علي لهروشي
كاتب
(Ali Lahrouchi)
الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 18:05
المحور:
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
لقد علمت ببالغ الأسى و الحزن وفاة عمي - موحى أوبن حماد لهروشي - ، فالمصيبة عظيمة ، و الخطب جسيم ، و الأسى يملأ قلبي حزنا و هو يجل عن العزاء ، وحزني يجل عن الوصف. فقد وافته المنية فجر هذا اليوم الإثنين 6 أبريل 2015 بمدينة ميدالت حيث يقطن ، إذ وضعت المنية حدا لمعاناته مع مرض القلب الذي كان يعاني منه مؤخرا بعدما أحيل على التقاعد ، و هو الشخص الأمازيغي المتواضع ، الذي جرب كل الأشغال الشاقة بمغربنا المحتل ، حيث بدأ كعامل بمنجم المعادن بمنطقة - أميبلاضن - بميدالت ، ثم بعدها بشركة تعبيد الطرق المتجولة بمختلف المدن ، و أخيرا بضيعة من ضيعات التفاح بميدالت ، إنه الأمازيغي الذي وهب حياته من أجل تربية أبنائه و بناته ، و بهذه المناسبة الأليمة أتقدم بتعازي الحارة إلى كل من أبنائه : لهروشي عدي و ـ لهروشي أمبارك بأكادير ، و لهروشي رابحة بتنغير ، ثم لهروشي فاطمة بالرباط ، و لهروشي نعيمة بإيفران ، و لهروشي لطيفة بالدار البيضاء. و إلى أخته - إيطو - بالراشيدية و إلى ابن أخيه موحى لهروشي بمكناس ,
لا يسعني إلا أن اقدم لعائلته أحر التعازي النابعة من القلب و من خلال هذا المنبر الإعلامي ، متمنيا أن أشاركهم احزانهم عبر تعزيتي هذه و لو في حضوري بينهم من داخل الغياب ، لأن المناضل الذي يناضل من أجل تحرير المغرب من أيادي الإحتلال العلوي القذر ، لا يسعه إلا أن يتحمل كل المتاعب ، و المصائب ، التي تلحق بمحيطه العائلي ، واضعا بذلك مصلحة الشعب فوق كل اعتبار ، فمعذرة عن إضطراري لبعث هذه التعزية لأن حضوري للمئتم يعد مستحيلا و انتم تعرفون أنني أخترت المنفى على أن أظل عبدا و قنا للعصابة العلوية المتحكمة بوطني العزيز ، التي استعبدت المغاربة ، وحرمتهم من ممارسة حقوقهم حتى في التضامن مع ذويهم
رحم الله الفقيد و خفف من أحزان اسرته
#علي_لهروشي (هاشتاغ)
Ali_Lahrouchi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟