أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الفهد - المهمش أوباما يبحث عن مصيره المفقود قي العراق.














المزيد.....

المهمش أوباما يبحث عن مصيره المفقود قي العراق.


سليمان الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 4549 - 2014 / 8 / 20 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما اسمع خطاب لسيد البيت الابيض الامريكي وخاصة فيما يخص الوضع العراقي اشعر بالغثيان والتَقيؤ في اغلب الاحيان لاني لم اجد بين سطور كلماته الا الويل والثبور للعراق والعراقيين اذا لم يسيروا وفق اهواء واشنطن ... مرة يهددنا بداعش وايصالها الى بغداد ويلمح بأيصالها للنجف الاشرف عن طريق " ذئبه الذي يقف على الباب" هكذا سماه لنا بصريح العبارة ومرة اخرى يتحفنا بأنه سيدافع عن مصالح بلده ويحمي اربيل ... نعم يقول اربيل ولا يقول العراق ... يقول مصالحنا في اربيل ولا يقول مصالحنا في العراق ... عجيب امر هذا الداعشي المهمش من ثوار عشائر نيويورك البعثو - سلفية نعم انه اوباما يتصف بكل هذه الصفات وعلى المكشوف وبلا رتوش ... هو من يقول ولا اتقول عليه اطلاقا لانه يتكلم بلسان وهابي فصيح ... كان الحلم الذي لم يتحقق وتعثر على اعتاب بغداد , سقوط من اراد اسقاطه هو العراق لتفرض نظرية التقسيم على صفيح ساخن ولكن جرت الرياح عكس ما تشتهيه سفن اليانكي ... فالصراع الخفي بين امريكا وايران ندفع ثمنه دما عبيطا ولايوجد رجلا رشيد من سياسيي هذا الوطن الجريح يعي ماحوله وان استفاق فنجده فاسدا لا يستطيع تحريك حتى كرسيه خطوتين الى الامام ... مكبل مقيد بفساد اقترفه تارة ومعاهدات وصول الكرسي تارة اخرى ... المهمش اوباما تشابه عليه البقر بين مصالحه في العراق ومصالحه في اربيل ويتعامل على ان اربيل كدولة مستقلة عن المركز هكذا يوهمنا وهكذا يوهم نفسه بنفس الوقت بخطابات بائسة لم يستطع تمريرها حتى على ابسط انسان في شوارع امريكا ناهيك عن المواطن العراقي العادي ... مسعور البرزاني في نشوة من امره يتربع كرسي كردستان المهزوز ليبني ترسانة اسلحة يحملها له اوباما وبعض الدول الاوربية من اجل دولة مزعومة وسرطان جديد يزرع في قلب الامة سيدفع ثمن هذا السرطان كل المنطقة وحتى اقرب الحلفاء - تركيا ناهيك عن السعودية التي ستشتعل النيران بداخلها عاجلا ام عاجلا ولا يستطيع مهمشهم الداعشي اوباما حل شفرات الانقاذ عندما يشتد الحريق ويتصاعد اللهب من داخل لغم "داعش" المنتظر حينما يكتشف الداعشيون بأن اليانكي استخدمهم للوصول الى اهدافه كما فعلوها مع بن لادنهم الذي القوا بجثته في اليم كما يدعون ودفنوه على الطريقة الاسلامية ... فهل سنشهد دفن " ابو بكر" في احد حقول الغام ال سلول ام في محرقة ما في اطراف بغداد او دمشق ... نعم اني اتقيأ حينما اسمع صوت القادم من نيويورك يريدنا اذلاء خانعين نتلقى الاوامر ولم يدخل عمق تاريخنا الابي حينما نقول الموت او الشهادة ولا ذل ولا عبودية بعد اليوم وقد خلقتنا امهاتنا احرارا ... نعم ايها المهمش لن تستطيع فرض ارادتكم علينا اطلاقا والايام ستقول لنا عكس ما ترومون ونحن لكم بالمرصاد ولو بعد حين .
نعم اني ارى مصير اوباما مجهولا وسقوطه المدوي حينما غرق في الوحل العراقي .
حقا اني اشعر بالغثيان والتَقيؤ من كل كلماتك حينما تمرر بين شفتيك اسم العراق ... العراق اقدس مما ينطق باسمه شخص مثلك يشعر بالدونية في اغلب تصريحاته .



#سليمان_الفهد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دهاليز النجف هي التي اقصت المالكي ( 2 )
- دهاليز النجف هي التي اقصت المالكي.
- مهلا... لم تنتهي فصول المؤامرة بعد.
- الانتخابات العراقية وفساد احزابها وقرار الفوز امريكيا - ايرا ...
- الوجه القبيح لاصدقاء الفيس بوك
- شوقي مسلماني وإيقاع الروح في حالاتها الكثيرة
- شوقي مسلماني: الصوت وإحالات ترسمها القصيدة
- التأمّل العالي في شِعر شوقي مسلماني
- جورج أليوت ودانييل ديروندا
- السياب : الإنسان والقضية
- صدق البعثيون وكذبت حكومة المالكي
- اغتصبوا عبير فلم تهتز شواربكم !
- معارضو الامس هم حكام اليوم
- متى يخرج العراق من النفق المظلم ؟


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الفهد - المهمش أوباما يبحث عن مصيره المفقود قي العراق.