أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الفهد - الدليمي لم يكن موفقا في جلسة جريمة سبايكر














المزيد.....

الدليمي لم يكن موفقا في جلسة جريمة سبايكر


سليمان الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 4564 - 2014 / 9 / 4 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقد مجلس النواب العراقي، أمس الاربعاء، جلسة عاصفة لمناقشة قضية حادثة سبايكر برئاسة رئيسه سليم الجبوري وبحضور 182 نائباً ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي والمتحدث باسم الوزراة الفريق محمد العسكري والمتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا وقائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن علي الفريجي وبعض القادة الامنيين الاخرين وممثلين عن ذوي الضحايا". فيما غاب رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي عن حضور الجلسة بسبب مشاغله لمتابعة شؤون البلد الامنية حسب ادعاء الدليمي الذي اسهب بالحديث عن بعض ملابسات جريمة سبايكر وقد اوضح عن احالته خمسة ضباط مسؤولين عن كارثة الموصل للمحاكم العسكرية، وفيما اعتبر ان ما جرى في قاعدة سبايكر ليس طائفيا، مؤكدا أن رواتب ضحايا سبايكر ما زالت مستمرة. وكأننا طالبناه بالرواتب وليس بالكارثة والاسباب والمسببات حيث تخبط الرجل باسهابه غير المقنع اطلاقا عن جريمة فضيعة قد تدخل الدول بدراسات عنها في عالمنا المعاصر لسنوات وقد تكون هناك دولا اشترك او ساهمت فيها وقد تختفي خيوطها او تخغى لاسباب مجهولة لان امرها عظيم ونعتقد جازمين بأن الكثير من خيوطها لازالت في عالم الغيب ويتحمل تبعاتها القائد العام للقوات المسلحة العراقية ورئيس الوزراء المنتهي ولايته نوري المالكي كونه وزيرا للداخلية والدفاع والمخابرات وكل مفاصل الدولة الامنية وعليه ان يخرج لنا بكل ماعنده من وثائق ومعلومات لينير الدرب للناس والمجتمع العراقي والدولي بملابسات الجريمة ولايمكن باي شكل من الاشكال خروجه من دائرة الاتهام حتى يثبت كل حيثياتها ونود ان يعلم الجميع ان اي قائد امني منذ ثمان سنوات ولحد الان لم يتم تعينه الا بأمر منه مباشر ودون اي توصية من اي جهة او حزب او مؤسسة اخرى ... وحتى وكلاء تلك الوزارات الامنية هو فرض تلك الاسماء كي تصعد سلم القيادة فنرجو من الجميع اعطاء الامر حقه وفسح المجال للمطالبة بحضوره للبرلمان وشرح ما لديه شرط ان لا تكون الجلسة سريه اطلاقا وبحضور ذوي الضحايا ايضا ناهيك عن اشارته لنا بماهية الاجراءات التي اتخذها عندما صرح لنا بأعلى صوته عند سقوط الموصل بأنها مؤامرة ... نعم مؤامرة من من وعلى من ومن هو المستهدف ومن هو المستفيد الى هنالك من مجاميع الاسئلة التي يمكن طرحها وتحتاج الى اجابة واضحة وصريحة... نعم الى الان لم نسمع اي تصريح او مصارحة من قبل رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة مما يثير فضولنا وتوجيه اصابع اتهامنا علما ان المتهم بريء حتى يثبت ادانته ... اما الدليمي الذي اتحفنا بضعف اداءه وشخصيته وتهربه في جلسة البرلمان المخصصة لقضية سبايكر محاولا تميعها مما يدل لنا هذا بكارثة كبيرة تختفي وراء سبايكر نعم قد تطيح بروؤس لم يكن احد يتوقعها اطلاقا ... ونحذر ايضا البرلمان العراقي من تمييع القضية ومحاولة المصالحة لذوي الضحايا واغرائهم بالمال لغلق الملف .فو الله سوف لن يهدأ ضمير اي عراقي الا بفتح التحقيق العلني وعلى مصراعيه عراقيا ودوليا حتى تأخذ العدالة مجراها ويقتص من المجرمين الفاعلين والمسببين والمشاركين حتى لو كان مشاركين بالسكوت فقط وغض الطرف ... وعلى جميع القوى الخيرة رفع الاصوات عاليا لان الدليمي لم ولن يمثل الا نفسه حسب ما اتحفنا بمراوغته وتهربه من الجريمة التي حاول توجيه الانظار عنها للضحايا انفسهم بقدر ما يتحمل هو وقائده وامنيه وزرها وتبعاتها كل على قدر مشاركته بالمسوؤلية ... لانقبل باقل من فتح التحقيق على مصراعيه او تدويل الامر بكل الطرق . نعم تحقيق صريح وعلني يشارك به اصحاب الاختصاص والمشهود لهم بالنزاهة وبعكسه ستذهب الامور عكس ما يشتهي البعض او يتمنى .



#سليمان_الفهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محور الارهاب في الشرق الاوسط
- هل بدأت ملامح تقسيم العراق؟
- المهمش أوباما يبحث عن مصيره المفقود قي العراق.
- دهاليز النجف هي التي اقصت المالكي ( 2 )
- دهاليز النجف هي التي اقصت المالكي.
- مهلا... لم تنتهي فصول المؤامرة بعد.
- الانتخابات العراقية وفساد احزابها وقرار الفوز امريكيا - ايرا ...
- الوجه القبيح لاصدقاء الفيس بوك
- شوقي مسلماني وإيقاع الروح في حالاتها الكثيرة
- شوقي مسلماني: الصوت وإحالات ترسمها القصيدة
- التأمّل العالي في شِعر شوقي مسلماني
- جورج أليوت ودانييل ديروندا
- السياب : الإنسان والقضية
- صدق البعثيون وكذبت حكومة المالكي
- اغتصبوا عبير فلم تهتز شواربكم !
- معارضو الامس هم حكام اليوم
- متى يخرج العراق من النفق المظلم ؟


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الفهد - الدليمي لم يكن موفقا في جلسة جريمة سبايكر