أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - الأمازيغ البخلاء بلسان العلويون و الأدارسة الدخلاء















المزيد.....

الأمازيغ البخلاء بلسان العلويون و الأدارسة الدخلاء


علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)


الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد تعرض الأمازيغ عبر تاريخهم ال ثلاثة وثلاثون قرنا لمختلف أشكال الغزو و الإحتلال ، الذي نتجت عنه الحروب القاتلة ، فلا داعي لذكر الأمم التي حركتها الأطماع من أجل غزو الأراضي الأمازيغية بشمال إفريقيا ، حيث مر منها الوندان ، و البزنطيون ، و الفينقيون ، و الرمان ، و الإسبان ، و البرتغاليون ، و الفرنجة ، ورغم ما خلفته ، و تخلفه تلك الحروب ، و الغزواة من عدوان ، و قتل ، و دمار، و تشريد ، و تجويع ، و تفقير ، و استنزاف لكل المكونات ، و الممتلكات الأمازيغية ، البشرية ، و الطبيعة ، و المالية ، فإن الأمازيغ لم ينقرضوا ، ولم يهاجرو أرضهم و بلادهم يوما ما خلال كل تلك المراحل ، بالرغم من المحن التي مروا منها ، كما أنهم لم يمارسوا العدوان على أية أمة من الأمم الأخرى، رغم القوة التي كانوا يمتلكونها ، لأنهم بكل بساطة شعب مسالم يحب الخير، و السلام ، و الحياة لنفسه ، و لجميع البشرية ، بغض النظر عن اختلاف إيديولوجيتها ، و معتقداتها ، وأصلها ، و عرقها ، و لغتها ، من هنا نجد أن الإنسان الأمازيغي إنسان حر ، مسالم ، متواضع ، و كريم بطبعه ، لكن بالرغم من فضاعة ما تعرض له الأمازيغ خلال الفترات التاريخية التي تم خلالها غزوبلادهم ، و احتلال أرضهم من قبل هذه الأمم المختلفة ، فقد كانت لكل شيء نهايته ، أي أن الغزو و الإحتلال قد غادر الأراضي الأمازيغية طواعية ، أو بقوة مقاومة الأمازيغ له ، ورغم ما قد يقال عن تلك الحقبات التاريخية الإستعمارية ، و عن تلك القوى المحتلة للأرض الأمازيغية ، فإن الحقيقة تؤكد أن أفضع ، و أسوء ما تعرض له الأمازيغ ، و تاريخهم هو الإحتلال العربي القريشي ، الإسلامي ، الذي لم ينتج سوى اللقطاء كالأدارسة ، و العلويون الذين أهانوا ، و لازال يهينون الأمازيغ في أرضهم أمام أنظار العالم ، في تحدي سافر للقوانين الدولية المناهضة لكل أشكال الميز و العنصرية ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بحدة أمام هذه المعظلة هو: لماذا يهان الأمازيغ من قبل العرب ، و المستعربون الإسلاميون من أهل قريش ، ومع ذلك يلتزمون الصمت ، و يتحملون كل أشكال تلك الإهانة ، و العنصرية التي هم عرضة لها بما فيها وصفهم علانية عبر كل القنوات الإعلامية بالبخلاء من قبل الأدارسة و العلويون الدخلاء؟؟؟
إن السبب الرئيسي و الأساسي في ما وصل إليه الأمازيغ من إنحدار و انحناء و انبطاح أمام الغزو العربي هو أن الغزاة العرب قد عملوا على طمس هوية الأمازيغ ، و استبدال هذه الهوية بالهوية الإسلامية ، التي لا تمتلك أي من مقومات الانفتاح ، و الحضارة ، كونها تعتمد على الشرائع الحرفية في شكل قصص مزيفة ، و قد تم استغلالها أسوأ استغلال من قبل هؤلاء الغزاة العرب ، من أجل السطو على شؤون البلاد و العباد ، و هم من يعلم علم اليقين أن مبتغاهم لن يتحقق بالطبع إلا عبر تغلغل الإيديولوجية الإسلامية في المجتمع الأمازيغي ، قصد تحويل هذا الشعب إلى مجرد أتباع ، وقطعان يسبحون ليل نهار بمجد الإسلام و العروبة . ويبقى سبب تخلف الأمازيغ هوالتخلي عن هويتهم لصالح الهوية الأسلامية التي قتلت من أجداد الأمازيغ ما لم تقتله كل الكواريث الطبيعية التي عرفها هذا العالم ، حيث دخل الغزاة العرب أرض الأمازيغ بقناع إسلامي ، و حرفوا كل شيء لصالحهم ليصبح كل ما هو عربي هو مسلم ، وكل ما هو مسلم فهو عربي … فكيف تخلى الأمازيغ عن جذور عريقة ضاربة في التاريخ من أجل هوية دينية جوفاء مشكوك أساساً بصحتها.
ان الإيديولوجية الإسلامية كانت و لازالت مجرد اهداف لأستعمار الأراضي الأمازيغية ، كما أن الربط بين العربية و الإسلام هو أداة و سياسة جهنمية لتكريس الإستعمار ، و الإحتلال و الغزو ، و لن يتم ذلك المخطط إلا إذا انتصرت تلك الإيديولوجية الإسلامية في القضاء على كل ما هو أمازيغي أصيل ، بهدف تذويب و استعراب الأمازيغ ، رغم عدم صحة هذا الربط ،فأن يكون الإنسان مسلما ليس بالضرورة أن يكون عربيا ، قس ذلك على الشعوب و الأمم الأخرى التي تعتنق الإسلام كالفرس ، و الأتراك، و أفغانستان ، و باكستان ، و ماليزيا ، و اندونيسيا ، و المسلمون في كل مكان بما في ذلك الهند و الصين ، إذ أن كل هؤلاء قد احتفضوا على هوياتهم ، و أصولهم و لغاتهم ، وثقافاتهم ، و عاداتهم ، و تقاليدهم بعيدا عن العربية لغة أهل قريش ، رغم الغزو الإيديولوجي الإسلامي لهم
يقول الإسلاميون المستعربون و العرب من اهل قريش “ اتقي شر من أحسنت إليه “ و قد علموا للأمازيغ هذه المقولة المأخوذة من كتبهم الصفراء المستوردة من عواصم قريش المعروفتين بمكة و المدينة ، ومع ذلك لم يستوعب الأمازيغ مضمون ، و مغزى ، و معنى هذه المقولة ، و لذلك أحسنوا لأهل قريش رغم أنهم دخلاء بالأرض الأمازيغية ، لما فتحوا لهم أبواب منازلهم ، و أكرموهم ، وأحسنوا لهم ، بل رفعوهم كتاج فوق رؤوسهم حتى عينوهم كحكام على شؤونهم الدينية و الدنيوية ، وولوا لهم في ذلك مسؤولية الأرض و العباد ، بل فتحوا لهم مخازنهم ، لما أشبعوهم أغلى الهدايا ، وأفخاد بناتهم حين زوجوهم أجمل و أحلى بناتهم ، و في الأخير هاهم يهينونهم بأبشع الإهانات ، و ينعتونهم بأسوأ النعوت ، إذ أن ماقاله قاموس الجهل اللقيط ، إبن اللقيط - أبو زيد المقري “ ع “ - لم يصل بعد إلى مستوى ما يطال الأمازيغ يوميا من الإحتقار و العنصرية ، و الإهانة من قبل الدخلاء و ذريتهم ، ، فتوزيع البطائق البيضاء على مافيا ما يسمى بالشرفاء لتفضيلهم على الأمازيغ ، وتجريد الأمازيغ من أراضهم ، وممتلكاتهم ، واغتصاب نسائهم ، ومنعهم من تسمية أطفالهم بالأسماء الأمازيغية ، ثم تقسيمهم من قبل الأدارسة و العلوين الدخلاء الغزاة إلى ثلاثة أصناف ، و هم يصنفونهم ب : - اشلوح الخنز- و - اشلوح العز- و- اشلوح الكنز- أي إشارة إلى المناطق الأمازيغية ـ وتقسيمها إلى أمازيغ منطقة الريف ، و أمازيغ منطقة الأطلس و أمازيغ منطقة سوس ، فإذا جالس أحد المنافقين من الدخلاء مما يسمى بالعربي ، أو المستعرب ، أو الشريف أحد الأمازيغ ، الذي ينتمي إلى منطقة من المناطق الأمازيغية الثلاثة ، ساد النفاق و خيمت المجاملة على تلك الجلسة ، حيث يشار بعبارة – اشلوح الخنز – إلى المنطقة الأمازيغية الغائبة عن تلك الجلسة ، لأن الهدف الحقيقي للعربي الدخيل هو تقسيم الأمازيغ ، و خلق التفرقة بينهم ، و تكريس العنصرية ، و الإحتقار ، وتغذية عدم الثقة فيما بينهم ، لأن وحدة الأمازيغ ، و تضامنهم ، واتحادهم سيشكل خطرا على المحتل العربي حفيد قريش . و بالتالي فهؤلاء الدخلاء يعملون كل شيء لجعل الإنسان الأمازيغي الأصيل في الدرجة السفلى من العربي ، و المستعرب المتأسلم الدخيل ، و كأن الأمازيغي قد لا يستطيع العيش دون هؤلاء الدخلاء ،لذا على كل أمازيغي حر أن يضع نفسه امام الأمر الواقع دون لف او دوران ، و هو ما يتطلب منه الجهر بحقيقة الإحتلال العربي الإسلاموي لبلاده ، و التبرأ من الربط بين العربية و الإسلام ، ، حتى و لو تطلب الأمر منه إعلان المقاومة بمؤازرة احرار العالم ، حتى ارجاع الدخلاء من أحفاد قريش الى بيئتهم الصحراوية ، و إلى كهوفهم بعيدا عن الحكم و التحكم في الشأن الأمازيغي
إنني لم أر في حياتي شعبا يشكل الأغلبية في البلد ، وصاحب الأرض ، و صاحب الشرعية التاريحية ، و ذو الهوية الأصلية العرقية و الإثنية ، ومع ذلك ما زال يطالب عبر تقديم العرئض ، و المطالب لمنحها للمحتل من أجل الإعتراف به كشعب ، و الإقرار بلغته ، متناسيا أو متجاهلا أن - الحق يؤخذ ولا يعطى – وكل ما أنتزغ بالقوة لابد أن يسترجع بالقوة ، و المحتل العلوي و الإدريسي عليهما أن يندثرا من أرض الأمازيغ ، و الأمازيغ الأحرار هم من يحق لهم الإعتراف بالمحتل الدخيل و بلغته العربية ، و ليس العكس ، لكن للأسف الأمازيغ لم يسيؤوا لأنفسهم فقط ا عبر تعاملهم مع مؤسسات المحتل الصورية ، كالمعهد الملكي للأمازيغية ، بل أساؤوا لأرضهم و لتاريخهم ، و هم بذلك يعبرون عن ضعفهم أمام المحتل ، بل قد أساؤوا كذلك لأبطال الأمازيغ ، و بكل بساطة فإن من تنطبق عليهم الأوصاف القدحية التي يروجها الدخلاء، هم الأمازيغ من الذين يلعبون مع المحتل العلوي ، و الإدريسي لعب ، لا يمكن القول عنها سوى أنها لعبة إنبطاح الأغلبية للأقلية القليلة عبر الخيانة ، و بيع الذمم ، و الضمائر ، و الأمازيغ ، و الأمازيغية للمافيا العلوية ، و الإدريسية بحفنة من المال ، و الأن ينضاف إلى هذا و ذاك وصف الأمازيغ بالبخل، ليتني كنت ممن يحق له أن يقرر بأرضي الجبيبة ، لكان قراري الطرد النهائي لكل من سولت نفسه أن يحتقر الأمازيغ ، و هو مجرد نزيل بأرضهم ، سأعيد أمثال أبو زايد أو إبن عمر إلى إخوانه و ذويه القريشيين من خنازير الخليج ، لأن الخنازير تقع على أشكالها ، ولا يمكنها أن تتعايش مع غيرها .. ولكن للأسف ليس بمقدوري سوى أن أنادي بالموت ، و العار ، و الخزي للخونة ، و النصر و البقاء للقضية الأمازيغية ، شعبا ، وهوية ، لأن القضية الأمازيغية تحتاج للرجال ، و النساء يدا في يد ، ممن يتبنى الكفاح المسلح كالشعب الكردي البطل لتحرير الأرض و الإنسان الأمازيغي من الإحتلال العربي الغاشم
علي لهروشي
مواطن مغربي مع وقف التنفيد
هولندا



#علي_لهروشي (هاشتاغ)       Ali_Lahrouchi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضبع الطاغية محمد 6 تهاجم الأسد الأمازيغي – هواري عزوز – بواش ...
- محتالون و لصوص بإسم التعليم الجامعي - الجامعة الحرة – بهولند ...
- الطاغية محمد السادس يعتقل المغربي بدون أسباب و يعفو عنه بشرو ...
- – بيان إدانة الطاغية محمد السادس لإعتقاله الصحفي - علي أنوزو ...
- اليساريون العالميون يحتلون بناية مخابرات الديكتاتور المفترس ...
- عندما تُكلف الذئاب بحماية الراعية بالمغرب!!!
- الظاهر والخفي في أحداث مصر.
- المغرب و وضعية ما قبل القرون الوسطى .
- نداء إلى مختطفي الصحفية الهولندية وزوجها باليمين
- الإسلاميون بين الانقلاب العسكري بمصر، و الطرد العسكري بالمغر ...
- الإنقلاب العسكري على الإنقلاب الإيديولوجي بمصر .
- نداء من أجل الوحدة وتوحيد المعارضين المغاربة ضد الديكتاتور م ...
- القنصلية المغربية بأمستردام تستنطق و تهين المغاربة.
- كاتب أجنبي صادق يظهر المغرب كمزرعة للملك المفترس.
- رسالة استنكارية لما يتعرض له الشعب المغربي من قمع و مؤامرات ...
- حوار على الهواء مباشرة مع - أحمد عصيد - الباحث الأمازيغي بال ...
- المهاجرون المغاربة بهولندا : مصائب قوم عند قوم فوائد .
- أغنية أمازيغية تفضح عنصرية الملك المفترس أتجاه الأمازيغ بالم ...
- إذاعة هولندا العالمية : و المنافقون المغاربة بالمهجر
- بيان إدانة لإعتقال اللاجئين السياسيين و المعارضين المغاربة ب ...


المزيد.....




- تحديث مباشر.. الهجمات بين إسرائيل وإيران تدخل يومها الخامس
- وكالة -فارس-: طائرات إيرانية مسيرة تدمر منظومة دفاع إسرائيلي ...
- وكالة أنباء -فارس-: توقف -القناة 14- الإسرائيلية عن البث لأس ...
- وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي: سنواصل عمليتنا ضد إيران ...
- مصرع رجل أعمال سوداني شهير في حادث مروع بمصر
- ترامب يتطلع لدخول عالم خدمات الهواتف المحمولة
- فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس
- بوتين وأردوغان يدينان الهجوم الإسرائيلي
- تأجيل استئناف المعلمين والمعلمات على الاستبعاد من التعيين في ...
- التلفزيون الإيراني يستأنف البثّ بعد انقطاع قصير بسبب ضربة إس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - الأمازيغ البخلاء بلسان العلويون و الأدارسة الدخلاء