من يقرر صناعة مستقبل عالمنا العربي ؟

ابدعت استاذ وليد عاشت ايدك.
بالاضافة الى ما اوردته في مقالك استاذ وليد هنالك ملاحظتين مهمتين حو الشأن الثقافي وهما.
اولاً نحن نستهلك الثقافة ولا ننتجها تماما كما نستهلك التكنولوجيا ولا ننتجها لان روح المبادرة والابداع والثقة بالنفس معدومة . نحن نقلد المطروح امامنا ونحيي القديم المحلي ولا نبدع جديد .
ثانياً حتى تقليد الفكر المطروح على الساحة العالمية يكون متأخر دائماً ونكون اخر من يقلد بحيث يكون العالم قد قفز خطوات جديدة ونحن لازلنا نفكر بالحلال والحرام والعيب وما الى ذلك. بالاضافة الى تشويه الفكر المستورد بحجة الخاصية الثقافية والثوابت.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ وليد ارجو من حضرتك ان تستفسر من المشرفين عن سبب منع تعليقي؟ هل هي ثقافة التمييز والمزاج ام خطأ غير مقصود؟
التعليق كان عادي غير مخل بالشروط ابداً واتحدى لو فيه اية مخالفة.
تحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز المفكر وليد يوسف عطو، تحية قلبية ً و سلاماً!

أفكار عميقة جمعتَها في مقال واحد، فأين أبدا؟

- المساواة: هل المساواة بين البشر ترجمة لواقع طبيعتهم؟ عند نيتشة فالجواب: لا، البعض له طبيعة نبيلة يقود الآخرين بواسطتها، البعض طبيعته المعاونة و الإشراف، و البعض طبيعته أن يُساد. إذا ً طلب المساواة أضحت وسيلة َ العاجز لتخطي السيد.

لكن نيتشة ليس المرجع الأوحد، فالذين يؤمنون بكرامة الإنسان يرون أن مجرد الاشتراك في الطبيعة البشرية الواحدة يفرض المساواة، باعتبار كمون الإمكانية و النبل في الإنسان لا باعتبار ظهورهما، فالسيد لو صادف ظروفا ً أخرى لكان عبدا ً و العبد بالعكس.

- التغير: البطل مطلوب، مهم لكنه ليس كل َّ الحل، في البداية يجب أن يأتي البطل، ليرسم معالم الطريق، و يحطم أول جزء ٍ من الحاجز، و ليكسر الخوف من القيد، و ليضع أو لبنه في منظومة الحل، و ليُبرز وجود البديل و الصحي و الطازج و الرائع و الجميل، و ليكون بتحمُّلِه قدوة تجعل الآخرين يقبلون ما سيلاقون،،،

،،، لكن

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تابع

ختمت ُ التعليق السابق بـ -لكن-

لكن البطل إذا آمن بنفسه كأداة التغير و لم يدرك أنه فقط بادئُها و جزء ٌ منها و أن الأداة هي نفسها المجتمع كاملا ً فسوف يفشل.

كيف ينجح البطل عليه أن يبدأ المنظومة و يرسم َ شكلها و يعمل الجميع لإتمامها عبر الأجيال و العصور، إن الأهمية المطلقة للمنظومة لا للبطل، البطل لا شئ، إنه الخادم الأول للمنظومة و لا اعتبار له إلا بذلك.

تفشل مجتمعاتنا لأنها تعتقد أن البطل سيصنع كل شيء دون مشاركتها، إنها لا تدرك دورها، لا تعي طاقتها، لا تفهم علاقتها بالمنظومة بحسب قانون السبب و النتيجة!

أفضل من يمثل هذه الفكرة بطريقة أدبية جميلة: نجيب محفوظ!

من يقرأ ملحمة الحرافيش يرى في قصصها العشرة واضحا ً جليا ً النجاح في أولى و آخر القصص، و الفشل في الثمانيةِ ما بينهما.

- في الأولى: كان البطل عاشور مؤسس الثورة على الظلم، و نجح بقوته الذاتية، لكنه لم يترك نظاما ً و لم يُشرك المجتمع في بناء منظومة فتدهور الحال بعده رويدا ً رويدا ً.

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تابع

- في القصص الثمانية في الوسط: أدى غياب المنظومة إلى تراجع سريع و انتكاس إلى حالة ما قبل العدالة الشاملة.

- في القصة العاشرة: جاء بطل آخر: عاشور كان اسمه كاسم البطل الأول لكنه أدرك سر النجاح، لقد بدأ في بناء منظومة جديدة لا تعتمد عليه لكن على المجتمع نفسه، تستمد قوتها من المجتمع، معناها كذلك منه، و استدامتها به، بحيث تكون مستقلة و مستغنية عن أي حاجة لبطل.

إنها منظومة الشعب.

لن نخترع العجلة من جديد: أوروبا، أمريكا صنعوا ذلك، دساتيرهم العلمانية و بلادهم المؤسسية كذلك، إن قوتهم في ذات قوانينهم و منظومتهم، لذلك رئيسهم لقبه : السيد الرئيس، و بغض النظر عن اسمه أو توجهه الشخصي، تبقى سياسة هذه الدول مرسومة ً باستقلال ٍ عنه، فهو ليس بطل، و هم لا يريدون بطلاً، و لا يطيقون الأبطال بالمطلق لكن يريدونهم بعلاقة ٍ مع المنظومة خاضعين لها لا فوقها.

مواضيعك دائما ً شيقة و مثيرة، أعتذر عن الإطالة لكنك َ خاطبت َ كوامن نفسي فأحببت ُ أن أشاركك بما فيها.

كل الاحترام و التقدير و دمت بود!

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اسعدني حضوركم وتعليقكم واضافاتكم المهمة الى اصل المقال ..

اتفق معكم نحن نستهلك الثقافة ولا ننتجها وتقليدن للغرب ياتي متاخرا دائما .ز

تقبل وافر محبتي وتقديري .

.

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ارسلت للرقيب اعتراضا حول حذف تعليقك وتعليق الاستاذ نضال الربضي وانتظر اعادة نشرهما لاحقا ..

شكري وتقديري واعتذارلك وللاخ الكبير نضال الربضي

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لحضوركم المتميز حيث تضيفون الكثير على اصل مادة المقال ..

ارسلت شكى الى الرقيب طالبا منه اعادة نشر تعليقكم وللاسف اخذت تتكرر معي مثل هذه الظاهر وهي حذف التعليقات غير المبرر وغير المسبب ..

اقدم اعتذاري اليكم والاخ ناشا نتظرا اعادة نشر تعليقكم حتى يتسنى لي الرد على مداخلاتكم العميقة على مقالتي ..

مع كل الود والمحبة ايها الكاتب والباحث القدير والكبير .

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ارجو اعادة نشر تعليق السيد ناشا وتعليق الاستاذ نضال الربضي ولا اعلم لم يتم حذف المنشورات وعلى اي اسس يتم اعتمادها ..

مع جزيل شكري ووافر عرفاني .

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رسالتكم رقم -3 - اتقدم اولا بالاعتذار اليكم لحذف الرقيب لتعليقكم وتعليق الاخ ناشا بدون معرفة السبب وتعليقاتكم تمتلك الشرعية الكاملة في النشر . لذا اجدد دعوتي للسيد الرقيب لاعادة نشر تعليقكم .اتفق معكم ليس هنالك بطل في الغرب بل منظمة قوانين وسياسة وثقافة عامة ودساتير يمشون عليها .اشكر مدالخلاتكم الطويلة والمهمة جدا والتي اضافت الكثير الى اصل المقال .واسعدني انني خاطبت كوامن نفسكم الداخلية ..

دمتم بخير ايسها الاخ والصديق والباحث الراقي !

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ عطو ..تحيه طيبه بطبع هناك صراع بين الواقع ولاوهام وهناك حقيقه لابد من الاشاره اليه وهي ان كل فكر في الخيال يبقى نموذجا ويحمل في طي الجنه الموعوده التى ينتظرها الانسان كل فكر يدعي خدم البشريه ويضمن له العيش والكرامه لكن هذا الفكر عندما يترجم الى الواقع يفقده عناصره الايجابيه لان في مرحله التطبيق تظهر تشريفات اجتماعيه وصراعات طبقيه وسياسيه وغيرها التى تسبب بان تتحول تلك الجنه الموعده الى جهنم يحرق ناره الكل بدون استثناء ,,,وهنا سيدي تكمن المشكله في ان مصيرنا مجهول وليس لنا فيه سواءالتمعن والنظر الى الاخر ..,كامنقذ ومسيح ..المشكله سيديوسف في تخلفنا هوه اننا لانستطيع ان نكون واقعين ونحمل فكر بعقل واحساس دون تاثرات جانبيه من قبل المجتمع الذي يخطط لنا كيف نعيش وكيف نتنفس ويحدد لنازمن الشهيق والزفير .المشكله سيدي نحن لانستطيع ان نكون ماركسين بشكل كامل ولا اسلامين بشكل المطلوب ولاليبرالين بشكل المفروض ان نكون لاننا لسنا نحن لاننا لسنا باعنصر الفاعل بل نحن نخضع لتاثيرات تجعل منا فاقدي الشخصيه والاستقامه ولذا نشعر بدوعي او دون نحن لسنا الا كائن مفعول به ولن تتغير تلك الخصوصيه الابتغير

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يوما ً طيبا ً أتمناه لك و للحضور الكرام،

أشكرك لردودك و جهدك في نشر التعليقات، أثمِّن توجهكم و فكركم.

دمت بود.

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رسالتيك رقم - 1 - و - 2 - ورسالتك الاخيرة رقم - 4 -

اتفق معك في التحليل واحب ان اشكر الرقيب على اعادة نشر رسالتكم ولي مقال قادم حول اسلوب الحوار في موقع الحوار المتمدن وحول مفاهيم الديمقراطية واليسارية والعلمانية..
البطل كما تفضلتم ليس كل شيء بل هو يمثل الاداة في كسرحاجز الخوف ويستمد البطل قوته من الشعب والذي عليه اكمال الطريق ..
اما المساوة فالغرب وضعها كمادة قانونية اي المساواة بين المواطنين امام القانون ولكن ليس من حق الانسان الخامل ان يحصل على نفس الاجور والامتيازات كالانسان المنتج والمبدع .تبنت العلمانية فكرة المساوة من ناحية قانونية وحقوقية وهو حق الافراد والجماعات اللغوية والدينية والاثنية في اعتناق ماتريده من افكار وديانات ومذاهب وفلسفات وعتبارهم متساويين امام القانون وليس هنالك اقلية واكثرية بحسب العلمانية وهي مفاهيم لاتعرفها مجتمعاتنا العربية وحتى مفهوم العلمانية غير واضح لدى الكثير من المفكرين والباحثين العرب ..يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ختاما اكر اعتذاري اليكم لحذف الرقيب لتعليقكم واعادة نشره لاحقا ولي مقال قادم حول فلسفة الحوار المتمدن ..لكم مني وافر المحبة والتقدير .

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تعليقكم يحمل الكثير من المضامين الفكرية والتي يمكننا مناقشتها عبر اكثر من مقال قادم ..

ختالما لكم مني وافر المحبة والتقدير .

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كثيرا ماتؤنسني كتاباتك أستاذ وليد كونها تضع الاصبع على الجرح وترفع الغطاء عن المنسي والمسكوت عنه -امتنا تعاني من أنغلاق فكري وثقافي ومعرفي مزمن-كونها ظاهرة صوتية ليس الا كما وصفها المفكر السعودي (عبد اله القصيمي )-أنها أمة ماضوية تعيش ماضي كئيب متخلف ولاتفقه من حاضرها ولامستقبلها شيء--انها مشغولة بعبارات غائمة المعنى (كنتم خير أمة أخرجت للناس )---مع وضع خط تحت كلمة (كنتم) والتي تعني الماضي أي ماقبل الإسلام ثم (أن الدين عند الله الإسلام )دون معرفة كلمة (الإسلام )والتي تعني التسليم لله والتي قالها أي (الآسلام) جميع الأنبياء اومن قبيل (الفرقة الناجية) والتي يدعيها الجميع لان هذه المقدسات تغنينا عن العلم والتحضر وتجعلنا في مؤخرة(عفوا)مقدمة؛؛؛ الدول وعيا وثفافة وتطورا --مع وافر تقديري --دمتم موفقين

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اتفق في تحليلكم ومؤازرتي في مقالتي ..

نعم نعاني من انغلاق فكري ومعرفي وثقافي ونعيش في الزمن الماضي ونحن امة صوتية كما كتب عنها المفكر عبدالله القصيمي ..

اسعدني تعليقكم .. ولكم مني وافر محبتي وتقديري .

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---