أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميخال شفارتس - القدس في خطر















المزيد.....

القدس في خطر


ميخال شفارتس

الحوار المتمدن-العدد: 1363 - 2005 / 10 / 30 - 12:43
المحور: القضية الفلسطينية
    


الكشف عن نفق جديد قرب الحرم الشريف اثار من جديد المخاوف من حياكة مؤامرات ضد المسجد الاقصى. غير ان مشكلة الاقصى اكبر بكثير من مشكلة الانفاق، ولا يمكن فصلها عن قضايا اخرى خطيرة مثل تهويد القدس، الجدار الفاصل، الاستيطان ومصير الشعب الفلسطيني برمته. الحل لهذه القضية يحتاج جهودا اكبر بكثير من مجرد تجنيد حافلات لزيارة الاقصى. انه يستدعي نضالا سياسيا من الدرجة الاولى، ليس هناك من يحمله اليوم.

ميخال شفارتس

الدخول للحرم الشريف ليس بالامر السهل هذه الايام، خاصة مع حلول شهر رمضان. رجال الامن الاسرائيليون يراقبون كل مداخل الحرم والازقة المؤدية اليه، يفتشون البعض ويمنعون دخول البعض الآخر. شرطيون اسرائيليون يتجولون داخل الحرم، ويتصرفون بوقاحة تجاه رجال الاوقاف كما شاهدت بام عيني اثناء زيارتي يوم الاربعاء، 28/9.

في كل مرة يحل فيها شهر رمضان، ترتفع درجات التوتر وتزيد المضايقات الاسرائيلية للفلسطينيين. ولكن هذه السنة شُحن الجو بكآبة اكبر بسبب الجدار الفاصل الذي افرغ شوارع القدس من جموع الفلسطينيين. وما سعّر النار اكثر خبر نشره الصحافي ميرون رابوبورت، في ملحق هارتس في 20/9، كشف عن نفق جديد حفره المستوطنون في شارع الواد بالبلدة القديمة على بعد 80 مترا فقط من الحرم الشريف. ويمتد النفق مسافة 20 مترا شرقا باتجاه الحرم، ويسبّب اضرارا بالغة للسكان الذي يعيشون فوقه.

خرجنا في زيارة للحرم، لاحد اكثر المواقع حساسية في العالم، والتقينا الشيخ محمد حسين، مدير مسجد الاقصى. سألناه عن الاخطار فأجاب: "الاخطار كثيرة، الحفريات هي احداها، ثم وهناك تهديد المتطرفين بقصف المسجد، والقيود على المصلين وتحديد عددهم، والجدار الذي يعيق قدومهم. كل هذه الاخطار تهدد الاقصى بنفس الدرجة. ولكن"، يضيف الشيخ حسين، "رغم المضايقات، الجماهير متمسكة باقصاها".



علم الآثار في خدمة السياسة

في مدينة القدس، وخاصة في الحرم الشريف، يلعب علم الآثار دورا هاما وحساسا في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني. يقول الشيخ حسين انه "منذ عام 1967 وحتى اليوم لا توجد اثباتات على وجود الهيكل اليهودي القديم، ومن يقول غير ذلك انما يزوّر التاريخ. اذ ان كل الآثار تعود للحقبة المتأخرة من العصر الاسلامي، واقدم الآثار تعود للفترة الرومانية". ويؤكد هذا الموقف الخبير الاسرائيلي في علم الآثار، مئير بن دوف، والذي تولى مسؤولية الحفريات في نفق البراق (هكوتيل)، الذي ادى فتحه في 24/9/1996 الى "هبة ايلول" التي سقط ضحيتها عشرات الفلسطينيين.

في نفس يوم زيارتنا للحرم، نشرت الصحف الاسرائيلية خبرين، الاول مفاده فتح مركز سياحي جديد داخل نفق البراق. واشار النبأ الثاني الى العثور على قطعة اثرية من طين تسمى "بولا" لا تتعدى ال11 ميليمترا، وقد كتب عليها سطران بلغة عبرية قديمة، وادعى بعض رجال الآثار الاسرائيليين انها تعود لفترة الهيكل اليهودي الاول.

في نفس الليلة اذاعت القناه العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي لقاء مع الخبير مئير بن دوف، نفى فيه على الملأ اهمية القطعة الاثرية. وقال انه لم يتم العثور عليها في مكانها الاصلي، بل بين اكوام التراب التي تم اخراجها من المصلى المرواني تحت المسجد الاقصى. واكد ايضا انه لا مجال لتحديد الفترة الزمنية الدقيقة لصنعها، ورجّح ان تكون من الحقبة المتأخرة للهيكل وليس من الحقبة القديمة. ومن هنا، استنتج بن دوف، فلا جديد فيها.

تدّعي اسرائيل ان هيئة الاوقاف تقضي على كل الادلة الاثرية على وجود الهيكل اليهودي الاول، وتطالب لذلك بحق الرقابة على الحفريات التي تتم داخل الحرم. واضح ان النقاش له صفة سياسية ولا علاقة له بعلوم الآثار، فكل جانب يرى في الحقائق الاثرية دليلا على حقوق تاريخية في الحرم الشريف.



ما تحت الارض وما فوقها

بعد احتلال 1967 اضطرت اسرائيل للاكتفاء بالمسؤولية الامنية، ومنحت الاوقاف الاسلامية شبه سيادة في الحرم في الشؤون الدينية والادارية والاثرية. وكان ذلك بدافع الخوف من رد فعل العالم اذا رفرف العلم الاسرائيلي على قبة الصخرة وصلى اليهود في الحرم. ولكن منذ ذلك الحين تسعى الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة لانتزاع صلاحية القرار في الحرم فيما يتعلق بادارة الترميم والحفريات، او اي نوع من السيادة، بهدف الكشف عن الدلائل على وجود الهيكل.

وعلاوة على مؤسسات الدولة والحكومة، هناك المعهد الاستيطاني "عطيرت كوهانيم"، الذي يسعى للسيطرة على الاحياء المسلمة في البلدة القديمة المحيطة بالحرم، كما وقف وراء حفر الانفاق القريبة من الحرم. وهناك ايضا المجموعات اليهودية الارهابية التي تسعى لتفجير قبة الصخرة ومسجد الاقصى، لبناء الهيكل اليهودي الثالث على انقاضهما. الحرم الشريف اذن تحول الى نقطة جذب للاسرائيليين، سواء لاسباب سياسية، اثرية او دينية.

على هذه الخلفية طُرح موضوع السيادة في الحرم الشريف، في محادثات كامب ديفيد التي جمعت بين براك وعرفات برعاية كلينتون، في تموز (يوليو) 2000. وفي هذا الصدد قال للصبّار البروفيسور مناحيم كلاين، مستشرق من جامعة بار ايلان، واحدى مستشاري براك في موضوع القدس:

"حين طرح موضوع الحرم في كامب ديفيد، كان براك ينوي ارضاء المستوطنين ومجموعات متطرفة مثل ‘امناء جبل الهيكل‘. ورأى هو وكلينتون ابقاء حائط البراق تحت السيادة الاسرائيلية كما هو الوضع اليوم، وتقاسم السيادة في الحرم الشريف، على نحو يمنح اسرائيل حق القرار والفيتو بشأن الترميم والحفريات التي تقوم بها الاوقاف، وكذلك على حق بناء كنيس يهودي في الحرم. وكان ذلك يعني منح الفلسطينيين السيادة على الحرم الشريف، اي ما فوق الارض، ومنح الاسرائيليين السيادة على ما تحته".

واضاف كلاين: "بطبيعة الحال رفض الجانب الفلسطيني الاقتراح، لانه كان لصالح اسرائيل. وانا حذرت براك من ان أي اقتراح لنقل المسؤوليات تحت الحرم لاسرائيل ستثير من جديد الكابوس الفلسطيني بان اسرائيل تسعى للحفر تحت الحرم لتسبب انهياره".

كلاين الذي يعتبر انسانا متدينا، اكد للصبار: "ان التراث اليهودي ينص على ان بقايا الهيكل موجودة في السماء، وانه حين يشاء الله بناء الهيكل الثالث سينزلها الى الارض. ولكن في السنوات الاخيرة نجحت مجموعات الهيكل الثالث و"عطيرت كوهانيم" في تربية جيل جديد من الشباب اليهود المتدينين والمستوطنين، على افكار العودة للهيكل الثالث. وفي نفس الوقت ارتفعت اهمية الحرم الشريف في العالم الاسلامي".

النفق الجديد لا يعتبر الاخطر، وذلك لبعده عشرات الامتار عن الحرم. الخطير بالفعل هو نفق البراق الملتصق بالحرم، والذي فُتح عام 1996. الصحافي رابوبورت كشف في المقال المذكور ان "عطيرت كوهانيم" تخطط للربط بين النفقين، رغم رفض سلطة الآثار ذلك، ورغم انكار الامر على لسان رئيس "عطيرت كوهانيم"، الحاخام شلوموه افينور

رئيس سلطة الآثار، جون زليغمان، اكد لرابوبورت ان النفق يمتد 20 مترا شرقا باتجاه الحرم الشريف، وان عمقه يبلغ 12 مترا، وهو عمق كبير واستثنائي. وفي حين تقوم سلطة الآثار بمراقبة الحفريات في المواعيد المحددة للحفريات فقط، يقوم رجال "عطيرت كوهانيم" بالحفر في المكان طيلة ايام السنة، ولذا فلا شيء يضمن الا يربطوا بين النفقين في المستقبل.

العلاقات الغريبة بين المؤسسة الاستيطانية "عطيرت كوهانيم" وبين سلطة الآثار الحكومية، حازت على اهتمام الصحافي رابوبورت، الذي ذكر ان 40% من ميزانية سلطة الآثار تأتي من شخصيات ومؤسسات تطلب منها القيام بالحفريات مقابل مبالغ مالية. ويعني هذا ان قرارات سلطة الآثار المتعلقة باجراء الحفريات ليست مهنية، بل نابعة من مصلحة مالية مباشرة.

ان كون "عطيرت كوهانيم" من اغنى المؤسسات الاستيطانية في البلدة القديمة، يشير الى ان العلاقة بينها وبين سلطة الآثار تتم حسب المعادلة التي يصفها رابوببورت: "عطيرت كوهانيم تطلب ودائرة الآثار تنفذ".

افرات كوهين بار من جمعية "بمكوم- مخططون من اجل حقوق التخطيط"، قالت للصبّار انه غالبا ما يحدث ان تقوم "عطيرت كوهانيم" بالحفر قبل طلب الاذن بذلك بشكل رسمي من سلطة الآثار، "انها صاحبة الاموال، ولذا فهي صاحبة القرار".

الى كل هذا يُضاف ان سلطة الآثار تخالف القانون اذ لا تبلغ اصحاب البيوت التي تُجرى الحفريات تحتها، ولا تتحمل المسؤولية عن الاضرار الجسيمة الناجمة عن الحفريات.



لا حياة للقدس بلا الضفة

بدأ العمل في النفق قبل نحوٍ من سنة، وقبل ثمانية اشهر بدأت العائلات في الحي تسمع اصوات المعدات الثقيلة تدق الارض تحت بيوتها. عائلة زوربا التي تسكن على بعد 40 مترا غربي الحرم الشريف، تضررت من الحفريات لدرجة ان احد افراد العائلة اضطر لترك البيت خشية انهيار السقف فوق رأسه.

وليد زوربا قال للصبّار: "ان حفريات "عطيرت كوهانيم" في املاكها ليست شأننا، ولكننا نرفض دخولها الى املاكنا. لقد انتهيت من ترميم بيتي قبل بدء الحفريات بقليل، وكلفني ذلك 80 الف شيكل، وما كادت الحفريات تبدأ حتى تصدعت الجدران مرة اخرى. لقد بتنا في وضع نخشى فيه ان تنهار بيوتنا الى الاسفل من حيث لا ندري".

علاء زوربا، ابن وليد، روى لنا بعض قصص التنكيل الذي يتعرض له من رجالات "عطيرت كوهانيم". فقد حاول هؤلاء منعه من ترميم بيته عام 2002، كجزء من حملة تهجير العرب من القدس. "قبل عامين، في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، لاحظت مجموعة من المستوطنين تسترق الخطى باتجاه الحرم، حتى وصلت الى احد ابوابه. وعندما تنبه المستوطنون الى اكتشاف امرهم هربوا من المكان، فقمت باستدعاء الشرطة وتوجهت لتفقد المكان".

الاب وليد وصف لنا شعوره فقال انه كمن يقف في فوهة المدفع في مواجهة المستوطنين، على بعد 40 مترا من الحرم الشريف، وحيدا، فلا الشرطة الاسرائيلية التي قدم لها شكوى في 18/8 تحرك ساكنا، ولا سلطة الآثار التي طلبت من عائلته اثبات ملكيتها للبيت، ولا الجانب الفلسطيني الذي تقوقع في موقف المتفرج.

القلق يبدو واضحا في صوت وليد زوربا الذي يخشى من الوضع في القدس ومن المضايقات التي يتعرض لها السكان لاخلائهم من البلدة القديمة، ومن الجدار الفاصل. يشير زوربا الى شوارع البلدة القديمة شبه الخالية من البشر، ويقول: "المشكلة ليست في النفق فحسب، بل في الوضع العام. انفصال شارون عن غزة، سيفضي الى مزيد من الضغط على القدس ويؤدي لفصلها عن الضفة من خلال الجدار. والقدس دون الضفة ‘لا تسوى‘".

عملية تهويد البلدة القديمة مستمرة هي الاخرى دون توقف. مؤخرا قررت لجنة ثانوية منبثقة عن لجنة التنظيم والبناء، الموافقة على بناء حي يهودي جديد يشمل 30 وحدة سكنية داخل البلدة القديمة بالقرب من باب الزهرة. وسيكون هذا اكبر حي يهودي داخل الاسوار منذ بناء الحي اليهودي على انقاض الحي المغربي بعد حرب 1967. حول هذا تقول افرات كوهين بار من جمعية "بمكوم": "ان بناء هذا الحي مخالف لكل قوانين التخطيط، ومناقض للخريطة الهيكلية للبلدية، ويزيد من الازدحام في احد اكثر الاماكن ازدحاما في العالم".

ان مشكلة الاقصى اكبر بكثير من مشكلة الانفاق، ولا يمكن فصلها عن قضايا اخرى خطيرة مثل تهويد القدس، الجدار الفاصل، الاستيطان ومصير الشعب الفلسطيني برمته. وعلينا ان نذكر ان شارون يعلن من على كل منبر بان القدس هي عاصمة اسرائيل الابدية، في حين ان كافة الحلول السياسية المقترحة، من اوسلو وحتى خريطة الطريق، تترك قضية القدس معلقة، مما يتيح المجال لشارون للتصرف في هذه القضية الحساسة بشكل احادي الجانب.

لا شك ان الضعف السياسي الفلسطيني يؤدي الى تراجع في وضعية القدس كعاصمة فلسطين وكالقلب النابض في جسد الضفة، الامر الذي يؤثر سلبا على المسجد الاقصى. من جهة اخرى، شعار "الاقصى في خطر" يثير علامة استفهام حول مشكلة السيادة في القدس، التي تعتبر المشكلة الاساسية التي يمكن ان تكتب النجاح او الفشل لاي اتفاق مستقبلي بين اسرائيل والفلسطينيين. احتكار الحرم الشريف من خلال هذا الشعار، انما يُضعف مكانة السلطة الفلسطينية وهيئة الاوقاف الاسلامية اكثر، ويقلل من شأن القضية ليحولها الى نزاع محدود بين حكومة اسرائيل وبين المواطنين العرب داخل ال48.

الحل لمشكلة الاقصى يحتاج جهودا اكبر بكثير من مجرد تجنيد باصات لزيارة اسواق البلدة القديمة والحرم الشريف. المطلوب هو نضال سياسي من الدرجة الاولى، ليس هناك من يحمله اليوم.



#ميخال_شفارتس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخلاء غزة: المنتصر والمهزوم
- الصهيونية في ازمة ايديولوجية عميقة
- المرأة الضحية الاولى للفقر
- كل الاساليب لانتزاع اعتراف من طالي فحيمة
- الانتخابات الفلسطينية لن تحل المشاكل الاساسية
- رواية -شيفرة دافنشي- ممنوعة في لبنان
- وثيقة حزب دعم - العرب في اسرائيل 1999-2004: من الانتفاضة الى ...
- اعتقال طالي فحيمة اداريا دليل هستيريا
- المشكلة: الجدار وليس المسار
- قانون الجنسية يعزل اسرائيل عن العالم
- السلطة الفلسطينية - حركة فتح: من الثورة الى الفوضى
- جدار عند آخر الطريق المسدود
- الجدار الفاصل الضفة الغربية في الزنزانة
- التعديل في قانون التجنس الزواج من الفلسطينيين مسموح، ولكن...
- خريطة الطريق: قصة موت معلن
- تعيين ابو مازن: واحد - صفر لاسرائيل
- ايتها الحرب الجميلة
- فرض خليفة لعرفات مسألة وقت
- الاتحاد السوفييتي: دكتاتورية ستالينية، ام دولة عمال اشتراكية
- الجدار خطوة احادية الجانب لتعديل الحدود


المزيد.....




- المرحاض الذي نعرفه قد يُصبح شيئًا من الماضي.. كيف تبدو تصامي ...
- غواص مخضرم يكشف لـCNN مخاطر البحث بمنطقة انهيار جسر بالتيمور ...
- ماكرون يدعو من البرازيل إلى إبرام اتفاق تجاري جديد بين أوروب ...
- -أسابيع قليلة للنيل من قادة حماس-.. ماذا قال نتنياهو لأعضاء ...
- لأكثر من 25 ثانية.. عملية طعن على متن قطار في لندن والركاب ي ...
- وفاة السيناتور الأمريكي السابق جو ليبرمان عن 82 عاما
- شاهد: صناع الشوكولاتة في سويسرا يستعدون لعيد الفصح وسط ارتفا ...
- نيويورك.. كيف يحصل المهاجرون غير الشرعيين على تعويضات أفضل م ...
- حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ ...
- فرقة -بيكنيك- الروسية تبدأ حفلها في بطرسبورغ بدقيقة صمت حداد ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميخال شفارتس - القدس في خطر