أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - السعودية هي من تقول لداعش -اقرأ باسم ربك الذي خلق -...














المزيد.....

السعودية هي من تقول لداعش -اقرأ باسم ربك الذي خلق -...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد حادث باريس الدموي النظام الرسمي بالسعودية يدين العملية و يصفها بالإرهابية، أمام العالم يحاول حكام السعودية تبرئة الإسلام من الجريمة بأن الإرهابيين لا يفقهون شيئا عن أصول الإسلام وعن معدنه الصافي و طينته النقية ، بينما رجال دينهم الوهابيون وفي مقدمتهم الدجال الأعور مفتي المملكة الذي يتفاخر بأنه لم يصافح في حياته نصرانيا أو يهوديا أو مجوسيا وهذا من فضل الله ... فإنهم يعتبرون مثل هذه العمليات من صميم الجهاد بدار الكفر كما هو متواتر في مأثور السلف الصالح ....
********************
للنظام السعودي وجهان وجه رسمي يخاطب به العالم أن داعش أم الفواحش جماعة ضالة زائغة عن جادة الصواب ولا علاقة لها البتة بالاسلام الحنيف العفيف اللطيف ، فيخدع الكثيرين من غير المسلمين بهكذا خطاب، أما الوجه الآخر وهو الحقيقي المتأصل من نطفة شيطان مكة القابع تحت أستار الكعبة وهو الوجه الذي يخاطب به المزاج العام للمسلمين بأن داعش من صلب الإسلام وورثة الجهاد و حملة الرسالة ، فلا غرابة أن تجد السواد الأعظم من السعوديين يتعاطفون مع داعش بحماس منقطع النظير لدرجة أن أغلب العمليات الانتحارية التي تبنتها داعش كانت من تنفيذ سعوديين....
*******************
لولا بترول السعودية ومداخيل الحج والعمرة والعقيدة الوهابية التي هي أساس حكم آل سعود لما عرفت باريس هذه الليلة الدموية الخيبرية ، ما لم يدركه الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" وهو يتوعد تنظيم داعش بالرد العنيف وما لم يدركه كل قادة العالم الغربي هو أنه لا أمن ولا أمان للعالم الا بتدمير أصنام مكة واسقاط العائلة الحاكمة بالسعودية و أنسنة وتأهيل مليار ونصف مليار مسلم قصد اشراكهم في المنظومة الانسانية، فرانسوا أولاند كان يسعى فقط لصفقات تجارية مع السعودية ومدعشات نفطستان و لم يكن يبالي بالسم الزعاف التي تخفيه السعودية الوهابية تحت جلبابها......
*******************
السعودية هي التي أوحت لداعش في كهوف مكة " اقرأ باسم ربك الذي خلق .......هي من علمته القراءة والكتابة،هي من أوحت له بالقتل صلبا و تقطيعا و دهسا و حرقا و إغراقا و تفجيرا ، من مخرائة هذا النظام خرجت داعش أم الفواحش التي ذبحت الأبرياء البارحة بباريس على طريقة أم قرفة الممانعة التي شق الصحابة جسدها الواهن بواسطة جملين فحلين ،وعلى طريقة عصماء بنت مروان التي بقر الصحابي الضرير " عمير بن عدي " بطنها و سل مصارينها ليريها متباهيا أمام نبي الرحمة فما كان من هذا الأخير الا أن بارك صنيعه و ثمن جريمته قائلا ... ‏:‏ إذا أحببتم أن تنظروا إلى رجل نصر اللّه ورسوله بالغيب فانظروا إلى عمير بن عدي‏”



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من نصائح -إيزنهاور- إلى تنظيم الإخوان....
- لماذا تم إسقاط الطائرة الروسية بسيناء ؟؟
- هل سيتحكم المغرب مستقبلا في الأمن الغذائي العالمي؟
- على هامش انتفاضة ساكنة طنجة المغربية ...
- حزب النور و الطريق نحو الاستفراد بالسلطة
- السعودية تستعد للأسوأ.
- الأقصى بين الوهابية والتلمودية..
- السعودية ،مملكة الاستخراء ....
- سد النهضة الاثيوبي-- تدويل مكة-- تدبير داعش .
- المغرب يعتزم معاقبة السويد على اعترافها بالجمهورية الصحراوية
- المغرب سيعاقب السويد (.... القضية حامضة وبزاف .)
- بضاعة السعودية داعش سترد اليها لتدمرها...
- المملكة على طريق المهلكة
- من بين المفقودين الايرانيين بمكة رجال استخبارات
- الدب الروسي وذاكرة الجهاد في افغانستان
- مجزرة مكة...التي حدثت قرب مرجم الشيطان
- كوارث موسم الحج لهذه السنة ، من ورائها ؟؟؟....
- مصيدة -أوباما- للملك السعودي ..
- حرب السعودية لتحرير صنعاء
- شعوب الخليج إن لم تنتفض اليوم ضد حكامها سترى الجحيم.


المزيد.....




- لمسة ذهبية وحجر أبيض وقاعة رقص.. ترامب يخطط لـ-إرث معماري عظ ...
- على وقع التوتر مع واشنطن.. روسيا والصين تنفذان مناورات بحرية ...
- أشرف كابونجا.. يبحث عن رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس
- نواف خليل: - المشكلة تكمن في عقلية القائمين في دمشق-
- مصرع 27 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب يقل 150 شخصا قبالة ...
- نتنياهو يطالب الصليب الأحمر بتوفير الطعام للأسرى الإسرائيليي ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا غير نظامي بغرق قارب قبالة سواحل اليمن ...
- بينها الاعتراف بإسرائيل.. ماذا وراء شروط عباس للمشاركة في ال ...
- تراشق ميدفيديف وترامب يحظى باهتمام مغردين عرب.. كيف علقوا؟
- وزير لبناني: حزب الله سيختار الانتحار حال رفض تسليم سلاحه


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - السعودية هي من تقول لداعش -اقرأ باسم ربك الذي خلق -...