أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حدث في قطار آخن -9-















المزيد.....

حدث في قطار آخن -9-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 20:45
المحور: الادب والفن
    


جلسوا حول الطاولة من جديد، رفعت سابينه كأسها، وقالت: بالخير والصحة لنا جميعاً. نظرت هنيلوري إلى عيون سابينه بحبٍ جميل، وقرعت كأسها بكأسها، في اللحظة التي نظرتا فيها إلى عيون أحمد، كان قد وضع قصبة الشرب في فمه وعيونه نصف مغمضة.

- قالت سابينه جادةً: ينبغي عليك أن تتعلم النظر بعمق إلى عيون نَدّيمك يا أحمد... وإلّا لن تقدر على تقبيل حبيبتك لمدة سبعة أيام، إنه مثل شعبي في بلدنا... ينبغي أن تتعلم هذا الطقس... لا زلت جديداً في هذا البلد، ينقصكَ معرفة الكثير!
- ضحك أحمد وقال: شكراً للنصيحة، كلماتكِ وحكاياتك تجعلنيْ أتجدد، ونظراتك تحركُ الفراشات في داخلي!
- تدخلت هنيلوري قائلةَ: ها أنت تقول بشكل عفوي شيئاً جميلاً، ألماني الطابع، ثم أعادت ما قاله: نظراتكِ تحركُ فراشاتي.
- قالت سابينة مبتهجة: أحمد، هل تعرف قصة الفراشات، هل أخبرتكَ بها سابقاً؟ هل تعلمت شيئاً عنها في دورة اللغة؟
- نفى بهزةٍ من رأسه، لا، أبداً، ما الذي تعنيه؟
- تابعت حديثها: أتعلمُ؟ هنا، حين يقع الواحد منا في الحب، يشكو شغفه العشقي للمقربين منه بقوله: "في بطني فراشات، فراشات تطير في بطني".
- أجابها بحزن: لا، لا أعرف عمّا تتحدثين! هناك في الشرق، يُقزّمون معرفتنا وحبنا، يختصرون حياتنا بسؤال واحد، لا شريك له: هل تحب الرئيس؟ تغيّر الكون من حولهم وما زالوا يتأوهون: ألا تحب سيادته!؟
- أجابت ضاحكةً: فهمت عليك جيداً، فأنا أعرف هذه القصص جيداً، لقد وُلدتُ في ألمانيا الشرقية وأمضيت هناك وقتاً طويلاً من مراهقتي ...
- الشيء الإيجابي الوحيد الذي ما زال لديكم أنتم الذكور في الشرق هو قانون تعدد الزوجات، هل صحيح يا أحمد، أنّ الرجل في الشرق يتزوج أربع نساء؟ سألت هنيلوري نصف ساخرة!
- وهنا يتزوج الرجل امرأة ويعشق عليها خمس! لا أجد فرقاً بينكم وبيننا، قال أحمد منفعلاً.
- لكن للمرأة هنا الحق أيضاً بمصاحبة من تشاء، مثل الرجل تماماً! أجابت سابينه.
- أضافت هنيلوري: ليس البرلمان من يسن القوانين في الشرق، وإنما النبي... في ألمانيا يشرعها البرلمان... من يعيش هنا يا أحمد مطالبٌ "بثقافة الاعتراف"!... يتوجب عليه قبول " ثقافة القيم القانونية والثقافية" السائدة في هذا البلد...
أردفت سابينه: القليل من التدريب الحضاري المدني لا يمكن أن يضر كل من الخليطين الذكوري والأنثوي في الشرق، كل من الخليطين السلفي المجنون والسياسي الهستيري في الشرق...

يخاطب أحمد نفسه: "هناك فارق كبير بين الغرب والشرق يا سابينه، بين رجالهم ورجالنا، بين نسائهم ونسائنا، بين أطفالهم وأطفالنا، بين حبهم وحبنا، بين سهراتهم وسهراتنا، بين طعامهم وطعامنا، بين طقوسهم وطقوسنا، بين سجونهم وسجوننا، بين مثقفيهم ومثقفينا، بين قُبلهم وقُبلنا، كل شيء يمر في الشرق على نفس الوتيرة، اللهم ماعدا الاحتفالات، والمسيرات الشعبية والمهرجانات والحفلات التي تُقام في كل مناطق الشرق بمناسبة تجديد البيعات لولايات دستورية جديدة للملوك والرؤوساء... مساءاتهم حب ومساءاتنا تعب، يومهم في الغرب عمل ويومنا في الشرق ملل، قال فلان وقالت فلانة، لدرجة الصداع، في الشرق لا ترين سوى كؤوس المتة والحمراء الطويلة على الأرصفة الكئيبة، تدخلين الشارع وبيدكِ حقيبة، يراقبونكِ، يثقبون جلد الحقيبة، يثقبونكِ بعيونهم، يعرفون تماماً متى دخلتِ، ومتى خرجتِ، ماذا حملتِ بيدك، وعندَ من كنتِ، وبيدهم كأس المتة، وفي فمهم سيجارة حمراء طويلة، وإذا لم تحييهم، يقولون: نفسيتها حامضة، وإذا سلّمتِ عليهم، يقولون: العمى بعيونها، عَ الروحة والرجعة بتسلم علينا، شو ما عنا شغلة غيرها... في الشرق لا تجدين سوى الذكور يا سابينه، في كل مكان ذكور، ذكور، ذكور!... الشوارع الشرقية من ذكور... المقاهي الشرقية من ذكور... السينما الشرقية من ذكور... الفيسبوك الشرقي من ذكور... المظاهرات والثورات الشرقية من ذكور... الجوامع من ذكور... الهيئات التدريسية في الجامعات الشرقية من ذكور... منح الدراسة الشرقية للذكور... الأحزاب السياسية الشرقية من ذكور... الوزارات الشرقية من ذكور... العصابات الشرقية من ذكور... الخلافات والقرارات ذكورية... الحروب بسبب الذكور... 80% من اللاجئين ذكور!... ذكور، ذكور، ذكور!... هذا هو بعض من شرقنا يا غرب".

سأنتظر في العراء حتى يفتح الغرب حدوده وأبوابه للشرق، سأنتظر دخول الشرق إلى الغرب، لن أنام رغم تعبي، أنا شرقي والشرقي عَنِيد، برأسٍ يابس، سأنتظر هنا رغم المطر إلى أن تتوحد سماء الغرب مع الشرق، على الغرب أن يفتح حضنه للشرق مُستقبِلاً، وبعد ذلك يمكن أن تُغلق الحدود مرة أخرى في وجه الرافضين.

تمتم نصف سكران بكلمات للمغنية هيلديغارد كنيف "... أريد كل شيء أو لا شيء، ينبغي أن تهطل السماء وروداً حمراء لأجلي... أتمنى أن أفهم، أن أرى كثيراً... لا أريد أن أظل وحيداً، لكن أن أظل حراً..."
أحاديثكم في الغرب مُتعبة، رأسي ثقيل، سجائركِ ثقيلة يا امرأة البولمول...
الجو حار، أتجيدين الرقص يا سابينه؟ أما أنا فلم أدخل مرقصاً منذ زمن بعيد... لقد صدأت مفاصل الرقص في جسدي، لكني ما زلت أجيده وأحبه...

"ستَّة أيَّام بالتمام و الكمال مرت على وصوله إلى مدينة لايبتزغ الألمانية، منذ اليوم الأول تعرّف على أبو خليل الديري وأبو حسان الحمصي وأبو طحينة الدرعاوي... لم تمض دقائق حتى حصل على لقب شرقي... في اليوم السابع دعاه الشاب أبو خليل للذهاب إلى المرقص! قلّب الفكرة في رأسه، لم تعجبه للوهلة الأولى، فتلها من كل الجهات، حسبها جيداً فوجدها خسارة في خسارة! حوّل تكاليف السهرة إلى الليرة الشرقية فارتعدت فرائصه... تكلفة دخول المرقص خمسة يوروهات، أربعة لكأس بيرة، خمسة باكيت الدخان ثم أربعة لكأس ثانٍ من البيرة ... تصبح قيمة الفاتورة حوالي عشرين يورو... يورو ينطح يورو! صرخ "لينين" الذي كان ما يزال يستوطن رأسه: أيها الشرقي، أيها البرجوازي الصغير... لا تفعلها، لا تغامر بنفسك! يومها جاكر الشرقي صديقه القديم، قبضَ جيداً على نقوده ومضى إلى المرقص والرقص... في الطريق إلى المرقص تعرّف صدفةً ودون كلمات إلى امرأة تعشق الرقص، أوقفته المرأة في الشارع، طلبت منه أن يرقص، هكذا ترجم أبو خليل الرسالة له، رقص لها في الشارع، طارت من الفرح، ضمته شاكرة، رجته مرافقتها..."
- لن أكمل لكما ما حدث في المرقص، إذا لم تجب سابينه على سؤالي: هل تتقنين الرقص يا سابينه؟

أجابته أخيراً مروضته سابينه: عندما هربت في العام 1988، من القسم الشرقي إلى القسم الغربي في ألمانيا، انشغلت طيلة وقتي بالعمل، كنت أعمل، أعمل وأعمل كي لا أحتاج إلى أحد، كي أقف على أرضية صلبة، بتعب زنودي و دون مساعدة من أحد، لعدم رغبتي التعلق بشخص ما مادياً... بالإضافة لعملي اليومي في دارٍ للترجمة والنشر، كنت أعمل مساءً وفي كل عطلة أسبوعية في أحد المطاعم، أخدم الزبائن... كانت أعمار زبائني من الرجال والنساء تتراوح بين عمر العشرين والخمس وثمانين سنة، كنت سعيدةً بعملي المسائي، رقصت في تلك الأيام كثيراً، كانوا يدعونني عندما أنهي عملي مساءً للرقص معهم، رقصت مع كل الأعمار، كنت أرقص، أرقص وأرقص حتى تؤلمني قدماي، كنت أرقص بسعادة...

ثم أردفت: لن أكمل لك يا أحمد، ما كان يحدث خلال وبعد الرقص، إلى أن تكمل لي قصتك، إلى أن تعتذر لي برقصة، متى ستدعوني للرقص يا أحمد؟
"ضحك في سره، جميع من عرفهم في هذا الغرب أعتقدوا بقدراته على الرقص والمراقصة، دون أن يروه في الحلبة، يذهب مساء إلى الخمارة لتناول كأس بيره، تطلبه إحداهن للرقص... يدخلُ صباحاً منكوش الشعر مثل "شتروفيل بيتر" إلى المخبز، يبتسم بوجه أحد الزبائن، يلقي عليه تحية الصباح فيرد الرجل بابتسامة! يسأله: هل أتيت لتوك من الرقص والغناء!؟
يجيبه بامتعاض وبعض مرح: لست مغنياً ولا راقصاً يا سيدي، أنا في طريقي إلى العمل. يسأل الزبون باستهتار غير مصدق: وما هو عملك هذا، إذا لم يكن الرقص؟ يجيبه: أنا طالب دكتوراه بالهندسة... يهز الرجل/الزبون رأسه ساخراً، يضحك و يغادر المخبز، دون أن يرغب بتصديقه، ماذا جرى لك يا صديقي، يا غرب؟"

وأنت يا حلوة، وأنت يا هنيلوري، تبدين راقصة دون رقص، أظنك تُتقنين فن الدخول إلى المراقص، قولي لي: كيف وأين جمعت خبراتك في الرقص والحب؟
الليل دائخ وأنا مثله... أخبريني قبل أن أذهب للنوم.
قولي لي: كيف يتعرف المراهق القرغيزي على الأنثى في جمهورية قرغيزستان؟ .. كيف يجمع خبراته الجنسية الأولى؟
لمعت عيناها لاهتمامه بها، دون وقفة تفكير منها، أجابته بابتسامة ساحرة وببراءة غريبة: زوجة الأخ الأكبر هي من تتحمل مسؤولية تعليم أخوة زوجها طقوس الجنس... عليها أن تنام ليلة مع كل من بلغ منهم...
أدهشه الجواب!
سألها بغباء: غير معقول! وما الذي يحدث إذا وقع أحدهم في حبها؟
أجابت بثقة امرأة: لن يحصل.
سألته القرغيزية متفلسفةً: أخبرنا يا أحمد، كيف يتعرف في الشرق المراهق على الأنثى؟... كيف يجمع خبراته الجنسية الأولى؟

"في الشرق ثمة مزارات لها احترامها، ياهنيلوري، منها مثلاً مزار الشيخ محمد في الرويسة، تلك التلة البعيدة، بجانبه بنى الحزب القائد حاووظ الماء ودشنوه على وقع الخطابات والأناشيد والطبول والزغاريد... إنه خزان الماء الشهير في تلك القرية... يفصل بين المزار والحاووظ ساحة ترابية صغيرة وملتوية لا تصلح حتى للعب... ساحةٌ، تربتها بيضاء، تحيط بها شجرات زيتون... ساحة هوائها كريه محمل برائحة البراز والبول والأوساخ، وبرائحة اللواط... إذْ تهبُ الريحُ تفوحُ الرائحة القادمة من غرفة الصيانة في ذاك الحاووظ..."
هنيلوري: جميل!
"عزيزتي هنيلوري، في ذاك المحيط القروي البسيط أمضيتُ بعض الوقت من طفولتي... كان ما أن ينتهي وقت دوام المدرسة حتى نرمي حقائبنا ونهرب سراً من البيوت إلى مزار الشيخ محمد... هناك نلتقي، أطفال ومراهقون، في دقائق معدودات نجمع نقودنا، المصروف الجيبي للمدرسة ونصبح فريقين، نلعب بالكرة، نتصايح ونتقاتل... ترين ولداً أو ولدين جميلي السحنة بملابسهما النظيفة، يجلسان بهدوء، ينتظران نهاية اللعبة ومكافأتهما الخاصة، تنتهي اللعبة لتلمحين بضع مراهقين أقوياء ممن ربحوا المباراة والنقود: جمال، حسان، عدنان ومحمد... وقد بدأوا بالتفاوض مع الطفلين وكأنهم في البازار... يهرب طفل والطفل الآخر يقبل الشراء، يذهب طواعيةً إلى غرفة الصيانة في الحاووظ، يعود حسان ثم عدنان ثم محمد وابتسامات رضى على وجوههم، يبصق أحدهم على الأرض وبيده اليسرى يُسْوي وضعه في بجامته الرياضية الأديداس... لحظات ويخرج الطفل خَجِلاً، منكسراً، باكياً، فقد حرموه حتى من أجرته..."
هنيلوري: لم أفهم! ما أقبح الإنسان...
"عزيزتي هنيلوري، على مصطبة المزار يجلس مراهق طويل القامة نحيل الجسد عاد لتوه من العاصمة إلى القرية بحكم ظروف عمل والده، المراهق الطويل نظيف اللباس بأظافر طويلة، ظفر أصبعه الصغير مصبوغ باللون الأحمر...
سأله أحد الأولاد: قل لنا يا أمين، كيف يتزوج الرجل؟
أجاب بابتسامة خبيثة: هل ترون هذا الظفر الملون؟
حدّق الأطفال إلى ظفره مدهوشين!
أردف: هل ترون كم هو طويل؟
هل تعلمون لماذا هو طويل؟
صرخ الأولاد بصوت واحد: لا، لماذا أطلته؟
ضحك وقال: لأنني سأتزوج قريباً، بظفري هذا سأفض بكارة الزوجة!
المراهقون الأقوياء: جمال، حسان، عدنان ومحمد... صاروا رجال قمع واغتصاب في أجهزة المخابرات الشرقية...
صاحب الظفر الطويل صار ضابطاً!
الطفل الجميل، صار مراهقاً وهرب من العار إلى بلدٍ شرقي سلفي، إلى غير رجعة."
هنيلوري: كم هو الإنسان معجون بالعنف والإرهاب...



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدث في قطار آخن -8-
- حدث في قطار آخن -7-
- حدث في قطار آخن -6-
- حدث في قطار آخن -5-
- حدث في قطار آخن -4-
- حدث في قطار آخن -3-
- حدث في قطار آخن -2-
- حدث في قطار آخن
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -52-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -51-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -50-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -49-
- المرسم
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -48-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -47-
- يانصيب الفرح
- قصة فيسبوكية قصيرة 2
- قصة فيسبوكية قصيرة 1
- السرسكية
- حَسْنَاءُ بِسْنَادا


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حدث في قطار آخن -9-