أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الفهد - بين عبد الرزاق عبد الواحد واحمد الجلبي حلقة الموت المفقودة














المزيد.....

بين عبد الرزاق عبد الواحد واحمد الجلبي حلقة الموت المفقودة


سليمان الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توفي قبل ايام الدكتور احمد الجلبي رحمه الله ونقلت خبر وفاته دون تدخل خيرا او شرا ولم اضف الى عنوان الخبر الا كلمة ( عراب الاحتلال ) وقد انقلبت الدنيا بمن فيها علي من كل حدب وصوب ولا اعتب على محبيه اطلاقا لامن قريب ولا من بعيد ولكني اعتب على بعض الاصدقاء المقربين جدا واعتبرهم من النخبة الواعية التي تفرق بين الصالح والطالح وتقيم الامور والاشخاص وفق ما يستحقون احياءا كانوا ام امواتا ولكني مع الاسف الشديد وجدت بعض الاصدقاء الذين اشير لهم بالمعرفة والرؤية الثاقبة والاعتدال في تشخيص الامور وتقييم الناس وخاصة السياسيين منهم فوجدت هذا النفر المقرب لايمتون لكلمة صديق مقرب لا من قريب ولا من بعيد وانهم اقرب الى الاعداء الذين يعملون خلف حجاب او اسميهم بخلايا الحياة المريضة النائمة وكما قلت اني لم اكتب عن الرجل ولم اذكره خيرا او شرا مجرد كلمة في عنوان رغم ان عندي الكثير لاقوله وسأنشره بمقال منفصل في الايام القليلة القادمة بعد هدوء العاصفة فأني اترحم على الرجل لتركه الدنيا نحو الاخرة وحسابه عند ربه لكني لم امدحه لاسباب يطول شرحها كما ذكرت واترك الامر لمقال التقييم المعتدل الذي ساقوم بكتابته ... ما اثار فضولي بعد ايام قليلة جدا وفاة الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد ولم انشر خبره لامن قريب ولا من بعيد حتى لا اثير ضجة انا في غنى عنها لان الخبر انتشر في اكثر الصفحات العراقية مادحها وذامها ولكن النقيض والمؤسف بالامر هناك من مدح الدكتور احمد الجلبي وقد اوصله البعض الى مرحلة الامامة والعصمة مع الاسف الشديد وساواه الان بنفس الشعور مع عبد الرزاق عبد الواحد واعتبره خسارة الامة الكبرى ايضا وهنا برز النفاق والرؤيا الضيقة وعدم المعرفة وسوء التقدير وتقييم الانفعال لاغير لان الطرح اصبح مزاجيا كما يحلو للبعض تغريده وفق اهواءهم ومزاجيتهم اقولها بصراحة مزاجية عفنه تغري الناضرين عند الحديث في مساءل اخرى وعند الوقوف عند الانتقال لتقييم اشخاص معروفين على الساحة العراقية وخاصة بعد وفاتهم نجد الغربلة والنفاق يبرز الى السطح ... اعتبار عبد الرزاق عبد الواحد الشاعر الملهم والعبقري العراقي واميرا للشعر والكلمات فهذا افتراء مابعده افتراء وسفسطة وتفاهه حديث وكلمات جوفاء نقلها لنا البعض وخاصة من مقربين جدا لا يستحقون الا ان يكونوا خلايا العفن النائمة في عمق الصداقة المقربة فعبد الرزاق عبد الواحد رقص شعرا وغرد غناءا لطاغية العصر صدام حسين الذي اذاق العراق والعراقيين الويل والثبور حتى قبل لحظة وفاته بساعات كان يمدح الطاغية وما الساحة الاردنية الا خير شاهد ودليل ولدينا وثائق بخطه وتسجيلات صوتيه له ومرئية ايضا يمدح فيها سيده الدكتاتوري معاق حزب البعث الفاشي ولا انكر انه مدح داعش واخواتها سرا وعلنا فهنا المفارقة التي اجبرتني ان اكتب هذا المقال على عجالة حينما وجدت المتثقفين الجهلاء يصيغون اجمل العبارات بحقه ميتا اكثر مما هو حي لا لسبب الا لضيق افقهم ومعرفتهم بوضع العراق ورجاله سياسيين او مثقفين او من يخلدهم التاريخ ومن يلفضهم دون رجعه فكل كلمة نكتبها نحن مسؤولين عنها قطعا فعلى الطبالين ومرضى النفوس من المقربين المتثقفين او مدعي الثقافة ليكرمونا بسكوتهم لانه اصلا لا يجيدون الرقص على كلمات الحقيقة وانما يتلاعبون بالالفاض فقط وعند تقييمهم للجلبي بنظرة مغايرة فهذا ايضا اجحاف بحق الرجل لان شتان مابين الجلبي الذي شارك بكتابة تاريخ العراق مهما اختلفنا معه خيرا او شرا وقد حارب الطاغية والنظام الشمولي الدكتاتوري في العراق ولم يغرد له يوما لا بل حاول الطاغية محاولة اغتياله لاكثر من مرة ولم يفلح ولكن عبد الواحد المرتزق والرداح للطاغية في حياته ومماته حتى اخر لحظة من حياته فهذا الامر يدعو بنا للسخرية من هؤلاء البعض الذي وصفوه بما لايستحقه وهنا وجدنا الحلقة المفقودة بين الرجلين لتقارب موتهما طبعا ولا نريد التمييز بين حياة الاثنين لان احدهم سياسي والاخر شاعر .... فالسياسي هذا لم يخن طريقه الذي رسمه لنفسه بمحاربة الطاغية والثاني ايضا لم يخن طريقه الذي رسمه من اجله وهو مدح طاغية وذباح لشعبه حتى النفس الاخير ومن هنا بدأ تقييمنا للمتثقفين والهمج الرعاع بقول الكلمة غير الصادقة ولا الامينة لذا شخصناهم وعاتبناهم بهدوء ولم يردوا علينا ونبهناهم بهدوء وضربوا كلماتنا عرض الحائط لذا سنبصق عليهم بلا تردد لانهم لم يحترموا مشاعرنا ورأينا بعيد عن السب والشتم والقدح فلكم الجلبي ولكم عبد الواحد وكل حسابه عند الله ولكن الاحياء العبيد المتثقفين زورا وبهتانا سنلعنكم بلا تردد وسنكتب بكم ما تستحقون وهنا تكمن حلقة الموت المفقودة .
سليمان الفهد



#سليمان_الفهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرك الروسي ... الانفجار الكبير ام تقاسم النفوذ ؟
- الجيش الوطني السني ... دولة داعش الامريكية الجديدة
- الانقلاب الامريكي – الداعشي الذي اسقطه سليماني
- بكاء القبلات ... شاعرة سومرية ماتت جسدا وابدعت شعرا.
- مستشارين للحكومة العراقية يوصي بهم ابو ناجي .
- احذروا فتنة اليانكي الكبرى !
- العراق والانفجار القادم !
- رحلة بن بطوطة في دوائر العراق الرسمية.
- رسالة سرّية من أوباما الى خامنئي.
- المرعبون... احذروهم يادواعش ال سلول.
- رشيد فليح يسوق ابناءنا للموت مع سبق الاصرار!!!
- لهيب حرب داعش المؤامرة الامريكية - السعودية على منطقتنا.
- صفقة العار في عراق الفوضى!!!
- الشرق الاوسط وصراع المصالح بين ايران وامريكا
- ما رايكم بحكومة اوباما الجديدة في العراق؟
- الدليمي لم يكن موفقا في جلسة جريمة سبايكر
- محور الارهاب في الشرق الاوسط
- هل بدأت ملامح تقسيم العراق؟
- المهمش أوباما يبحث عن مصيره المفقود قي العراق.
- دهاليز النجف هي التي اقصت المالكي ( 2 )


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الفهد - بين عبد الرزاق عبد الواحد واحمد الجلبي حلقة الموت المفقودة