…
وعمّا سيبقى من الحب بعد الاجازة،
قد يسألان: أفي وُسْع ذاكرةٍ
ان تعيد الى جسدٍ شحنةَ الكهرباء؟
وهل نستطيع استعادةَ إحساسنا
بالرطوبة والملح في أوَّل البحر
بعد الرجوع من الصيف؟/
ليس المكان هو الفخ
في وسعنا ان نقول:
لنا شارعٌ ههُنا
وبريدٌ
وبائعُ خبزٍ
ومغسلةٌ للثياب
وحانوتُ تبغٍ وخمر
وركنٌ صغير
ورائحةٌ تتذكّر/
ها نحنُ نشربُ قهوتَنا بهدوءِ أميرينِ
لا يملكان الطواويس، انتِ أميرةُ نفسِك
سلطانةُ البر والبحر، من أخمص القدمين
الى حيرةِ الريحِ في خصلة الشعر.
في ضوء يأسكِ من عودة الأمسِ
تستنطقين حياةً بديهيةً. وبلا حرسٍ
تحرسين ممالكَ سريَّةً. وأنا، في
ضيافةِ هذا النهار، اميرٌ على حصَّتي
من رصيفِ الخريفِ. وأنسى مَن المُتّكلِّمُ
فينا لفرطِ التشابه بين الغيابِ وبين
الإيابِ اذا اجتمعا في نواحي الكمنجات
لا أتذكّر قلبي الا اذا شقَّهُ الحبُّ
نصفين، او جفَّ من عطش الحب،
او تركتني على ضفة النهر احدى صفاتك!
ضيفاً على لحظة عابرةْ
اتشبّثُ بالصحو،
لا امسَ حولي وحولك
لا ذاكرة،
فلتكن مَعْنوياتُنا عالية
عصافيرُ زرقاءُ، حمراءُ، صفراءُ، ترتشف
الماءَ من غيمةٍ تتباطأ حين تُطلُّ على
كتفيكِ. وهذا النهار شفيفٌ خفيفٌ
بهيٌّ شهيٌّ، رضيٌّ بزواره، انثوّيٌّ،
بريءٌ جريءٌ كزيتون عينيك. لا شيءَ
يبتعد اليوم ما دام هذا النهارُ
يرحِّب بي، ههنا يُولَدُ الحبُّ
والرغبةُ التوأمان، ونولدُ… ماذا
أريد من الأمس؟ ماذا أريد من
الغد؟ ما دام لي حاضرٌ يافعٌ أستطيع
زيارةَ نفسي، ذهاباً إياباً، كأني
كأني. وما دام لي حاضرٌ استطيعُ
صناعةَ امسي كما أشتهي، لا كما
كان. إني كأني. وما دام لي
حاضرٌ استطيع اشتقاقَ غدي من
سماءٍ تحنُّ الى الأرض ما بين
حربٍ وحرب، وإني لأني!
تقول: كأنكَ تكتبُ شعراً
يقول: أُتابع إيقاعَ دورتي
الدمويةِ في لغة الشعراء. أنا،
مثلاً، لم أُحبَّ فتاةً معينةً
عندما قلتُ اني احبُّ فتاةً، ولكنني
قد تخيَّلتُها: ذاتَ عينين لوزيتين،
وشَعرٍ كنهر السواد يسيل على
الكتفين، ورُمَّانتين على طبق مرمريّ.
تخيلتها لا لشيء، ولكن لأُسمعها
شعرَ بابلو نيرودا، كأني أنا هو،
فالشعر كالوهم/
ليس المكان هو الفخّ
لم أنتظرْكِ لتنتظريني، فمثلُك منْ
يأمر الحُلْم بالانتظارِ الطويلِ على
ركبتيها. خذيني الى اللامكان المُعَدِّ
لأمثالنا الضالعين بتأويل ذاكرة الغيم
بين الربيع وبين الخريف، وأمّا
الربيعُ، فما يكتب الشعراء اذا نجحوا
في التقاط المكان السريع بصُنّارة
الكلمات. وأما الخريف، فما نحن فيه
من الاهتداء برائحة الشجر العاطفيّ
وبحث الغريبة في كلمات الغريب عن
اسم الحنين… وعَن شَبهٍ غائمٍ
في ثنائية الشعر والنثر. لا النثرُ نثرٌ
ولا الشعرُ شعرٌ اذا ما همستِ:
احبكَ! او قالت امرأةٌ في القطار
لشخصٍ غريبٍ، أعنِّي على
نحلةٍ بين نهديّ… او قال شخصٌ كسولٌ
لإسكندر الأمبراطور: لا تحجب
الشمسَ عني. ولكنني اذ أُغنِّي،
أُغنّي لكي أُُغري بالموت بالموت/
ليس المكانُ هو الفخ
ما دمتِ تبتسمين ولا تأبهين
بطول الطريق… خذيني كما تشتهين
يداً بيدٍ، او صدىً للصدى، او سدى.
لا أريدُ لهذي القصيدة ان تنتهي ابداً
لا أريد لها هدفاً واضحاً
لا أريد لها ان تكون خريطةَ منفى
ولا بلداً
لا أريد لهذي القصيدة ان تنتهي
بالختام السعيد، ولا بالردى
أريدُ لها ان تكون كما تشتهي ان
تكون:
قصيدةَ غيري. قصيدةَ ضدي. قصيدةَ
ندِّي…
أريد لها ان تكونَ صلاةَ أخي وعدوّي.
كأن المخاطبَ فيها أنا الغائبُ المتكلم فيها.
كأنَّ الصدى جسدي. وكأني أنا
أنتِ، او غيرُنا. وكأني أنا آخري!
كي أوسِّعَ هذا المدى
كان لا بُدَّ لي:
- من سنونوة ثانية
- وخروج على القافية
- وانتباه الى سعة الهاويةْ
لا أريد لهذي القصيدة ان تنتهي
لا أريد لهذا النهار الخريفي ان ينتهي
دون ان نتأكَّد من صحة الأبدية.
في وسعنا أن نحبَّ،
وفي وسعنا أن نتخيّل انّا نحبُّ
لكي نُرجئَ الانتحار، اذا كان لا بدَّ منه،
الى موعد آخر…
لن نموتَ هنا الآن، في مثل
هذا النهار الزفافيّ، فامتلئي
بيقين الظهيرة، وامتلئي واملئيني
بنور البصيرة/
ينبئني هذا النهارُ الخريفيُّ
أنّا سنمشي على طرق لم يطأها
غريبان قبلي وقبلَك الا ليحترقا
في البخور الالهي.
ينبئني أننا سوف نسمعُ طيراً تغني
على قدر حاجتنا للغناء… خفيفاً
خفيَّ التباريح، لا رعوياً ولا وطنياً
فلا نتذكّر شيئاً فقدناه/
ان الزمان هو الفخ
قالت: الى أين تأخذني؟
قال: لو كنتِ اصغرَ من رحلتي
هذه، لأكتفيتُُ بتحوير آخر فصل
من المشهد الهوميري… وقلتُ:
سريرُك سرّي وسرُّك،
ماضيك يأتي غداً
على نجمة لا تصيب الندى
بأذى،
أنام وتستيقظين فلا انت مُلتفَّةٌ
بذراعي، ولا أنا زُنّار خصرك،
لن تعرفيني
لأن الزمان يُشيخ الصدى
وما زلتُ أمشي… وأمشي
وما زلتِ تنتظرين بريدَ المدى
أنا هو، لا تُغلقي بابَ بيتك
ولا ترجعيني الى البحر، يا امرأتي، زبدا
انا هُوَ، منْ كان عبداً
لمسقط رأسك… او سيّدا
انا هو بين يديك كما خلَقتْني
يداكِ، ولم اتزوَّج سواكِ
ولم أُشفَ منك، ومن نُدبتي ابداً
وقد راودتني آلهاتُ كل البحار سدى
أنا هو، من تفرطين له الوقت
في كُرة الصوف،
ضلَّ الطريقَ الى البيت… ثم اهتدى
سريرُك، ذاك المخبّأُ في جذع زيتونة
هو سرِّي وسرُّك…
قالت له: قد تزوَّجَني يا غريبُ
غريبٌ سواك
فلا جذع زيتونة ههنا
او سرير،
لأن الزمان هو الفخ/
ينبئُني ضوءُ هذا النهار الخريفيّ
أني رأيتكِ من قبل، تمشين حافيةَ
القدمين على لغتي، قلت: سيري
ببطءٍ على العشب، سيري ببطءٍ
لكي يتنفَّسَ منك ويخضرّ. والوقت
منشغلٌ عنك…سيري ببطءٍ لأُمسك
حلمي بكلتا يديّ. رأيتك من قبلُ
حنطيّةً كأغاني الحصاد وقد دلّكتها
السنابل، سمراءَ من سهر الليالي،
بيضاءَ من فرط ما ضحك الماءُ حين
اقتربتِ من النبع. سيري ببطءٍ،
فأنّى مشيتِ ترعرعت الذكرياتُ حقولاً
من الهندباء، رأيتك من قبلُ في
الزمن الرعويّ
على قدر ليل الغريب
تنامُ الغريبةُ/
فاحتجبي، واظهري، والعبي، واكسري
قدري بيديك الحريريتين، ولا تخبريني
الى أين تمضين بي في دهاليز سرِّك،
لا تخبريني الى أين تمضين بعدي
الى أين أذهبُ بعدَك. لا بعد
بعدك. ولنعتنِ الآن بالوردة الليلكية
ولتُكمل الأبديةُ أشغالَنا دوننا،
إن أطلنا الوقوف على النهر او
لم نُطل. سوف نحيا بقية هذا
النهار. سنحيا ونحيا. وفي الليلِ،
ان هبط الليل، حين تنامين فيّ
كروحي، سأصحو بطيئاً على وَقْع
حلم قديم، سأصحو واكتب مرثيتي.
هادئاَ هادئاً. وأرى كيف عشتُ
طويلاً على الجسر قرب القيامة، وحدي
وحراً. فإن أعجبتْني مرثيتي دون
وزن وقافية نمت فيها ومتُّ
والا تقمصت شخصيةَ الغجريّ
المهاجر:
جيتارتي فرسي
في الطريق الذي لا يؤدي
الى أيّ أندلسِ
سوف أرضى بحظّ الطيورِ وحريةِ
الريح. قلبي الجريح هو الكون.
والكون قلبي الفسيح. تعالي معي
لنزورَ الحياةَ، ونذهبَ حيث أقمنا
خياماً من السّرو والخيزران على
ساحل الأبدية. ان الحياة هي اسم
كبير لنصر صغير على موتنا. والحياة
هي اسمك يطفو هلالاً من اللازورد
على العدم الأبيض، استيقظي وانهضي،
لن نموتَ هنا الآن، فالموت حادثةٌ
وقعت في بداية هذي القصيدة، حيث
التقيتُ بموت صغير وأهديته وردة،
فانحنى باحترام وقال: اذا ما أردتك
يوماً وجدتك/
فلنتدرب على حُبِّ أشياءٍ ليست
لنا، ولنا… لو نظرنا اليها معاً من علٍ
كسقوط الثلوج على جبلٍ
سيغنّي لك الغجري، كما لم يغنِّ:
أقولُ لها
لن أُبدِّلَ أوتارَ جيتارتي
لن أبدّلها
لن أحمّلها فوق طاقتها
لن أحمّلها
لن أقولَ لها
غير ما تشتهي ان أقول لها
حملتني لأحملها
لن أبدِّل أوتارَها
لن أبدّلَها
لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي
لا أريد لهذا النهار الخريفي أن ينتهي
محمد محمد ابن الزهراء الزهراء فكاك.



#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -من أي جحر طغاة الكوكب انفلتوا؟ نيرون صرف روما مرتين،فبعد حر ...
- نحو استراتيجية للتحرر والتحرير الشامل من الاستعباد والاستعما ...
- أبانا الذي في المباحث.كيف تموت. وأغنية الثورة الأبدية. ليست ...
- ما زلنا نعيش مرحلة التحرر منالاستعمار والامبريالية والصهيوني ...
- يا عاملات وياعمال خريبكة،افسخوا تحالفكم مع البرجوازية . فقط ...
- يؤسفني أن أعبر عن استيائي وتنديدي بالذين خانوا العهد والثورة ...
- في امتداد البصر لاتعود من عمق مغامرة.أتخطى الفاصل بين الكتاب ...
- ما نظام ملكي لا يستحق الثورة والإسقاط والشعب كله يعيش ويعرف ...
- وطن تنقصه قيادة ثورية
- وطن تحكمه الأفخاد الملكية ،وطن هذا أم منفي.؟
- إن النظام الملكي الكولونيالي الاحتلالي الاستيطاني اللاوطني ا ...
- -نحن بأمس الحاجة إلى المثقفين الثوريين الذين- يحرسون الروح ف ...
- لا يمكن للعقول التي صكت من حذافير الحمير والبغال والإبلأن تع ...
- هل يمكن يا شباب المغرب أن تقوم ديمقراطية حقيقية وانتخابات حر ...
- يا شباب المغرب، ليس أمامكم وحق الشهيدات والشهداء،إلا التوحد ...
- سنقاتل،سنقاتل ،سنقاتل، حتى آخر قطرة من دمنا من أجل إسقاط الن ...
- يا طغاة كل النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري، ويا زبانية ...
- العدوان الهمجي الوحشي على باريس
- ويهبط هذا النهار/نراك هنالك في شمسهالأخيرشجرا./ يحرس الروح ف ...
- لعلأعظم ما أسقطته ثورة 20 فبراير الديمقراطية الربيعية المغرب ...


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - الشعب المغربي أمام خيارين: إما مقاطعة الانتخابات وتعرية وفضح ألاعيب وترهات وتخريفات النظام الملكي وعصابات بنكران- عفوا بنغريون،أو الفناء