أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - أسامة بن لادن للبيع في المزاد في قلب أمستردام بهولندا














المزيد.....

أسامة بن لادن للبيع في المزاد في قلب أمستردام بهولندا


علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)


الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسامة بن لادن للبيع في المزاد في قلب أمستردام بهولندا


ربما قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم لوحة تشكيلية رائعة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ، لوحة أمتزج فيها فن النحت على الجبس ، و الرسم التشكيلي بالريشة عبر مزج الألوان بطريقة مهنية ، احترافية ، تجسد مهارة ، و خبرة ، الفنانة التشكيلية الهولندية – هرمة هايكنز- ، التي وضعت أسامة بن لادن في صورة أحسن ، لا ينقصه سوى الروح ليتكلم عن نفسه موضحا فصول القصة الأمريكية في القضاء عليه كرجل متمرد على المخابرات الأمريكية التي صنعته و فق ما تتطلبه أجندتها خلال الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي ، و الغربي ، هذا المتمرد المشاكس ، و المعاند لأكبر قوة في العالم ، يجد نفسه اليوم مخلوقا من جديد من صلصال كالفخار معروض في المزاد العلني ، بسومة أولى محددة في ثلاثة ألف و تسع مائة أورو يفتح بها المزاد.
فكما هو معروف فقذ تم القضاء عليه كزعيم لتنظيم القاعدة فجر يوم الإثنين 14 جمادى الأولى الموافق ل 2 مايو 2011 في - أبوت آباد - الواقعة على بعد 120 كم عن العاصمة الباكستانية - إسلام أباد - في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية ، ونفذها كومندو من أفراد الجيش الأمريكي ، واستغرقت العملية 40 دقيقة. تمت خلالها مداهمة السكن الذي كان يقيم به مع زوجاته و أبنائه ، من قبل قوات أمريكية خاصة تدعى - السيلز - وقد تعددت الروايات حول القضاء على زعيم تنظيم القاعدة ، إذ أن هناك من يقول أن عملية مداهمة مسكنه قد نجم عنها اشتباك صاخب بين بن لادن ورجاله ، وبين القوات الأمريكية المصحوبة بعناصر من الاستخبارات الباكستانية ، حيث أدى هذا الاشتباك إلى مصرع
بن لادن بطلقة في رأسه. كما تمكن المدافعون عنه من إسقاط إحدى المروحيات الأربع التي داهمت المنزل
في المقابل هناك رواية أخرى تبرئ مشاركة الاستخبارات الباكستانية في مشاركتها في الحادث ، كونها لا تعلم عن العملية الأمريكية شيئا ، وهنا يطرح السؤال الذي حير كل
المدافعين عن ضرورة احترام القانون الدولي شكلا و مضمونا ، الذي يقر باحترام الحدود الجغرافية ، و السيادة الوطنية لأية دولة من قبل الدول الأخرى .
وهو الأمر الذي لم يتم احترامه من قبل أمريكا بالطبع في حالة تصديق الرواية الثانية في الحادث ، التي تدعي أن باكستان لا تعلم شيئا عن عملية اصطياد الرجل ، ومهما تناقضت الروايتين حول العملية ، فإن الهدف الأمريكي في كلا الحالتين هو القضاء النهائي على - اسامة بن لادن – عبر مسكه من قبلها حيا أو ميتا ، وبما أن عملية القضاء عليه ظلت غامضة ، و لم تتسرب عنها أية حقائق مضادة لما سربته أمريكا حول تصفيته ، و رمي جثته في البحر كي يأكلها القرش قبل أن يتحول قبره إلى حج ، ومزار ، و محج لمحبيه ، و للمؤمنين بفكره الإسلامي ، الذي يدعو إلى الجهاد ضد الكفار في كل مكان ، فإن من حق المرء أن يشكك في حقيقة كلا الروايتين معتبرا أن بن لادن قد يكون اختطف من قبل المخابرات الأمريكية ، التي صنعته في وقت من الأوقات لتحريض المسلمين في مواجهتها للمعسكر الشرقي الشيوعي ـ و الاشتراكي الذي يقوده أنداك الاتحاد السوفياتي ، و لما لا و أمريكا معروفة سلفا بخُدعها السنيمائية ، وبإخراجها الهوليودي. على كل حال اغتيل بن لادن أم أختطف ، دفن في قبر سري أم ألقي بجثته في البحر كطعم لسمك القرش. فإنه قد ظهر من جديد و هذه المرة بقلب المدينة الهولندية - أمستردام - بحي - يوردان - أي حي الحدائق ، و هو مركز المدينة الذي يتوافد إليه السياح من كل بقع العالم ، حيث تستقبل أمستردام حوالي عشرة مليون سائح سنويا ، بجمال وديانها ، و اخضرارها ، ومنازلها التاريخية ، و متاحفها الجذابة. هنا يرقد تمثال بن لادن في لوحة جميلة مزجت ريشة صاحبها بين فن النحت على الجبس و الرسم و الصباغة و كأن الخالق قد بعث فيه الروح من جديد ، و هذه المرة بقلب أمستردام على يد فنانة هولندية أوروبية ، مبدعة ، جعلها إبداعها فنانة تنبش في القضايا الشائكة ، عندما تعرض عملها الإبداعي هذا في صورة بم لادن ، في تحدي لكل من كان يطارده أينما رحل و ارتحل ، فهل تستطيع ملايين العرب و المسلمين القيام بما قامت به هذه الفنانة المبدعة ؟؟ إنها قد استطاعت إحياء أسامة بن لادن من جديد ، الذي يركن إلى حد تحرير هذا المقال في محل بالعنوان أسفله ، متخصص في بيع اللوحات التشكيلية ، و عرض إبداعات المبدعين من مختلف الاهتمامات
علي لهروشي
أمازيغي هولندي

http://www.kochxbos.nl/work/751/untitled
OCHXBOS GALLERY AMSTERDAM
We ship world wide.
For National and international purchases we take Bank transfer and PayPal.

Hans Bos and Esther Koch

Open 13:00-18:00 hrs
Wednesday
Thursday
Friday
Saturday

And by appointment

Eerste Anjeliersdwarsstraat 36
1015 NR Amsterdam
The Netherlands
+31(0)20 6814567

[email protected]
http://www.kochxbos.nl/site/contact



#علي_لهروشي (هاشتاغ)       Ali_Lahrouchi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عريضة : ترقية - مصطفى أديب – إلى رتبة جنرال مراقب عام للجيش ...
- اليساريون المغاربة من ضحايا الديكتاتورية العلوية إلى عبيدها
- رسالة من باريس ازعجت الديكتاتور المفترس محمد السادس
- رسالة المناضل النقيب العسكري السابق- مصطفى أديب - لرفاقه بال ...
- تصريحي العلني بالتخلي عن الجنسية المغربية
- الهولوكست الأمازيغي بشمال إفريقيا
- الأمازيغ البخلاء بلسان العلويون و الأدارسة الدخلاء
- ضبع الطاغية محمد 6 تهاجم الأسد الأمازيغي – هواري عزوز – بواش ...
- محتالون و لصوص بإسم التعليم الجامعي - الجامعة الحرة – بهولند ...
- الطاغية محمد السادس يعتقل المغربي بدون أسباب و يعفو عنه بشرو ...
- – بيان إدانة الطاغية محمد السادس لإعتقاله الصحفي - علي أنوزو ...
- اليساريون العالميون يحتلون بناية مخابرات الديكتاتور المفترس ...
- عندما تُكلف الذئاب بحماية الراعية بالمغرب!!!
- الظاهر والخفي في أحداث مصر.
- المغرب و وضعية ما قبل القرون الوسطى .
- نداء إلى مختطفي الصحفية الهولندية وزوجها باليمين
- الإسلاميون بين الانقلاب العسكري بمصر، و الطرد العسكري بالمغر ...
- الإنقلاب العسكري على الإنقلاب الإيديولوجي بمصر .
- نداء من أجل الوحدة وتوحيد المعارضين المغاربة ضد الديكتاتور م ...
- القنصلية المغربية بأمستردام تستنطق و تهين المغاربة.


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - أسامة بن لادن للبيع في المزاد في قلب أمستردام بهولندا