علي لهروشي
كاتب
(Ali Lahrouchi)
الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 15:22
المحور:
حقوق الانسان
على إثر الهجوم الوحشي الذي تعرضت له الممثلة القدرة و الشجاعة - لبنى أبيضار - من قبل شرذيمة من الصعاليك المغاربة المأمورين من قبل مخابرات الطاغية المفترس محمد السادس ، فإن كل المناضلين الأحرار هنا بهولندا لن يبخلوا في تقديم أي نوع من المساعدة كيف ما كان نوعها لحماية هذه الممثلة من عدوان و طغيان أقنان و عبيد الديكتاتورية العلوية بالمغرب ، المستفيدة الوحيدة من عائدات السياحة الجنسية ، عبر الاتجار في الخمر و المخدرات ، و مؤخرات النساء و الغلمان. ولضمان سلامة هذه الإنسانة و تمتيعها بأهم شيء الذي هو الأمن و الأمان، فإنني أدعوها للقدوم إلى هولندا المعروفة بحمايتها للمضطهدين ، و خاصة العنصر النسوي ، و الأطفال القاصرين منهم .
كما إنني شخصيا أفتح باب بيتي لهذه الممثلة الشجاعة ، و مرافقتها في كل الخطوات التي يتطلبها تقديمها لطلب اللجوء السياسي هنا بهولندا ، لأنها لم تقم بإي عمل يجر عليها مثل الويلات ، و الاعتدائات التي تتعرض لها أينما وجدة في غابة حيوانية إسمها المغرب ، بل لعبت دورا تمثيليا في فيلم - الزين لي فيك - لمخرجه - نبيل عيوش - الذي يُعري جزء بسيط من الواقع المغربي فقط ، البلد الثاني عالميا في السياحة الجنسية، فلو كان الغرض من الإعتداء عليها بهذا الشكل الوحشي هو الغيرة على المغرب كما يروج الجهلاء لذلك ، فلماذا لم يتم تصفية مثل هذه الحسابات مع التجار الحقيقيين في مؤخرات المغربيات و على رأسهم الطاغية محمد السادس الذي عفى و يعفو عن مغتصبي الأطفال و القصرين و القاصرات.
كما أنني على يقين أن الإعتداء على هذه الممثلة هو اعتداء مخطط له من قبل مخابرات الطاغية ، لأنه لو تعلق الأمر بالاعتداء على عاهرة من عاهرات القصر ، ممن يحملن أوسمة الذل ، و العار العلوي برتبة ضابط فإن الجناة سيتم اعتقالهم في ظرف زمني لا يتعدى بضع ساعات ، و لكن عندما كان الهدف من الاعتداء على - لبني أبيضار- هو تهديدها و اسكاتها ، و تكميم فمها من قبل أزلام العلويين ، فإن القبض على الجُناة يعد من باب المستحيل ، لهذا فإنني أوجه لها دعوتي للمطالبة باللجوء السياسي هنا بهولندا .
علي لهروشي
أمازيغي هولندي
#علي_لهروشي (هاشتاغ)
Ali_Lahrouchi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟